في عهد حكومة قحت خبأت سفيرة بالخارجية السودانية كل اوراق العلاقات مع تركيا و عطلتها .
كما إشتدت الحملة الرسمية علي تركيا و التي تتهمها بانها تدعم الإسلاميين في السودان وتاويهم .
عندما قامت الحرب تنبه الناس إلي ان للسودان صفقة لشراء مسيرات لم تصل ولم تفلح محاولات الإسراع بتسليمها .
فخرجت الأصوات تندد بالحكومة التركية دون الإنتباه إلي ان الإتفاق كان مع شركة وليس مع الحكومة .
لم تستطع الحكومة السودانية دفع تكاليف البواخر والمحطات التركية التي كانت تبيعنا الكهرباء في بورتسودان ونيالا فسارعنا بالإتهام والتخوين .
كان ذلك حالنا ايضا في مشروع المطار الجديد وكان هذا حالنا مع العديد من الدول التي تتعاون معنا .
نسارع للإتهام بلا وعي وبلا إدراك لعجزنا وتسرعنا وضعف خيالنا في أستثمار الفرص المتاحة .
اليوم تطرح تركيا وساطة لحل الخلافات مع الإمارات .
هذه بداية موفقة لانها صوبت لمكمن الداء و اساس الأزمة .
قبل ان تتحرك الوساطة إرتفعت الأصوات دون تروي تطالب بان تعترف الإمارات بدعم التمرد و دفع خسائر الحرب وكأننا امام محكمة وليست وساطة .
هذا النهج كفيل بضياع فرصة تدخل من دولة نثق فيها ولنا معها مصالح قوية .
لتركيا إستثمارات وفرص كبيرة في السودان ستجعلها الأحرص علي إنهاء الحرب .
تربطنا بها علاقات تأريخية و لنا معها مصالح تجارية و تعاون سياسي و عسكري و تقني كما انها وجهة سياحية وتعليمية وإستثمارية و لنا فيها جالية ولاجئين بسبب الحرب .
تركيا دولة كبيرة وقوية وقادرة ولا يمكن ان تقدم علي خطوة لا تتوفر لها فرص النجاح ولها تجاربها ووجودها في دول نتأثر بها ونؤثر عليها ولبعضها تاثير علي الحرب مثل الصومال و إثيوبيا وليبيا .
تركيا إبتعثت لنا سفراء قاموا بأعمال جليلة في تطوير العلاقات وحققوا لنا منافع جمة ولا يزال السفير التركي بالخرطوم ينشط في مشروعات مهمة ومفيدة ولن ينسي السودانيون الأعمال الجليلة للسفير عرفان اوغلو وإنفتاحه علي المجتمع السوداني وما وفره من منح دراسية و فرص طبية و تجارية وإستثمارية .
مزيد ثقة في تركيا ستفيد حتي إذا لم تفلح وساطة وجهود الرئيس رجب طيب اردوغان في تحقيق الأهداف فإنها ستقوي من علاقتنا ويشتد بها ساعدنا في تطور العلاقات بمحاور دولية مهمة مثل روسيا وإيران وقطر
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مي عمر: كل أعمالي مع محمد سامي فيها مشاهد ضرب ليا
تلقت الفنانة مي عمر، سؤالًا طريفًا من الصحفيين عن سبب تعرضها للضرب في معظم أعمال زوجها المخرج محمد سامى، وذلك خلال ندوة عقدت على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
مي عمر في مهرجان البحر الأحمر السينمائيوردت مي عمر ضاحكة: « أنا أول مرة أركز في الموضوع، فعلاً كل الأعمال فيها مشاهد ضرب ليا، حتى مسلسلي الجديد الست موناليزا سيكون به مشاهد مماثلة، لكن بعد كده هركز وأحاول ألغى مشاهد الضرب».
وقالت مي عمر خلال الندوة: «أهم أعمال كانت مع زوجي المخرج محمد سامي وأتمنى العمل معه دائما وهو أكثر شخص بينصحني وبيقف جنبي ودايما داعم لي».
وعقدت مساء أمس، جلسة حوارية للفنانة مي عمر، ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الخامسة والمقامة في جدة بالمملكة العربية السعودية.
مي عمروتستعد الفنانة مي عمر للمنافسة في موسم دراما رمضان المقبل 2026 بمسلسلها الجديد الست موناليزا، والذى يشاركها في بطولته عدد من النجوم البارزين.
وتضم القائمة الكاملة لأبطال مسلسل «الست موناليزا»: مي عمر، وسوسن بدر، وشيماء سيف، وإنجي المقدم، ووفاء عامر، وسماء إبراهيم، وأحمد مجدي، ومحمد محمود، ومريم الجندي، وجوري بكر، والعمل من تأليف محمد سيد بشير، وإخراج محمد على، ومن المقرر أن عرضه على قنوات MBC.
اقرأ أيضاًمحمد سامي يشارك الجمهور موعد عرض مسلسل «8 طلقات»
العرض العربي الأول لفيلم «فلسطين 36» بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
بطولة نخبة من النجوم.. روجينا تخطف الأنظار بعد بدء تصوير «حد أقصى»