طلبة أصيلة بدون مأوى و برلمانية تطالب ميراوي بإحداث أحياء جامعية جديدة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
رغم الوعود التي أطلقها منذ إستوزاره فشل عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في إحداث أحياء جامعية لفائدة الطلبة المنحدرين من القرى خصوصا بإقليم أصيلة، حيث بات الآلاف منهم مهددين بعدم إستكمال دراستهم.
وفي هذا الصدد أكدت النائبة البرلمانية مليكة لحيان عن حزب الإستقلال في سؤال كتابي موجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف الميراوي، الطلبة المنحدرين من إقليم أصيلة على اختلاف تخصصاتهم بحاجة إلى إحداث أحياء جامعية جديدة لإيواهم، بما يضمن متابعة دراستهم الجامعية في أحسن الظروف”.
وأوضحت أن “أغلب الطلبة ينحدرون من مناطق بعيدة عن مكان تواجد الكلية، مما يزيد من معاناتهم الاجتماعية والمادية”.
وسائلت النائبة البرلمانية الوزير عن “التدابير المزمع اتخاذها من أجل إحداث أحياء جامعية جديدة على صعيد الجهة لإيواء الطلبة سيما أبناء إقليم أصيلة، وذلك من أجل متابعة دروسهم الجامعية في أحسن الظروف”.
يشار إلى أن المغرب يتوفر على 93 ألف سرير في الأحياء الجامعية، ذلك بالمقارنة مع وجود مليون و250 ألف طالب (ة) على صعيد الوطني، وهو ما يثبت أن الطاقة استيعابية للأحياء الجامعية ضعيفة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العاصفة القاتـ لة تودي بحياة 7 فلسطينيين وتكشف هشاشة مأوى النازحين في غزة
تحولت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية الناتجة عن المنخفض الجوي القارس الذي يضرب قطاع غزة إلى عامل مميت يفاقم كارثة النزوح.
وأسفرت الانهيارات والسيول عن وفاة 7 فلسطينيين وإصابة آخرين خلال الساعات الماضية، وسط عجز الإمكانيات المتوفرة عن مواجهة حجم الكارثة.
أكدت مصادر محلية وطبية تزايد أعداد الضحايا جراء تداعيات الطقس العنيف.
وأشار مصدر في الإسعاف والطوارئ إلى فاجعة انهيار منزل في منطقة بئر النعجة في بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أسفر عن وفاة 5 أشخاص وإصابة عدد آخر.
ولم يكن غرب مدينة غزة بمنأى عن المأساة؛ إذ أفادت مصادر الدفاع المدني بوفاة شخصين آخرين فجر اليوم بعد سقوط حائط كبير على خيام النازحين.
وتضاف هذه الوفيات إلى حالة الطفلة رهف أبو جزر، التي كانت وزارة الصحة قد أعلنت وفاتها متأثرة بالبرد الشديد وغرق خيام النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس يوم أمس.
تشير هذه الحوادث إلى خطر مضاعف يواجه النازحين؛ فبالإضافة إلى العيش في الخيام المهترئة، لجأت العديد من العائلات إلى المباني المتضررة والآيلة للسقوط والتي تعرضت لهيكلها الأساسي بفعل القصف.
وفي هذا السياق، صدرت تحذيرات عاجلة من الدفاع المدني بشأن مخاطر هذه المباني، مؤكدين أن الأمطار الغزيرة والسيول تؤدي إلى انجراف التربة وتصدعات إضافية في الجدران والأعمدة الهشة، مأما يجعل الانهيار أمراً وشيكاً.
وسُجل انهيار 4 مبانٍ بالفعل في مناطق متفرقة من مدينة غزة يوم الخميس.
يأتي المنخفض الجوي ليضع ضغطاً هائلاً على ما يقارب 250 ألف أسرة نازحة تعيش تحت وطأة انعدام مقومات الحياة وصعوبة الحصول على المستلزمات الأساسية، وتراجع حاد في الخدمات الحيوية بسبب الحصار المستمر.
إن حجم الاحتياج يفوق بكثير قدرة الجهات الخدمية والمبادرات الفردية على الاستجابة، خاصة وأن نحو 93% من إجمالي 135 ألف خيمة في القطاع كانت غير صالحة للإقامة حتى نهاية سبتمبر الماضي، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي.
ويمثل العيش في خيام تالفة وسط البرد والسيول، دون تدفئة أو عزل ملائم، حكماً بالإعدام البطيء على الفئات الأكثر ضعفاً.
ويؤكد هذا التفاقم أن الأزمة في غزة لم تعد تقتصر على الاحتياجات الغذائية والطبية فحسب، بل وصلت إلى أساسيات المأوى والسلامة الجسدية في مواجهة العناصر الطبيعية.