الأمم المتحدة تدعو سوريا إلى إجراء انتخابات حرة نزيهة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 12:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وسط تهافت دبلوماسي غربي على سوريا الجديدة دعت الأمم المتحدة إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، تكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، ودعا مجلس الأمن سوريا إلى ديمقراطية تحمي الجميع، وحذر من تقويض الأمن الإقليمي.
وحض المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن من دمشق، أمس، على تنظيم انتخابات «حرة وعادلة» مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد بعد نحو ثلاثة أشهر، آملاً في الوقت نفسه «بحل سياسي» مع الإدارة الذاتية الكردية.وقال بيدرسن في حديث لصحافيين في دمشق: «نرى الآن بداية جديدة لسوريا (…) التي ستتبنى دستوراً جديداً يضمن أن يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، وأننا سنشهد انتخابات حرة ونزيهة عندما يحين ذلك الوقت، بعد الفترة الانتقالية».لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هناك «حاجة إلى مساعدة إنسانية فورية» لسوريا، تمهيداً «للتعافي الاقتصادي، ونأمل أن نرى بداية عملية تنهي العقوبات»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».ورأى بيدرسن أيضاً أنه «لا يزال هناك تحديات في بعض المناطق، وأن أحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شرق البلاد». وأضاف: «أنا سعيد جداً بتجديد الهدنة، ويبدو أنها صامدة، لكننا نأمل بأن نشهد حلاً سياسياً لهذه القضية».ودعا بيدرسن إسرائيل إلى «وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل»، مشيراً إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدة هذا البلد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عودة اللاجئين يعزز آمال تحقيق السلام والاستقرار في سوريا
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة أكثر من 3 ملايين لاجئ ونازح سوري إلى ديارهم، بعد عام من سقوط النظام السابق، داعية إلى تقديم المزيد من الدعم الدولي، للحفاظ على هذا التوجه وضمان الاستقرار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأشارت إلى أن سقوط النظام السابق أدى إلى توفير مساحة استثنائية من الأمل، لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
أخبار متعلقة الاحتلال الإسرائيلي يُصعد عمليات الهدم في الضفة الغربية المحتلةالأمم المتحدة: إقليم كردفان في السودان يشهد تجاوزات مروعة لحقوق الإنسانووفقًا للمفوضية، فقد عاد أكثر من 1,2 مليون لاجئ سوري طوعًا من دول الجوار منذ ديسمبر 2024، إضافة إلى أكثر من 1,9 مليون نازح داخلي ممن عادوا إلى مناطقهم الأصلية، فيما أعرب كثيرون عن رغبتهم في العودة إلى الوطن.