ملياردير ينفق ملايين سنويًا لـ يعيش إلى الأبد.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
بدأ الملياردير الوحيد الذي ينفق 1.6 مليون جنيه إسترليني سنويًا في محاولة للعيش إلى الأبد، في علاج تجديد شباب بعض الأعضاء الخاصة في جسده.
يقوم "بريان جونسون" البالغ من العمر 45 عامًا، بتناول 111 حبة يوميًا، ويشرب ثلاث أونصات من الكحول في الصباح ويحقن نفسه ببلازما ابنه في محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
شارك رجل الأعمال الأمريكي ، وهو في الأصل من ولاية يوتا ولكنه مقيم الآن في كاليفورنيا، طريقته في تحسين صحته وإطالة عمره، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
في منشور على X ، المعروف سابقًا باسم Twitter ، كتب جونسون: "بدأ العلاج الأول لتجديد شباب أعضائه الخاصة العلاج المركّز بالموجات الصدمية 6 علاجات ، 3 مرات / أسبوع بتكلفة 1-2 ألف دولار".
قال جونسون إنه يتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا ومليئًا بـ الخضار الفائقة، ولا يأكل بعد الساعة 11 صباحًا ويتأكد من أن يكون في السرير بحلول الساعة 8:30 مساءً.
تحدث قطب التكنولوجيا ، الشهير بإنشاء نظام دفع عبر الإنترنت يسمى Braintree ، عن أسلوب حياته غير التقليدي في مذكرات ستيفن بارتليت لمدونة صوتية خاصة بالرئيس التنفيذي.
وقال بريان: "أحد أكبر الأمور التي تفسد الصفقات هو الإحجام عن تدمير نمط نومه المثالي، آخر وجبة لي في اليوم في الساعة 11 صباحًا ، وعندما أخلد إلى الفراش ، يكون لدي أكثر من ثماني ساعات من الهضم، لقد أجريت بضع مئات من التجارب على هذا ، وأنام بشكل أفضل ومعدتي فارغة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تغيير كسوة الكعبة المشرفة 1447.. تقليد سنوي يحمل بين خيوطه تاريخ
تشهد الكعبة المشرفة اليوم تغيير كسوتها وذلك جريًا على العادة السنوية كل عام هجري، في الأول من شهر محرم لعام 1447، ويتم تغيير كسوتها على يد 159 فنياً وصانعاً.
أول من كسا الكعبة
صنع عدنان الجدّ الأعلى لسيدنا رسول الله ﷺ كسوةً جزئية للكعبة المشرفة من برودٍ يمانية، وأوصالٍ وثياب.
بينما أول من كسا الكعبة كسوةً كاملة بالبرود اليمانية وجعل عليها بابًا وجعل له مفتاحا هو تُبّع اليماني من ملوك حمير باليمن.
ثم كساها خلفاؤه من بعده بالجلود والقماش.
أول امرأة تكسو الكعبة هي نتيلة بنت جناب إحدى زوجات عبد المطلب جدّ سيدنا رسول الله، وأم العباس بن عبد المطلب.
لم يُردِ النبيّ بعد فتح مكة أن ينزع عن الكعبة كسوةَ قريش حتى التقطت شرارةً من النار على إثر تبخير إحدى النساء لها.
فاستبدل كسوة قريش بكسوة جديدة من البرود اليمانية وهي ثياب مخططة بيضاء وحمراء، فكانت أول كسوة في عهد الإسلام.
جاء عهد الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر رضوان الله عليهما فكسوها بالقباطي وهو ثوب دقيق الصنع مُحكم النسج رقيقٌ أبيض كان يصنع في مصر.
ثم جاء عثمان بن عفان رضي الله عنه فكساها كسوتين كسوة بالبرود اليمانية وكان هذا في يوم التروية، وكسوة فوقها بالقباطي المصرية في اليوم السابع والعشرين من رمضان، فهو أول من كسا الكعبة كسوتين.
شكا الناس إلى الخليفة العباسي جعفر المتوكل ذهاب بهاء الكسوة من كثرة التمسح بها، وكانت تُصنع من الحرير الأحمر، فأمر أن يُصنع لها إزاران كل شهرين، ثم جاء بعده الخليفة الناصر العباسي فكساها باللون الأخضر، ثم باللون الأسود، واستقر المسلمون على ذلك.
الكسوة المصرية للكعبة المشرفةفي عهد الدولة العباسية كان الخلفاء يبحثون عن أمهر النُسّاج لصناعة كسوة الكعبة، ويقيمون لرحلتها إلى بلاد الحرمين احتفالاتٍ مهيبةً.
وكانت مدينة «تنيس» التي تقع بالقرب من بحيرة المَنزلة في مصر تحوي أمهر النسّاج في ذلك الوقت، فأوكلوا لها نسج الكسوة، التي ظلت فيهم ستمائة عام.
وفي عهد السلطان العثماني سليمان القانوني أصبحت تسعُ قرى مصرية موقوفةً على صنع كسوة الكعبة المشرّفة.
وكان المحملُ المصري في عهد المماليك يبدأ من سرادقَ في بركة الحاج «المرج حاليًا»، وكان يجتمع إليه العلماء والأمراء والوزراء وأهل الخير، وكان يحمل الكسوة جملٌ، عليه هودج، وحوله جمال وخيل وجند، وكانوا يدورون به في البلاد، ويستمرون على ذلك أيامًا، تقام فيها الاحتفالاتُ، ويتلى فيها القرآن والمدائح النبوية، حتى خروج المحمل مع بدء موسم الحج إلى مكة المكرمة عبر البحر.
حكم الأخذ من الكسوةلا حرج في الاحتفاظ بقطعة من كسوة قديمة للكعبة من باب التبرّك والذكرى الحسنة، أما الأخذُ من الكسوة المتصلة بالكعبة فيُعدّ من التخريب الذي نهى عنه الشرع.