العراق يدرس إعادة الجنود السوريين إلى بلادهم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلن نائب قائد العمليات المشتركة في الجيش العراقي الفريق أول الركن قيس المحمداوي أن بغداد تتجه لإعادة الجنود السوريين الذين فروا إلى الأراضي العراقية إلى بلادهم.
وقال المحمداوي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية "واع" مساء أمس الأربعاء، إن "الحدود العراقية محصنة وآمنة تماماً"، مؤكداً أن "المنافذ مع الجانب السوري محكمة بشكل تام".
وجاء ذلك بعد تظاهر عدد من الجنود السوريين الذين فروا إلى العراق في أعقاب سقوط النظام السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وأظهرت مقاطع فيديو الجنود وهم يهتفون مطالبين السلطات العراقية بالسماح لهم بالعودة إلى سوريا.
ومع انهيار الجيش السوري في الساعات التي سبقت سقوط الأسد، سمحت السلطات العراقية بدخول مئات الجنود السوريين الفارّين من الجبهة إلى العراق عن طريق منفذ القائم الحدودي.
مطالبين بالعودة...العشرات من الجنود السوريون الفارون يتظاهرون في العراق
محلية - ( وكالة بغداد الاخبارية )
أفاد مصدر أمني ، بأن العشرات من الجنود السوريين، الذين لجأوا إلى العراق عقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، تظاهرة اليوم الاربعاء، للمطالبة بالعودة إلى بلادهم. pic.twitter.com/Zn3C4JdhlN
وقال مسؤول عراقي أمني إن "عدد الجنود السوريين الذين دخلوا العراق بلغ 2000 من عناصر بين ضابط وجندي"، لافتاً إلى أن "دخولهم جاء بالاتفاق مع قوات سوريا الديموقراطية "قسد" وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة" رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السوري الأسد سقوط الأسد الحرب في سوريا العراق الجنود السوریین
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يعلن فشل «محاولة استيلاء غير مشروعة على السلطة»
أعلن رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، اليوم الأحد، عن وجود محاولة للاستيلاء على السلطة بشكل غير قانوني وبالقوة، وذلك بعد يوم من انضمام فرقة من الجنود إلى آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة في العاصمة.
وقال راجولينا في بيان رسمي عبر مواقع التواصل: «تود رئاسة الجمهورية إعلام الشعب والمجتمع الدولي بوجود محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة، بما يخالف الدستور والمبادئ الديمقراطية على أراضي البلاد».
وأكد بيان راجولينا أن «الحوار هو السبيل الوحيد للمضي قدما».
وطالب الجنود المتمركزون في ضواحي أنتاناناريفو، صباح أمس السبت، وحدات الأمن بتوحيد صفوفها ورفض أوامر إطلاق النار، رافضين بذلك حملة القمع العنيفة التي شنتها قوات الأمن على احتجاجات الشباب التي هزت الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي لأكثر من أسبوعين.
واشتبك الجنود مع رجال الدرك خارج ثكنة عسكرية، ثم دخلوا المدينة بمركبات عسكرية للانضمام إلى المتظاهرين في ساحة 13 مايو الرمزية أمام مبنى بلدية أنتاناناريفو، حيث استُقبلوا بالهتافات ودعوات لاستقالة رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا.
وضمنت الحكومة، مساء أمس السبت، بقاء راجولينا في البلاد وإدارة شؤونها الوطنية، بينما قال رئيس الوزراء المعين حديثا، إن الحكومة صامدة ومستعدة للتعاون والاستماع.
وينتمي الجنود الذين طالبوا الجيش بالكف عن قمع المتظاهرين إلى وحدة «كابسات» من الضباط الإداريين والفنيين في منطقة سوانيرانا على مشارف أنتاناناريفو.
وكانت قاعدة سوانيرانا العسكرية قادت تمردا عام 2009 خلال الانتفاضة الشعبية، التي أوصلت أندريه راجولينا إلى السلطة.
ولم يتضح عدد الجنود الذين انضموا إلى دعوتهم، أمس السبت.
اقرأ أيضاًاستمرار عمليات البحث عن السفينة المفقودة بين مدغشقر وجزر القمر
مدغشقر: ارتفاع ضحايا إعصار جود إلى 5 قتلى وأكثر من 100 ألف متضرر
مدغشقر: العثور على قاربين منجرفين قرب نوزي بي لمهاجرين صوماليين.. ونجاة 48 شخصا