لتهويد القدس..الاحتلال يوسع من عمليات هدم المنازل العربية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، عمليات هدم واسعة طالت 7 منازل في بلدة عناتا وسلوان في القدس المحتلة، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص.
وقالت محافظة القدس في بيان مقتضب إن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجزرة هدم بحق المواطنين في بلدة عناتا في القدس المحتلة، طالت منذ ساعات الفجر 6 منازل بحجة عدم الترخيص».
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن جرافات الاحتلال هدمت 4 منازل تعود لعائلة الضيافين، ومنزلين يعودان لعائلة أبو غالية.
وأضاف المركز، أن المنازل الستة تقع تجمع بدوي يضم 8 منازل لعدد من العائلات التي تقطنه منذ أكثر من 10 سنوات.
وأخطرت سلطات الاحتلال،مؤخرا، بهدم مسجد الإسراء الواقع في حي وادي ياصول في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك ضمن سياستها التهويدية في مدينة القدس.
وتتذرع سلطات الاحتلال في تنفيذ عمليات الهدم بـ «البناء دون ترخيص»، في وقت لا تمنح التراخيص للمقدسيين بحجة عدم وجود مخططات هيكلية للبناء، أو تفرض رسوماً مالية خيالية في مقابل الحصول على ترخيص بناء.
ونفذت سلطات الاحتلال 52 عملية هدم بالضفة والقدس، طالت 63 منشأة، بينها 27 منزلاً مأهولاً، و2 غير مأهولة، و17 منشأة زراعية وغيرها، وفقا لمعطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
«عرب 48»
Via SyndiGate.info
� 2022 Jordan Press and publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سلطات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ترامب يفشل بالحصول على نوبل للسلام.. من الفائزة؟
أعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم الجمعة منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للناشطة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، تقديرًا لنضالها من أجل الديمقراطية في فنزويلا، ومقاومتها القمع السياسي في مواجهة نظام الرئيس نيكولاس مادورو.
وجاء في بيان اللجنة أن ماتشادو نالت الجائزة "بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا، وسعيها لتحقيق انتقال سلمي وعادل من الديكتاتورية إلى الديمقراطية".
وتُعد ماتشادو من أبرز الأصوات المعارضة في البلاد، وقد تعرضت للنفي والتضييق السياسي، لكنها واصلت نشاطها داخل وخارج فنزويلا، متشبثة بخيار التغيير السلمي.
وفي مقابل هذا التكريم، خيّبت لجنة نوبل آمال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي ألمح مرارًا خلال الأشهر الماضية إلى أنه "يستحق" الجائزة، على الرغم من استمرار النزاعات في أوكرانيا وغزة وغيرها، والتي قال إنه يسعى إلى حلها.
منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع هذا العام، حرص ترامب (79 عامًا) على تكرار تصريحاته حول "أحقيته" بجائزة نوبل للسلام، في مناسبات متعددة. إلا أن اللجنة النرويجية شددت على استقلالية قراراتها، مؤكدة أنها لا تتأثر بالحملات الإعلامية أو الضغوط السياسية.
وقال كريستيان بيرغ هاربفيكن، أمين عام لجنة نوبل، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، إن "اللجنة تدرس كل مرشح بناءً على جدارته"، مضيفًا أن الاهتمام الإعلامي الواسع ببعض الأسماء "لا يؤثر على المناقشات الجارية".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن