موقع 24:
2025-07-28@01:05:35 GMT

سوريا: الفصائل الفلسطينية المسلحة تسلّم سلاحها

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

سوريا: الفصائل الفلسطينية المسلحة تسلّم سلاحها

سّلمت الحركات الفلسطينية المسلحة التي تسيطر على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق أسلحتها إلى قادة "هيئة تحرير الشام"، بحسب ما أفاد سكان من المخيم.

وكان من بين الفصائل "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وهي مجموعة أقلية معروفة شعبياً باسم ”القيادة العامة“، تحالفت مع الرئيس السوري بشار الأسد.


وقال العديد من السكان الفلسطينيين في المخيم، وهو مجمع ضخم من المنازل المدمرة بسبب سنوات من الصراع، والذي يقطنه الآن بالكاد 6 آلاف شخص مقارنة بـ 120 ألف شخص في عام 2011، لـ (إفي)، شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن أعضاء الجماعة ألقوا أسلحتهم، وسلموها للمقاتلين في "هيئة تحرير الشام" بمجرد وصولهم إلى دمشق، واختفوا من المشهد. مجرمون بلا قيود.. تحديات الأمن في سوريا بعد الأسد - موقع 24في خضمّ الفوضى التي اجتاحت سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، برزت مشكلة خطيرة تُلقي بظلالها على الأمن والاستقرار، مع وجود مجرمين خطيرين بين المعتقلين المفرج عنهم من مختلف السجون في البلاد، مما يفرض تحديات جسيمة في ظل غياب الدولة وأجهزتها الأمنية.

وقد شاركت ما يسمى بـ ”القيادة العامة“ في الحرب الأهلية منذ عام 2011.

وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة السورية الانتقالية الجديدة، عبيدة أرناؤوط، قد صرح الأحد الماضي بأنه سيتم السماح بتسليح قوات الأمن فقط وليس المدنيين، وهو إجراء سيتم تنفيذه حسب ”السرعة“، من أجل تأمين السيطرة على البلاد بعد سقوط بشار الأسد قبل أكثر من أسبوع بقليل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد سوريا

إقرأ أيضاً:

ويتكوف: سحبنا فريق التفاوض من الدوحة بعد رد حركة الفصائل الفلسطينية وندرس خيارات بديلة لإعادة الرهائن من غزة

الولايات المتحدة – أعلن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف سحب الفريق التفاوضي الأمريكي من الدوحة، وذلك عقب الرد الذي قدمته حركة الفصائل بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال ويتكوف، عبر منشور على منصة “إكس”: “قررنا إعادة فريقنا التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات، بعد الرد الأخير من حركة الفصائل، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”، مشيرًا إلى أن الموقف الأخير للحركة يعكس “غياب الجدية في إنهاء النزاع”.

وأضاف المبعوث الأمريكي أن واشنطن ستبدأ “بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم”، معربًا عن أسفه لما وصفه بـ”السلوك الأناني” من جانب حركة الفصائل.

لكن مصدرا سياسيا إسرائيليا مطلعا قال إنه لم يحدث أي انهيار في مفاوضات الدوحة، بل وصلنا إلى مرحلة تتطلب العودة إلى التشاور”.

رد حركة الفصائل على مقترح الوسطاء، غير كاف لتحقيق تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.

وقال المصدر، الذي شارك في الاجتماعات أنه: “بعد الثانية والنصف ظهرا (الخميس)، عقدنا لقاء مع الوسطاء في الدوحة بعد اجتماعهم مع ممثلي حركة الفصائل. تلقينا تفاصيل رد الحركة على المقترح الذي تم تقديمه قبل أسبوع، وهو أول رد منذ ذلك الحين”.

وأضاف حسبما نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية: “قمنا بدراسة معمقة للرد وأجرينا مشاورات موسعة مع الأطراف المعنية، بما في ذلك رئيس الوزراء، وقررنا العودة إلى إسرائيل لمواصلة دراسة كيفية تقليص الفجوات في المفاوضات”. وأكد أن الفجوات “ما تزال قائمة في جميع المجالات”، رغم تحقيق تقدم جزئي في الأيام الأولى.

وأشار المصدر إلى أن أصعب القضايا كانت تتعلق بـ”مفاتيح إطلاق سراح السجناء”، ما تسبب في “تأخيرات كبيرة”، رغم الضغوط التي مارسها الوفد والوسطاء على حركة الفصائل لدفعها إلى تقديم رد قابل للبناء عليه.

ولفت إلى أن “الرد الذي وصل صباح اليوم لا يسمح بإحراز تقدم دون تغييرات في مواقف حركة الفصائل، مضيفًا أن “الوفد لم ينسحب من المفاوضات، ولم يحدث أي انهيار، بل وصلنا إلى مرحلة تتطلب العودة إلى التشاور”.

وأوضح المصدر أن المحادثات كانت “وثيقة” في الدوحة، حيث تواجد وفدا إسرائيل وحركة الفصائل في المكان نفسه، بوساطة قطرية ومصرية، وبتنسيق كامل مع الولايات المتحدة، وبإشراف مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير رون ديرمر من واشنطن.

وعن مواقف حركة الفصائل، قال: “نعتقد أن الحركة تسعى لتعظيم مكاسبها التفاوضية. كنا واقعيين منذ البداية، ولم يكن هناك تفاؤل مفرط. لكن المحادثات جرت، والوفود التزمت، والوسطاء أبدوا جهودا جبارة”.

وحول أبرز النقاط العالقة، قال المصدر إن هناك أربع قضايا رئيسية في إطار المفاوضات:

المساعدات الإنسانية وآلية إيصالها. إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي، وتحديد مناطق الانسحاب وعمقها لضمان أمن إسرائيل. مفاتيح إطلاق السجناء، والتي ردت عليها حركة الفصائل فقط صباح اليوم، وكان ذلك أحد أكبر العقبات. الضمانات والترتيبات التنفيذية للاتفاق، والتي لم يتم التوصل بشأنها إلى صيغة نهائية.

وعن إمكانية استئناف القتال بعد 60 يوما، قال: “نسعى لاتفاق يقود إلى مفاوضات تمتد لـ60 يوما، هدفها إنهاء الحرب وتحقيق شروط إسرائيل، وفي مقدمتها إعادة جميع الرهائن، أحياء أو أمواتا”.

وبشأن موقف الوفد من مرونة محتملة في القضايا الخلافية، رفض المصدر الخوض في تفاصيل المفاوضات، لكنه شدد على أن الوفد “جاء بتفويض واسع”، وأن “المشكلة ليست في موقف إسرائيل، بل في مواقف حركة الفصائل ومماطلتها”.

وختم المصدر: “سنواصل العمل حتى تهبط الطائرة، وسنستمر فور وصولنا إلى إسرائيل في التشاور والعمل مع الوسطاء. لن نتخلى عن أي مختطف. هدفنا واضح: التوصل إلى اتفاق يعيد الجميع”.

المصدر: RT + يديعوت أحرنوت

مقالات مشابهة

  • كامل إدريس يضع خطة عاجلة للتعامل مع تحديات السودان الخارجية
  • لماذا تختار الحركات المسلحة أن تلقي سلاحها؟
  • القضاء الفرنسي يلغي مذكرة توقيف بشار الأسد
  • أعلى محكمة فرنسية تبطل مذكرة توقيف بحق بشار الأسد
  • محكمة فرنسية تقضي ببطلان مذكرة اعتقال بشار الأسد
  • فرنسا تلغي مذكرة لتوقيف بشار الأسد
  • بيان مشترك فرنسي أمريكي يدعم وحدة سوريا.. إلغاء مذكرة التوقيف بحقّ «بشار الأسد»!
  • “قرار فرنسي مفاجئ… هل طُوي ملف بشار الأسد؟”
  • عاجل. محكمة التمييز الفرنسية تلغي مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد
  • ويتكوف: سحبنا فريق التفاوض من الدوحة بعد رد حركة الفصائل الفلسطينية وندرس خيارات بديلة لإعادة الرهائن من غزة