صادقت جماعة تطوان، اليوم الإثنين، خلال دورة دجنبر الاستثنائية، على اتفاقية إطار مع المديرية العامة للأمن الوطني، وذلك لتنظيم العلاقة بينهما ولتوحيد جهودهما لأجل الدعم بالوسائل اللوجستيكية للمصالح الأمنية بالمدينة.

وأوضحت جماعة تطوان أن اتفاقية الإطار، تشكل أرضية بين الطرفين لإبرام اتفاقيات أخرى تهدف إلى توفير الدعم المالي لاقتناء سيارات أو دراجات نارية أو هما معا حسب الحاجيات الملحة لمصالح الأمن الوطني.

والتزمت جماعة تطوان بتخصيص غلاف مالي قدره مليونين وخمسمائة ألف درهم (2.500.000,00)، ضمن ميزانية الجماعة لاقتناء سيارات ودراجات نارية حسب المواصفات التقنية المعتمدة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني.

وفي هذا الصّدد، نوّهت فرق المجلس أغلبية ومعارضة، بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها ولاية أمن تطوان حتى أصبحت وجهة آمنة للزوار والسياح، وتمت المصادقة بعد المناقشة على مشروع اتفاقية الإطار بالإجماع لمدة سنتين قابلة للتجديد.

كلمات دلالية أمن تطوان الشرطة تطوان جماعة تطوان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أمن تطوان الشرطة تطوان جماعة تطوان جماعة تطوان

إقرأ أيضاً:

انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع

 

في تصعيد مفاجئ ومؤثر في سير المعارك، أعلن الجيش السوداني عن إحراز تقدم كبير في إقليم كردفان بسيطرته على منطقة رهيد النوبة، الواقعة على طريق الصادرات الحيوي الرابط بين العاصمة الخرطوم ودارفور.

هذا التقدم يمثل صفعة عسكرية موجعة لقوات "الدعم السريع"، التي فقدت نقطة إمداد محورية كانت تعتمد عليها في تحركاتها.

وبحسب مصادر عسكرية، فإن هذا التقدم يعزز اندفاع الجيش نحو محاور شمال وغرب كردفان، ويفتح له الطرق المؤدية إلى مدن بابنوسة والدبيبات.

ورافق التقدم تصعيد جوي عنيف، حيث شنت الطائرات الحربية والمسيرة التابعة للجيش ضربات مؤلمة استهدفت تجمعات الميليشيات في كرب التوم والمجلد، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى وتدمير آليات قتالية.

لكن تطورات الصراع لم تخلُ من تداعيات إنسانية مرعبة، إذ اتهمت غرف الطوارئ في غرب كردفان الجيش بشن غارة على مستشفى المجلد المرجعي، ما أدى إلى مقتل 41 مدنياً وإصابة العشرات، في حادثة أثارت تنديداً واسعاً ومطالبات دولية بالتحقيق العاجل.

في المقابل، تعيش الولاية الشمالية حالة من الذعر والنزوح الجماعي وسط إشاعات عن زحف قوات "الدعم السريع" من كرب التوم نحو عمق الشمال، ما دفع السلطات لإصدار بيانات تطمينية ونشر قوات تأمين إضافية.

أما في شمال دارفور، فقد أعلنت السلطات قرب استئناف عمليات الإسقاط الجوي لفك الحصار عن مدينة الفاشر، بعد معاناة طويلة من نقص الأدوية والمواد الغذائية، وسط آمال بانفراجة إنسانية مرتقبة. المشهد السوداني يزداد تعقيداً بين الانتصارات الميدانية، والانهيارات الإنسانية، في حرب لا يبدو أن نهايتها تلوح في الأفق القريب.

مقالات مشابهة

  • هل يعمّق ترشيح الحسن واترا لولاية رابعة الأزمة السياسية بساحل العاج؟
  • "هيئة الاعتماد الأكاديمي" تستعرض مستجدات النظام الوطني لتقويم أداء المدارس
  • جنبلاط عن تفجير الكنيسة في سوريا: استهداف للأمن الوطني
  • بتهمة السب.. إحالة مفتش مالي وإداري بمجلس مدينة إبشواي للمحاكمة
  • بتهمة التشهير.. إحالة مفتش مالي وإداري بمجلس مدينة إبشواي لتحديد جلسة للمحاكمة
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
  • مصرع شخص وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم بين سيارة ودراجة نارية بطريق أسيوط الغربي نطاق الفيوم
  • سيارات الإسعاف تتمركز بمحيط لجان الثانوية العامة بالدقهلية
  • تأجيل محاكمة 4 متهمين بتهمة الانضمام لداعش لجلسة 24 أغسطس للاطلاع
  • الرباط تخصص 2 مليار لاقتناء مراحيض عمومية