الاتحاد العام للصناعات واتحاد المقاولين واتحاد الصناعات الانشائية يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
وقع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية واتحاد المقاولين، واتحاد الصناعات الانشائية، مساء اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، اتفاقية تعاون مشترك بهدف تعزيز التعاون والشراكة وسعيًا لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني والصناعة الفلسطينية قطاع المقاولات والذي يعد من اهم القطاعات الاقتصادية.
وتسعى الاتفاقية لتأسيس إطار عمل مشترك يهدف إلى تحقيق الأهداف المشتركة بين الاطراف بما يخص إعادة الاعمار وإعادة التدوير.
ووقعت الاتفاقية بحضور الأطراف الثلاثة عبر تقنية الزوم بحضور أسامة النعسان نائب رئيس الاتحاد العام للصناعات وتيسر الأستاذ امين الصندوق وسهيل السقا رئيس اتحاد المقاولين نافذ أبو كميل رئيس اتحاد الصناعات الانشائية وبحضور أعضاء مجلس إدارة اتحاد الصناعات الانشائية والإدارة التنفيذية
وإكد أسامة النعسان خلال مراسم التوقيع، على أهمية الشراكة ما بين الصانع والمقاول وتعزيز التعاون واهمية رسم خارطة طريق للمرحلة المقبلة وخاصة في إعادة الاعمار قطاع غزة وكذلك تنظيم عمل قطاع الصناعات الانشائية والمقاولات
وبين النعسان أن الاتفاقية تهدف الى الشراكة وتعزيز مكانة المنتج الوطني والتعاون في إزالة الركام وإعادة التدوير وحل النزاعات بين كافة الاطراف.
رئيس اتحاد المقاولين سهيل السقا أكد على ان عملية إعادة الاعمار يجب ان تتم بفكر جديد وباليات جديدة، مشيرا إلى ان معظم العاملين في قطاع المقاولات وفي قطاع الصناعات الانشائية بحاجة الى معدات جديدة تكون قادرة على تلبية احتياجات إعادة الاعمار.
وشدد السقا على وجوب التوافق بين جميع الأطراف، مؤكدا على ان هناك انفتاح كبير من اتحاد المقاولين على التوافق والعمل ضمن جسم واحد بين الصانع والمقاول.
وتحدث نافذ أبو كميل رئيس اتحاد الصناعات الانشائية ان هذه المذكرة مهم وهي تؤسس لأليات عمل مختلفة سواء من طرف المصانع او من طرف المقاول وان هذه المذكر ستكون مرجعة لكافة الصناعيين العاملين في مجال الصناعات الانشائية.
وأشار الى ان هذه المذكرة تؤسس لمرحلة جديدة كفيلة بحل الإشكاليات السابقة بين مختلف الأطراف ذات العلاقة.
وشدد تيسير الأستاذ امين صندوق على أهمية ان يكون هناك ميثاق أخلاقي يحدد اليات العمل ما بين الصانع والمقاول حيث ان هناك حمل كبير سيكون بعد انتهاء الحرب.
وتأتي هذه المذكرة ضمن المجهودات التي يبذلها الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية مع الشركاء من القطاع الخاص الفلسطيني لحشد الجهود التي تصب في مصلحة إعادة اعمار قطاع غزة خلال الفترة القادمة وتظافر الجهود الداعمة لاعادة الاعمار.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اتحاد المقاولین إعادة الاعمار رئیس اتحاد
إقرأ أيضاً:
وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي
وقعت وزارة البلدية، ممثلة بقطاع شؤون الزراعة والأمن الغذائي، اليوم مذكرة تفاهم مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، للتعاون في مجالات التدريب والتأهيل والبحث العلمي؛ دعما للأمن الغذائي بالدولة.
حضر توقيع مذكرة التفاهم سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
وتأتي المذكرة، التي وقع عليها السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، والسيدة نجلا النعيمي مدير إدارة الشراكات والتعاقدات بالجامعة، في إطار جهود دولة قطر لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030، وتنفيذا لمحاور الخطة الاستراتيجية للوزارة (2024 – 2030)، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
وقال مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، في كلمة بهذه المناسبة:" إن مذكرة التفاهم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين وزارة البلدية والمؤسسات الأكاديمية في الدولة".
ولفت إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تطوير الكفاءات الوطنية، ودعم البحث العلمي والتطبيقي في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، وخطط الدولة نحو الاستدامة والاكتفاء الذاتي، مؤكدا التزام الوزارة ببنود المذكرة بما يحقق تطلعات الوطن.
من ناحيتها، قالت مدير إدارة الشراكات والتعاقدات بالجامعة:" إن التوقيع اليوم على مذكرة التفاهم بين وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، من شأنه أن يعزز المسار الاستراتيجي المشترك بينهما، من أجل تعاون مثمر قائم على تبادل الخبرات وتكامل الجهود الرامية إلى الاستعداد لتحديات المستقبل، من خلال المعرفة والأبحاث التطبيقية والتكنولوجيا ورفع كفاءة الكوادر البشرية".
وأكدت، في كلمة لها، حرص الجامعة في هذا الإطار، وبصفتها جامعة تطبيقية وطنية، على مواصلة مهمتها في تنمية أجيال تتمتع بالمهارات المستقبلية المطلوبة، وبالحس الريادي من أجل بناء مستقبل آمن ومستدام لدولة قطر.
وبينت أنه من هذا المنطلق، يأتي أيضا دور مركز التميز في الأمن الغذائي والاستدامة، الذي افتتحته الجامعة مطلع هذا العام، ليكون منصة علمية متقدمة، توفر أحدث الوسائل والتقنيات في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، وتساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030.
وتندرج مذكرة التفاهم ضمن المبادرات الرامية إلى تطوير القدرات الوطنية في مجال الزراعة والأمن الغذائي، وتعزيز الابتكار والبحث التطبيقي، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة وتلبية التحديات المستقبلية المرتبطة بالأمن الغذائي، ورفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي.
وتشمل مجالات التعاون التي نصت عليها مذكرة التفاهم تطوير برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الوطنية في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، ودعم تنفيذ البحوث التطبيقية والدراسات العلمية الهادفة إلى تحسين الإنتاج الزراعي المحلي ورفع كفاءته، وتبادل الخبرات والمعرفة في تطوير السياسات والاستراتيجيات الزراعية المستدامة.
كما تتضمن تدريب طلبة الجامعة في مواقع العمل الميداني لإعداد جيل جديد من المختصين القادرين على الإسهام الفعال في تعزيز منظومة الأمن الغذائي بالدولة، والاستفادة من المرافق البحثية لكلا الطرفين في تطوير مشاريع مشتركة ترتكز على أولويات وطنية.
وتعكس هذه الشراكة التزام وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدعم رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز الابتكار، وبناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتحقيق أمن غذائي وطني قائم على المعرفة والبحث العلمي والموارد البشرية المؤهلة.
وفي تصريح للصحفيين، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا:" إن التوقيع على هذه المذكرة جاء تتويجا لتعاون بدأ منذ أعوام عديدة مع وزارة البلدية"، مبينا أن الجامعة تحرص على ترسيخ مفهوم الأمن الغذائي لدى طلابها من خلال برامجها التطبيقية التي تحثهم على الابتكار وتسخير العلم والأبحاث من أجل إيجاد حلول تساهم في تحقيق الاستدامة.
وعبر عن تطلعه نحو مزيد من التعاون المثمر خصوصا في إطار مركز التميز للأمن الغذائي والاستدامة التابع للجامعة، والذي من خلاله سيتم استخدام أحدث التقنيات لإيجاد حلول تساهم في تحقيق الأمن الغذائي، مستعرضا دور الجامعة ومساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي بالدولة عبر التعليم والابتكارات، ومنها ابتكار أنظمة ري ذكية، والزراعة في البيوت المحمية، وتحويل النفايات الغذائية إلى أسمدة زراعية، وغير ذلك ما يعنى بآليات وتقنيات الزراعة، وتحسين التربة بما يناسب أجواء قطر.
وأشار رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في سياق ذي صلة إلى أن لدى الجامعة فرعا وطنيا لمنتدى الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) هدفه دعم جهود قطر في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة، بما يتماشى مع رؤيتها الوطنية 2030.