رئيس القابضة للكهرباء: أدخلنا 10 آلاف ميجا وات من الطاقة المتجددة لتوفير الوقود
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن قطاع الكهرباء بالتعاون مع وزارة البترول تعمل على مدار الساعة تمكن خلال الفترة الماضية من خفض معدلات استهلاك الوقود المستخدم لإنتاج الكهرباء بنسبة كبيرة حيث انخفض إلى أقل من 169 جرام لكل كيلو وات ساعة بدلا من 214 جرام لكل كيلو وات ساعة.
وأضاف دسوقى خلال موتمر الاهرام الاقتصادي بحضور وزير البترول المهندس كريم بدوى والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال، أن الخفض فى معدلات استهلاك الوقود نتيجة الاعتماد على الطاقة المتجددة بقدرات تصل إلى 10 آلاف ميجا بالإضافة إلى محطات سيمنس العملاقة التى تعمل بكافة 61% الموفرة للوقود، ساهم فى خفض تكاليف الوقود إلى 11 مليار و700 مليون تكلفة الوقود سنويا .
وأشار دسوقى إلى أن الشركة القابضة لكهرباء مصر تمكنت من خلال شركاتها التابعة وبتوجيهات من الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء من تركيب ما يقرب من نصف مليون عداد كودي المبانى العشوائية والمخالفة خلال فترة اقل من 4 أشهر وهو ما ساهم فى حصول الدولة على مستحقاتها المالية اولا بأو
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر الأهرام الثامن للطاقة الشركة القابضة لكهرباء مصر معدلات استهلاك الوقود
إقرأ أيضاً:
الوزراء: الطاقة المتجددة شكلت 92.5% من إجمالي التوسع في الطاقة عالميًا خلال 2024
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على إحصائيات القدرة المتجددة لعام 2025 الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، والذي أشار إلى وجود زيادة كبيرة في القدرة على توليد الطاقة المتجددة خلال عام 2024، حيث بلغت 4448 جيجاوات.
وتُشير الإضافة البالغة 585 جيجاوات في العام الماضي إلى أن 92.5% من النمو الإجمالي في القدرة الإنتاجية كان من مصادر الطاقة المتجددة، وهو ما يمثل أعلى معدل نمو سنوي مسجل بنسبة 15.1%.
أوضح التقرير أنه رغم النمو والتوسع الهائل في الطاقة المتجددة خلال عام 2024، إلا أن التقدم لا يزال دون المستوى المطلوب لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة القدرة المركبة للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، والذي يتطلب نموًا سنويًا بنسبة 16.6% حتى ذلك الحين.
كما يعكس هذا التقدم تفاوتًا جغرافيًا كبيرًا، حيث حدثت معظم تلك الإضافات في آسيا، وأسهمت الصين وحدها بحوالي 64% من القدرة المضافة عالميًا عام 2024، في حين كانت أمريكا الوسطى ومنطقة الكاريبي الأقل مساهمةً بنسبة 3.2% فقط. وقد شكلت دول مجموعة السبع(G7) نسبة 14.3% من الزيادة، بينما شكلت دول مجموعة العشرين (G20) نسبة 90.3% من القدرة الجديدة في عام 2024.
أشار التقرير إلى أنه وفقًا لمصادر الطاقة المتجددة، فقد أظهرت احصائيات الوكالة تطورها في عام 2024 كالتالي:
-الطاقة الشمسية والرياح: واصلتا النمو، حيث شكلتا معًا 96.6% من إجمالي الإضافات الصافية للطاقة المتجددة في عام 2024. وكانت الطاقة الشمسية مسؤولة عن أكثر من 75% من التوسع، حيث نمت بنسبة 32.2% لتصل إلى 1.865 جيجاوات، تليها طاقة الرياح التي نمت بنسبة 11.1%.
-الطاقة الكهرومائية (باستثناء التخزين بالضخ): بلغت القدرة 1.283 جيجاوات، مدفوعة بنمو في الصين، وإضافات من إندونيسيا، نيبال، باكستان، تنزانيا، وفيتنام (أكثر من 0.5 جيجاوات لكل منها).
-الرياح: رغم التوسع، فقد تراجعت قليلًا ليصل إجمالي القدرة إلى 1.133 جيجاوات بنهاية 2024، مع هيمنة الصين والولايات المتحدة على النمو.
-الطاقة الحيوية: شهدت انتعاشًا في عام 2024 بإضافة 4.6 جيجاوات مقارنةً بـ 3.0 جيجاوات في عام 2023، بقيادة الصين وفرنسا (1.3 جيجاوات لكل منهما).
-الطاقة الحرارية الأرضية: نمت بمقدار 0.4 جيجاوات، تقودها نيوزيلندا، تليها إندونيسيا، تركيا، والولايات المتحدة.