علي جمعة: اهتمامنا باللغة العربية نابع من كونها اللغة المنزل بها القرآن
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنَّ اهتمامنا باللُّغة العربية نابعٌ من كونها اللُّغةَ التي نزل بها القرآن الكريم، ومن كونها اللُّغةَ التي كُتِبَ بها الحديثُ الشريف.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن اللُّغةُ تُعَدُّ الوجهَ الآخرَ للفكر، وكلما استقامت اللُّغةُ استقام الفكرُ، وليس هناك استقامةٌ للفكرِ دون استقامةٍ للُّغَةِ؛ ولذلك فإنَّ اهتمامنا باللُّغَةِ العربية له أثرُهُ في استقامةِ الفكرِ والتفكيرِ المستقيم، وله أثرُهُ في فَهْمِ كتابِ الله سبحانه وتعالى، وله أَثَرُهُ في التأثُّرِ بإعجاز القرآن الكريم، والخشوعِ والخضوعِ والسجودِ لله سبحانه وتعالى عند قراءة هذا الكتاب العظيم، وله أَثَرُهُ أيضًا في الحياة؛ فإنَّ الفكرَ المستقيمَ إنَّما هو فكرٌ منفتحٌ مبدعٌ لا نهايةَ لإبداعه، وكلما استقام هذا الفكرُ زاد الإبداعُ لا الابتداعَ، وإذا ما شُوِّشَ الفكرُ حصل الابتداعُ لا الإبداع.
نحن أمامَ لغةٍ لها خصوصيتُها ولها تميُّزُها، ولها دُسْتُورٌ ونَسَقٌ، والبشرُ يتكلمون بأكثرَ من خمسةِ آلافِ لُغَةٍ، وهذه اللُّغاتُ -كما رَصَدَتْ الْيُونِسْكُو- تموت، لدرجة أنَّهم رصدوا أنَّه في كل خمسةٍ وعشرينَ يومًا تموت لغةٌ بموتِ آخِرِ من كان يتكلم بها، ولكنَّ اللُّغَةَ العربية ليست معدودةً في هذا؛ بل هي معدودةٌ من اللُّغاتِ العالميةِ المتمكِّنة؛ ولذلك أُقِرَّتْ في الأمم المتحدة، وأُقِرَّتْ في مكتبة الكونجرس الأمريكي؛ لأنَّها لغةٌ لها حضارتُها ولها ثقافتُها، بينما لغاتُ الهنودِ الحمر -مع لغاتٍ كثيرةٍ في الهند- تخبو وتنتهي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة اللغة العربية اليوم العالمي للغة العربية المزيد
إقرأ أيضاً:
ليس ويليام أو هاري.. من يرث منزل طفولة الأميرة ديانا؟
#سواليف
إلى جانب #حب_الملايين #حول_العالم، #تركت #الأميرة_ديانا وراءها العديد من #الممتلكات لأبنائها ليس من بينها #منزل_طفولتها.
عند وفاتها في حادث سيارة في باريس عام 1997 عن عمر يناهز 36 عاما، تركت أميرة القلوب الراحلة العديد من الممتلكات ومع ذلك، لم يكن منزلها الفسيح في “ألثورب”، الواقع في نورثهامبتونشاير، من بينها.
المنزل الذي تبلغ مساحته 13,000 فدان، شكل خلفية لمعظم طفولة ديانا، وهو ملك لعائلة سبنسر منذ عام 1508 حيث استقر والدها فيه عام 1975 بعدما أصبح إيرل سبنسر، وفقا لما ذكرته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
مقالات ذات صلةوحتى الآن، يعود هذا المنزل الفخم إلى إيرل سبنسر الحالي وهو تشارلز، شقيق ديانا الأصغر وبعد وفاته، سيرث ابنه لويس، التركة مما يعني أن ملكية العقار لن تنتقل إلى أي من أبناء ديانا سواء كان أمير ويلز الأمير ويليام (43 عامًا)، أو دوق ساسكس الأمير هاري (40 عامًا).
وأثارت الملكية المستقبلية للمنزل لغطا داخل عائلة سبنسر رأسًا بسبب قرار إيرل سبنسر أن يكون لويس هو المالك التالي رغم أن لديه ثلاث شقيقات أكبر منه سنًا هن الليدي كيتي، والليدي إليزا، والليدي أميليا.
وفي تصريحات لصحيفة “ديلي ميل” عام 2015، قال تشارلز إنه على الرغم من “ارتياحه التام” بشأن وراثة كيتي التركة، إلا أنه أشار إلى أن “ذلك سيكون مخالفًا لجميع التقاليد”.
في وقت لاحق من ذلك العام، قالت كيتي إنها، وإن كانت “مؤيدة تمامًا للمساواة بين الجنسين”، إلا أنها “سعيدة جدًا” بأن يصبح العقار “مسؤولية” شقيقها الأصغر وقالت لمجلة تاتلر إنها تعتقد “أن هذا هو الخيار الصحيح”.
وأضافت “يعجبني أن يبقى المنزل ضمن ملكية العائلة نفسها، وبنفس لقب العائلة.. لا أريده أن يكون مختلفًا عن ذلك بالنسبة لعائلة سبنسر.. وأنا متأكدة تمامًا أن أخي سيقوم بعمل مثالي”.
ويحمل هذا المنزل أهمية كبيرة لعائلة سبنسر، فهو أيضًا المثوى الأخير للأميرة ديانا المدفونة في جزيرة صغيرة وسط بحيرة أوفال، وهي غير متاحة للعامة.
ويُتيح هذا الموقع المنعزل لويليام وهاري زيارة قبر والدتهما الراحلة دون خوف من أن يراهما أحد، وقال خالهما تشارلز عن ذلك “لحسن الحظ، المكان هادئ جدًا هنا، ويمكن لويليام وهاري القدوم والمغادرة كما يحلو لهما.. وهذا أمرٌ رائعٌ بالنسبة لي”.
وفي مذكراته الصادرة عام 2023 بعنوان “احتياطي”، كشف هاري عن زيارته لنصب ديانا التذكاري برفقة زوجته ميغان ماركل في الذكرى الـ25 لوفاتها عام 2022.
وكتب هاري إنه وميغان “استقلا قاربًا عبر البحيرة وحدّقا في حقول ألثورب المترامية الأطراف وأشجارها العتيقة، وآلاف الأفدنة الخضراء حيث نشأت والدتي، وعلى الرغم من أن الأمور لم تكن مثالية، إلا أنها عرفت بعض السلام” وأضاف “أخيرًا، أحضرتُ فتاة أحلامي إلى المنزل للقاء أمي”.