أخبار ليبيا 24 – خـــاص

تمكن الجيشُ الوطني وبعد معارك ضارية امتدت لسنوات عجاف من طرد الإرهاب من كافة ربوع ليبيا رغم إمداد الإرهاب وتغذيته من أطراف خارجية فاعلة في المشهد الليبي، ورغم ذلك.. استطاع الجيش وبهمةِ أبطاله ورجاله الأحرار دحر العدو وهزيمته، وتحقيق النصر المؤزر، وقصتنا اليوم تدور أحداثها عن أبطالٍ قاتلوا في صفوف الجيش ورابطوا في المحاور القتالية حتى لحظاتهم الأخيرة.

يبتدئ الحاج الذي يروي قصة نجّليه الشهيدين الحديث والتعريف بنفسه قائلاً: أنا خميس محمود العبيدي، عمري 71 عامًا، من سكان منطقة الكويفية في بنغازي.. لدى ابنان شهيدان في معركة الكرامة التي انطلقت في مايو عام 2014..

يواصل الحديث.. الشهيد الأول يدعي: وصفي خميس محمود العبيدي، وهو أعزب مواليد 1994 يتبع للقوات الخاصة.

شارك ابني في عديد المحاور القتالية، من ضمنها محور بنينا الذي استشهد فيه..

أما الشهيد الثاني فهو محمود، اذلي استشهد في عام 2017.. وهو مدني أيضًا ويتبع لوزارة الداخلي قسم التفتيش والمتابعة، واستشهد في محور الصابري؛ إثر قيامه بإنقاذ رفاقه هو ومجموعته ولكن استشهدوا هناك بعد خوضهم لمعارك قتالية كثيرة.

يواصل الحديث ويتطرق لآلية عمل التنظيمات الإرهابية، قال: عمِلت التنظيمات الإرهابي في ليبيا -داعش- على تشتيت صفوف الرأي العام، وكبّح جماحه الذي رفض وجود الإرهاب منذ اللحظة الأولى؛ حيثُ انتهج داعش أسلوب التصفيات والقتل والذبح، وبالتأكيد التفجيّر، حيثُ أقدمت الجماعات الإرهابية في ليبيا على اغتيال عددٍ من القيادات العسكرية، والضُباط، وعناصر الأمن، والمحامين والقُضاة، والنشطاء المدنيين والصحافيين، بل وحتى المدنيين، وعلى الرغم من قلة الإمكانات المادية وضعف الذخيرة والسلاح، التي عانى منها ابطال الجيش الوطني، إلا أن هذه الأسباب لم تقف  عائق تُجاه تحقيق الابطال لمبتغاهم؛ ألا وهو القضاء على كل من يهدد أمن الوطن وسيادته، ويستطرد قائلاً: لقد حاولت التنظيمات الإرهابية مرارًا وتكرارًا السيطرة على مناطق الشرق الليبي أثناء تواجد قوات الجيش وبسط سيطرتها الكاملة على تلك المناطق، إلا أنّها لم تستطع ذلك لأنها تنتهجُ أساليب مهاجمة جبانة ومشوشة وغير مدروسة، وعلى الرغم من أن أبطال الجيش كانوا يقاومونهم بأسلحة خفيفة وبدعم شحيح آنذاك، إلا أنهم كانوا يعلمون حقًا ماذا يريدون ومتى يريدونه وكيف يريدونه.

يتابع حديثه لوكالتنا.. لا شك بأن ما دفع أبنائي وكافة رجال الوطن الحقيقيين للانضمام إلى الجيش الوطني والمحاربة في صفوفه ضد عناصر داعش التي استفحلت في شرق البلاد آنذاك، هو تحرير الوطن من الدواخل الذين عاثوا فيه فسادً، داعيًا في الوقت ذاته لضرورة وأهمية مكافحة ملف الإرهاب، لأنه يسيطر على عقول الشباب ويتاجر بها، مترحمًا على كافة الشهداء، متمنيًا الشفاء العاجل لكافة الجرحى.

وفي الختام…نسأل الله عزّ وجل أن يديم علينا نعمة الاستقرار والأمان بعيدًا عن مشاهد الذبح والقتل والتنكيل بالجثث والرايات السوداء، ويبعد عن بلادنا العناصر الإرهابية والتنظيمات المسلحة ويحميها من كل مكروه.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

شرب الشاي للأطفال.. 4 مخاطر صحية و 4 بدائل مفيدة

يعتبر الشاي من المشروبات الشائعة في الكثير من البيوت المصرية، وغالبًا ما تقوم بعض الأمهات بتقديمه للأطفال كعلاج منزلي سريع لمشكلات شائعة مثل السعال، أو اضطرابات المعدة، أو حتى للمشاركة في لحظات الترابط العائلي. إلا أن ما لا يدركه كثير من الآباء والأمهات هو أن الشاي يحتوي على مادة الكافيين المنبّهة التي قد تؤثر سلبًا على صحة الأطفال ونموهم، وذلك وفقًا للتقرير الذي نشره الموقع العالمي (onlymyhealth).

لماذا يقدم الآباء الشاي لأطفالهم؟

يوجد العديد من الأسباب لدى الاباء والأمهات لتقديم الشاي للأطفال وهي:

    العلاجات المنزلية: تلجأ الأمهات إلى تقديم الشاي بالحليب إلى الأطفال لتهدئة السعال أو تخفيف أعراض الإسهال.    الطقوس العائلية: تُقدَّم أكواب الشاي خلال جلسات العائلة كمظهر من مظاهر المشاركة والتقارب.    الاعتقاد الخاطئ: يظن البعض أن شاي الأعشاب آمن لأنه "طبيعي"، دون النظر إلى محتواه من الكافيين.كيف يؤثر الكافيين على الأطفال؟

الكافيين هو مادة منبّهة تؤثر على الدماغ والجهاز العصبي، وقد يكون لها آثار مضاعفة على جسم الطفل بسبب ضعف قدرة الجسم على التخلص منها بسرعة، فبينما يتخلص جسم البالغ من الكافيين خلال 3 إلى 4 ساعات، قد يستغرق جسم الطفل من 10 إلى 12 ساعة.

أبرز المخاطر التي يسببها الكافيين للأطفالاضطرابات النوم: يؤدي الكافيين إلى صعوبة في النوم أو النوم المتقطع.ضعف امتصاص العناصر الغذائية: يعمل الكافيين على ضعف امتصاص بعض العناصر مثل الحديد والكالسيوم، وهما من العناصر الضرورية لنمو العظام والدم.الجفاف: يعمل الشاي كمدرّ للبول، ما يؤدي إلى فقدان السوائل والإصابة بالجفاف.حدوث تغيرات سلوكية: مثل الأرق، والتهيج، والصداع.التأثير على أنماط النوم والتركيز

أظهرت دراسة حديثة تم نشرها في مجلة طب الأطفال وصحة الطفل أن جرعة صغيرة من الكافيين (20-40 ملغ، أي ما يعادل نصف كوب شاي فقط) يمكن أن تُحدث تأثيرًا واضحًا على أنماط النوم والتركيز لدى الأطفال.

الشاي ليس الخيار الأفضل: إليك البدائل الصحية

لتحقيق الراحة والتهدئة التي يبحث عنها الأهل، دون التعرّض لأضرار الكافيين، يُفضل تقديم مشروبات طبيعية بديلة، منها:

حليب الكركم: وهو غني بمضادات الالتهاب، ويعمل على تقوية المناعة، كما انه يعزز النوم.شاي الأعشاب الخالي من الكافيين: مثل البابونج أو النعناع، وله تأثير مهدئ على الجهاز العصبي.ماء دافئ مع عسل وليمون: فهذا المشروب فعّال في تهدئة الحلق ومحاربة الالتهابات.عصائر الفاكهة الطازجة: التي تكون مليئة بالفيتامينات والألياف وتعزز الصحة العامة. طباعة شارك الشاي الشاي للأطفال شرب الشاي للأطفال مخاطر الشاي للأطفال بدائل الشاي للأطفال

مقالات مشابهة

  • السلة العراقية:منتخبنا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس/ قطر 2027 متوازنة
  • اتحاد كرة السلة العراقي: مجموعتنا متوازنة في التصفيات وتأهلنا لنهائيات آسيا مضمون
  • الخدمة العسكرية/التسلح/الإكتفاء الدفاعي/جلالة الملك يرسم معالم تعزيز قوة ومناعة الجيش المغربي
  • طلاب جامعة بنها الأهلية يشاركون في الملتقى الحواري لبناء الوعي بمعهد إعداد القادة بحلوان
  • بلدية الفجيرة: 40% من الأفكار ترجمت إلى مشاريع
  • المؤبد لمتهم بقضية خلية السويس الإرهابية
  • نائبة: قانون تنظيم إصدار الفتوى خطوة مهمة لمواجهة الأفكار الهدامة
  • شرب الشاي للأطفال.. 4 مخاطر صحية و 4 بدائل مفيدة
  • ليبيا تحت صفيح ساخن: بعد مقتل الككلي وعودة شبح داعش!!
  • أغنياء العالم تسببوا في ثلثي التغير المناخي حول الكوكب كله