اليوم العالمي للغة العربي.. دعوات لصون لغة الضاد وتعزيز حضورها عالميًا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد العالم اليوم احتفالاًُ باليوم العالمي للغة العربية من خلال دعوة للحفاظ على ماضيها المجيد ومستقبلها المشرق.
يحتفل العالم بهذا اليوم الموافق 18 من ديسمبر فى كل عام وهو اليوم الذي أُقر فيه إدراج اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة عام 1973.
كما يعد هذا اليوم مناسبة هامة لتسليط الضوء على مكانة اللغة العربية التاريخية والحضارية ودورها في نشر المعرفة والحضارة الإنسانية.
وبهذه المناسبة، أكد العديد من المسؤولين والخبراء على ضرورة الحفاظ على اللغة العربية والاعتزاز بها باعتبارها جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والتاريخية.
و أوضحوا أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل بل هي وعاء للتراث الغني ومصدر للإبداع الفكري والأدبي حيث تزخر بأسرار البلاغة و الفصاحة التي أبدع فيها الشعراء والأدباء عبر العصور.
كما دعا المختصون إلى تعزيز حضور اللغة العربية في الحياة اليومية ومواكبتها للتطورات الحديثة في مختلف المجالات من خلال دعم تعلمها وتشجيع استخدامها في التعليم والتكنولوجيا والإعلام.
وتأتي هذه الاحتفالية السنوية كتذكير بأهمية صون اللغة العربية ونقلها للأجيال القادمة بما يضمن استمرارها كلغة حية تلهم الفكر وتغني الثقافة، وتظل مصدر فخر للأمة العربية وحلقة وصل مع ماضيها المجيد ومستقبلها المشرق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للغة العربية لغة الضاد ضمن اللغات مكانة اللغة العربية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين يذكّر العالم بمسؤولياته
أكّد جمال الخضري، القيادي بحزب مستقبل وطن، في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن هذه المناسبة تمثل منصة دولية لتجديد التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية، وإحياء الوعي العالمي بمظلومية شعبٍ يواجه الاحتلال منذ عقود مديدة، ويقدّم نموذجاً فريداً في الصمود والإصرار على نيل حقوقه الوطنية المشروعة.
وقال الخضري إن هذا اليوم لا يجب أن يظل رمزياً، بل ينبغي أن يتحوّل إلى نقطة انطلاق لخطوات عملية نحو إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن مصر كانت وما زالت حجر الزاوية في دعم القضية الفلسطينية، سواء عبر مساعيها الدبلوماسية لوقف التصعيد وحماية المدنيين، أو من خلال جهودها المتواصلة لتثبيت التهدئة وفتح مسارات الحوار، بالإضافة إلى دورها التاريخي في ملف المصالحة الفلسطينية، ومواقفها الإنسانية في دعم غزة وتخفيف آثار الحصار والاعتداءات.
وأشار الخضري إلى أن التحركات المصرية الأخيرة على المستويين الإقليمي والدولي تعكس التزاماً ثابتاً لا يتغير، يؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف سياسي، بل قضية هوية وعمق استراتيجي وأمن قومي عربي.
واختتم قائلاً: "في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، نوجّه التحية لكل صوت حر في العالم يقف مع الحق الفلسطيني.
ونؤكد أن دعم الدول العربية وفي مقدمتها مصر هو ركيزة أساسية لصمود شعبنا، وأننا ماضون بثبات حتى تتحقق العدالة وتُرفع راية الحرية فوق أرض فلسطين."