مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي ينعي نبيل الحلفاوي بهذه الكلمات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نعت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي، ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنان القدير نبيل الحلفاوي.
وتتقدم إدارة المهرجان بخالص التعازي لأسرته الكريمة، ونسأل المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الكريمة الصبر و السلوان.
وفاة نبيل الحلفاويوكان رحل عن عالمنا اليوم، الأحد، الفنان القدير نبيل الحلفاوي، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 77 عامًا.
وكشف نجلاه وليد وخالد، عبر موقع اكس، موعد ومكان صلاة الجنازة وتشييع الجثمان: "مش القبطان اللي كاتب التويتة دي للأسف، إحنا ولاده وليد وخالد الحلفاوي، الوالد ربنا استجاب لدعاه ولم يمر بعذاب طويل مع مرض وألم طويل".
وتابعا: "كان دائما بيدعي بكده وربنا مخذلوش، شكرًا على كل الحب والدعاء، وصلاة الجنازة اليوم الأحد ١٥ ديسمبر بمسجد الشرطة زايد بعد صلاة العشاء".
ولد في حي السيدة زينب.
درس مجال إدارة الأعمال في كلية التجارة في جامعة القاهرة في عام 1966، وبعدها التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1970.
اشتهر بمشاركاته في عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية، منها في السينما (اغتيال مدرسة، الطريق إلى إيلات، العميل رقم 13).
وفي التلفزيون (زيزينيا، الملك فاروق، الزيني بركات، حكاية بلا بداية ولا نهاية، رأفت الهجان).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالي للفنون المسرحية شرم الشيخ الدولى للمسرح نبيل الحلفاوي مهرجان شرم الشيخ الدولي مهرجان شرم الشيخ شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الفنان القدير نبيل الحلفاوي وفاة نبيل الحلفاوي وفاة الفنان القدير نبيل الحلفاوي مسجد الشرطة زايد نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
أمير الجليد.. طفل نبيل يكشف أسرار بافاريا في القرن السابع الميلادي
في اكتشاف أثري استثنائي في جنوب ألمانيا، توصل علماء الآثار إلى واحدة من أكثر عمليات الدفن إثارة في العصور الوسطى المبكرة، بعد العثور على رفات طفل يُعتقد أنه ينتمي إلى إحدى العائلات النبيلة في منطقة ماتسيس بولاية بافاريا، وتشير الأدلة إلى أن الطفل، الذي أطلق عليه الباحثون لقب "أمير الجليد"، دُفن قبل نحو 1350 عامًا وسط طقوس مهيبة تدل على الثراء والنفوذ الكبير لعائلته.
تم العثور على رفات الطفل، الذي لم يتجاوز عمره 18 شهرًا، داخل غرفة حجرية أُنشئت ضمن فيلا رومانية قديمة أُعيد استخدامها كموقع دفن، وقد جُمِّدت الغرفة بالكامل باستخدام النيتروجين السائل، ثم نُقلت إلى المختبر كتلة واحدة حفاظًا على حالتها الفريدة، ويعود تاريخ الدفن، وفق تحاليل الكربون المشع، إلى الفترة بين عامي 670 و680 ميلادية، وهي فترة تشهد تحولات سياسية ودينية كبيرة في المنطقة.
الملابس والمقتنيات: دليل على المكانة الاجتماعيةكان الطفل يرتدي ملابس جلدية مزينة بالحرير، وهي مادة ثمينة ونادرة آنذاك ترتبط بالتجارة البيزنطية ونخبة المجتمع. كما وُضع جسده على بطانية من الفرو، مما يعكس عناية خاصة بمراسم دفنه. ومن أبرز مقتنياته الشخصية:
سيف صغير معلّق بحزام فاخر، يُرجَّح أنه رمز للانتماء الطبقي وليس أداة قتالية.حذاءان بمهاميز فضية، مما يشير إلى ترف واضح.صليب ذهبي كان مثبتًا داخل قطعة قماش قرب الجثمان، ما يدل على تأثر مبكر بالمسيحية، رغم أن بافاريا لم تُصبح رسمياً مسيحية إلا في عهد شارلمان في وقت لاحق.تحليل الجينات والسبب المحتمل للوفاةأظهرت التحاليل الجينية أن الطفل كان ذا شعر فاتح وعينين زرقاوين، وهي سمات جسدية مألوفة في مناطق وسط أوروبا آنذاك. وكشفت الفحوصات الطبية أن سبب الوفاة يرجّح أن يكون عدوى في الأذن تطورت إلى مرض مزمن، الأمر الذي كان يصعب علاجه في تلك العصور.
طقوس الدفن: بين القداسة والاحتفالتميز القبر بطقوس دفن فريدة، تضمنت تقديم فواكه مثل التفاح والكمثرى والمكسرات، في ما يبدو أنه قرابين جنائزية رمزية. كما عُثر على عظام ظن العلماء في البداية أنها لكلب، لكنها تبيّن لاحقًا أنها تعود لخنزير صغير طُهي ووُضع في القبر، ما يُضفي على عملية الدفن طابعًا احتفاليًا وربما طقوسيًا.
مقتنيات فاخرة تشير إلى النفوذإلى جانب السيف والحذاء والصليب، ضم القبر عددًا من الأغراض التي تؤكد المكانة الرفيعة للطفل وعائلته، منها:
وعاء برونزيمشط شخصيكأس مزخرف بالفضةوتشير هذه المكتشفات إلى أن العائلة كانت على الأرجح من الطبقة الأرستقراطية التي تمتعت بنفوذ كبير في المنطقة خلال تلك الحقبة.
إرث معماري وحضاري يعبر عن الهويةيرجّح الباحثون أن اختيار الفيلا الرومانية كموقع للدفن لم يكن مصادفة، بل يعكس رغبة العائلة في ترسيخ مكانتها الاجتماعية من خلال الاستفادة من رمز معماري كان يُمثل الفخامة والحضارة. فإعادة استخدام هذه البُنية الرومانية يعكس وعيًا تاريخيًا وهوياتيًا لدى النخبة المحلية في تلك الفترة.