العدو الإسرائيلي يواصل خروقاته لليوم الـ15 وارتفاع عدد الشهداء الى 105
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
رصد مركز معلومات فلسطين (معطى)، اليوم السبت، خروقات قوات العدو الإسرائيلي لاتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي، مبرزاً حصيلة كبيرة من الضحايا والانتهاكات الميدانية.
ووفقاً لبيانات المركز، ارتفع عدد الشهداء حتى يوم أمس الجمعة إلى 105 شهداء، فيما بلغت الإصابات302 حالات متفاوتة، إضافة إلى 18 حالة اعتقال.
ونفذ العدو الإسرائيلي بـ 44 عملية إطلاق نار، و10 عمليات توغل للآليات في خلف الخط الأصفر، فضلاً عن 44 عملية قصف واستهداف في مناطق متفرقة من القطاع.
وشملت أبرز الخروقات الميدانية للعدو الإسرائيلي يوم 24 أكتوبر عمليات نسف واسعة شرق مدينة غزة، إلى جانب إطلاق نار من الزوارق الحربية في عرض بحر خانيونس.
كما شهدت منطقة البلد شرق خان يونس إطلاق نار كثيف باتجاه وسط المنطقة التي تبعد أكثر من كيلومتر عن الخط الأصفر، وفي مدينة الشيخ زايد، انتُشل جثمان الشهيد محمود أبو ركبة الذي استُهدف عصر أمس بقنبلة أطلقتها طائرة كواد كابتر إسرائيلية.
كما تم رصد تقدّم للآليات العسكرية لجيش العدو الإسرائيلي خارج الخط الأصفر شرق وادي غزة في منطقة حجر الديك، بالتزامن مع قصف مدفعي شرق مخيم البريج باتجاه شرق دير البلح.
وأدى استهداف مدفعية العدو الإسرائيلي قرب أبراج القسطل شرق دير البلح إلى استشهاد كل من سعيد سالم الغواش ومسعود سلامة سالم الغواش.
وأكد “معطى” أن هذه الخروقات المتواصلة من قبل العدو الإسرائيلي تمثل انتهاكًا واضحًا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، كما أنها تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في مختلف مناطق القطاع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نقاش اسرائيلي في مسألة الاقتراب من الخط الأصفر.. وبن غفير يدعو لإطلاق النار حتى على الأطفال والحمير
في الاجتماع الوزاري الذي ناقش قواعد التعامل مع الفلسطينيين قرب الخط الأصفر في غزة، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى استخدام القوة المميتة دون استثناء، مطالبًا بـ"إطلاق النار على الأطفال والحمير أيضًا"، على حد قوله.
شهدت جلسة لمجلس الوزراء الإسرائيلي يوم الجمعة 24 تشرين الأول/أكتوبر نقاشًا حادًا حول كيفية التعامل مع الفلسطينيين الذين يقتربون من ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" الفاصل في قطاع غزة، وهو خط غير مرئي وضع بعد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن الأسرى.
وبحسب القناة 14 الإسرائيلية، فقد تحوّل الاجتماع إلى جدل داخلي بعد أن عرض نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آلية إطلاق النار المعتمدة، موضحًا أن الجنود يطلقون النار على من يُصنفون بالغين فقط، في حين يكتفون بتوقيف "الأطفال والحمير".
بن غفير يدعو إلى إطلاق النار حتى على الأطفال والحميراعترض وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على هذه السياسة بشدة، معتبرًا أنها "مفرطة في التساهل"، وطالب بإطلاق النار حتى على الأطفال والحمير، قائلاً إن على إسرائيل أن "تتوقف عن الرحمة".
وخلال النقاش، تساءل بن غفير: "لماذا لا نطلق النار على طفل يركب حمارًا؟"، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، في ردٍ على تصريح لمسؤول عسكري لم يُكشف عن اسمه تحدث عن معايير إطلاق النار في تلك المنطقة.
أسئلة ساخرة وتبريرات عسكريةكما علّق مسؤول التنسيق بين الحكومة والكنيست دودي أمسالم بسخرية قائلاً: "من نطلق عليه أولًا، الطفل أم الحمار؟"، في حين اختتم وزير الدفاع يسرائيل كاتس الجلسة بتصريح حاسم قال فيه: "كل من يقترب من السياج يجب أن يعلم أنه قد يتعرض للأذى".
وسبق أن قتل الجيش الإسرائيلي عددًا من الفلسطينيين خلال الأيام الماضية بدعوى تجاوز الخط الأصفر، الذي لا يمكن تمييزه ميدانيًا بالنسبة للفلسطينيين، ما يجعل المدنيين عرضة لإطلاق النار دون علمهم بأنهم في منطقة الخطر.
Related منظمة تحذّر: "كل شخص في قطاع غزة يعيش وسط حقل ألغام مروّع""ترامب قد يعاقبه بشدة".. قلق أمريكي متصاعد من سلوك نتنياهو بعد اتفاق غزةالفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة تقرّر تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية من المستقلين خطة ترامب والانسحاب المرحلي من غزةالخط الأصفر هو جزء من خطة الانسحاب الإسرائيلي من غزة التي أقرّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويُفترض أن يشكّل الحد الفاصل لمواقع القوات الإسرائيلية في المرحلة الأولى من الانسحاب.
لكن غياب أي إشارات واضحة على الأرض جعل من الصعب على المدنيين التمييز بين مناطق السيطرة، بينما لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتفظ بالسيطرة على نحو 53% من مساحة القطاع، بانتظار تنفيذ المراحل اللاحقة من الاتفاق.
كاتس: خطة ميدانية لترسيم الخط الأصفرأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في 17 تشرين الأول/أكتوبر أن الجيش الإسرائيلي شرع في تنفيذ خطة ميدانية لترسيم ما يسمى بـ"الخط الأصفر" داخل قطاع غزة، محذرًا السكان من الاقتراب منه باعتباره منطقة محظورة بالكامل.
وأوضح كاتس أن الجيش بدأ بوضع علامات ميدانية وأرصفة مرصوفة بشكل خاص لتحديد مسار هذا الخط، الذي يغطي أكثر من 50% من مساحة القطاع ويُعدّ حدودًا فاصلة لانتشار القوات الإسرائيلية. وقال إن "أي محاولة لعبور هذا الخط ستُقابل بإطلاق النار"، مشددًا على أن الهدف هو "تحذير عناصر حماس وسكان غزة من الاقتراب من المنطقة المحظورة".
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار ما وصفه بـ"خط الفصل الأمني الجديد"، الذي يهدف إلى تنظيم وجود القوات الإسرائيلية داخل القطاع ومنع أي اقتراب فلسطيني من مناطق تمركزها.
وفي 21 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت تقارير ميدانية بأن الجيش الإسرائيلي وضع مكعبات صفراء في قطاع غزة لتحديد الخط الجديد، الذي يقسم القطاع إلى قسمين ويجعل أكثر من 50 بالمئة من مساحته تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة