ينهى حياة 3 من أصدقائه بشكل مأساوي بسبب غاز الضحك.. فيديو يوثق الكارثة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
في لحظة مروعة وثقتها الكاميرات، استنشق مراهق يُدعى توماس جونسون عمره 19 عامًا، غاز الضحك في أثناء قيادته لسيارة بي إم دبليو بسرعة جنونية بلغت 100 ميل في الساعة، قبل أن يصطدم بشجرة ويقتل 3 من أصدقائه، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
الحادث وقع في منطقة مارشام في العاصمة البريطانية لندن، إذ كان جونسون يقود السيارة بطريقة متهورة، متجاوزًا السيارات على طريق محدود السرعة، بينما كانت الموسيقى تصدح من مكبرات الصوت.
وقبل ثوانٍ من الاصطدام، كان يمكن سماع ضحكات الضحايا الثلاثة، دانييل هانكوك 18 عامًا، وإيثان جودارد 18 عامًا، وإليوت بولين 17 عامًا، في اللقطات المصورة، والتي انتشرت عبر مواقع التواصل، وأدى الحادث إلى مصرعهم جميعًا، بينما نجا جونسون بإصابات خطيرة.
الحكم على الشابوبعد تحويل المراهق إلى المحاكمة في محكمة أكسفورد كراون، اعترف جونسون بذنبه في 3 تهم بالتسبب في الوفاة نتيجة القيادة المتهورة، وقضت المحكمة بسجنه لمدة 9 سنوات و4 أشهر، ووصفت عائلات الضحايا سلوكه بأنه «مغرور وغير مسؤول».
9 عبوات مواد مخدرة مع الجانيالمدعي العام نيل مور، قال إن «جونسون» استنشق غاز الضحك من بالون في أثناء القيادة، وعُثر في سيارته على 9 عبوات من المادة المخدرة، مع إيقاف نظام التحكم الإلكتروني في استقرار السيارة عمدًا، وأثناء التحقيق، نفى «جونسون» تذكر الحادث وادعى أنه لم يستخدم الغاز منذ العام الماضي.
وأضاف المدعي العام بيل كيندي: «تجاهل توماس جونسون سلامة الآخرين وتسبب في القضاء على حياة 3 شبان بطريقة مأساوية، هذه المسؤولية ستلازمه في أثناء قضائه عقوبته».
وتعيش عائلات الضحايا في حالة من الحزن، داعين الشباب لتجنب مثل هذا السلوك المتهور الذي قد ينهي حياة الأبرياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غاز الضحك وفاة الضحك
إقرأ أيضاً:
وداع بلا عودة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة سيدة بمحطة قطار إسنا بالأقصر
مشهد وداع تحول إلى مأساة مروعة هزّت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، بعدما لقيت سيدة في العقد الخامس من عمرها مصرعها تحت عجلات قطار أثناء لحظات الوداع الأخيرة لأبنائها الذين كانوا يستعدون للسفر إلى القاهرة.
البداية كانت في ساعات الصباح الأولى داخل محطة قطارات إسنا، حيث حضرت السيدة "ن م خ" لتوديع أولادها المسافرين على متن القطار رقم 2011 (VIP) القادم من أسوان والمتجه إلى القاهرة. وقفت الأم بقلبها المفعم بالمشاعر، تلوح لهم بنظراتها، تهمس لهم بكلمات أخيرة، لكن القدر كان له رأي آخر.
بحسب شهود عيان من داخل المحطة، كانت الأم تواكب حركة القطار أثناء سيره البطيء بجوار الرصيف، قبل أن تختل قدماها فجأة وتسقط في لحظة خاطفة بين العجلات، وسط صرخات المودعين وذهول المارة حاول الجميع التدخل، لكن ثوانٍ معدودة كانت كفيلة بإنهاء حياتها.
على الفور، أُبلغت غرفة النجدة بالحادث، وانتقلت سيارة إسعاف وقوة من المباحث الجنائية إلى الموقع، حيث جرى العثور على جثمان السيدة ملقى على قضبان السكة الحديد وسط حالة من الصدمة والحزن.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبدأت النيابة العامة في مباشرة التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث .