ملامح العداء تظهر.. دمشق تعين سلفياً إيرانياً مسؤولا عن الشؤون الإيرانية في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت وكالة إيران انترناشونال المعارضة، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن تعيين الحكومة السورية المؤقتة شخصية وصفتها بـ"السلفية الجهادية"، مسؤولا عن متابعة الشؤون الإيرانية في سوريا والمنطقة، مشيرة الى ان تعيينه يوضح السياسة التي ينوي النظام السوري الجديد اتخاذها ضد ايران.
وأوضحت الوكالة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، أن "جبهة تحرير الشام سمت الشيخ عبد الرحمن فتحي مسؤولا عن الشؤون الإيرانية"، مضيفة أن "فتحي هو سلفي إيراني الجنسية من الطائفة السنية وكان قد اعتقل لمرات عديدة داخل إيران قبل خروجه منها وتوجهه نحو سوريا عام 2015".
وتابعت "تتلمذ فحتي على يد شيوخ سنة اكراد في إيران، حيث قضى الجزء الاعم من حياته في الدعوة الى السلفية الجهادية داخل ايران بعد ان كنى نفسه باسم أبو صفية الكردي"، مشددة على أن "فتحي اصبح الان مسؤولا عن سياسة النظام السوري الجديد تجاه ايران في داخل سوريا وفي عموم المنطقة"، بحسب وصفها.
الوكالة اشارت أيضا الى ان "سياسة الدولة السورية الجديدة بناء على اختيارها فتحي كمستشار عن الشؤون الإيرانية، يؤكد ان النظام السوري الجديد سيتخذ موقفا أكثر عدائية من المصالح الإيرانية في المنطقة، وأكثر قرب لـ(السلفية الجهادية السنية)"، مستدلة على "مواقف فتحي من النظام الإيراني وتجاربه السابقة داخل إيران".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشؤون الإیرانیة مسؤولا عن
إقرأ أيضاً:
دوريات في بنغازي لمنع عودة الأسواق العشوائية
أعلنت رئاسة جهاز الحرس البلدي، اليوم السبت، عن إطلاق حملة أمنية موسعة في مدينة بنغازي، تشمل نشر دوريات وتمركزات في عدة مواقع، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى منع عودة الأسواق العشوائية والحد من مظاهر البيع غير المنظم.
وقال الجهاز، في بيان رسمي، أن هذه الإجراءات تستهدف الحد من التجاوزات المرتبطة بالتجارة العشوائية، وفرض النظام داخل المدينة، بما يسهم في الحفاظ على النظام العام والمظهر الحضاري لبنغازي.
وأكد البيان، أن التمركزات الأمنية ستستمر خلال الفترة المقبلة، مع التركيز على تنظيم النشاط التجاري داخل الأسواق، وضمان توفير بيئة آمنة ومنظمة للتجار والمستهلكين على حد سواء.
وأشار الحرس البلدي إلى أن الحملة تأتي ضمن خطة أوسع لإعادة الانضباط إلى الأسواق المحلية، والتصدي لأي محاولات لعرقلة جهود التنظيم أو الإضرار بالبيئة التجارية في المدينة.