طلبة أصيلة بدون مأوى و برلمانية تطالب ميراوي بإحداث أحياء جامعية جديدة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
رغم الوعود التي أطلقها منذ إستوزاره فشل عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في إحداث أحياء جامعية لفائدة الطلبة المنحدرين من القرى خصوصا بإقليم أصيلة، حيث بات الآلاف منهم مهددين بعدم إستكمال دراستهم.
وفي هذا الصدد أكدت النائبة البرلمانية مليكة لحيان عن حزب الإستقلال في سؤال كتابي موجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف الميراوي، الطلبة المنحدرين من إقليم أصيلة على اختلاف تخصصاتهم بحاجة إلى إحداث أحياء جامعية جديدة لإيواهم، بما يضمن متابعة دراستهم الجامعية في أحسن الظروف”.
وأوضحت أن “أغلب الطلبة ينحدرون من مناطق بعيدة عن مكان تواجد الكلية، مما يزيد من معاناتهم الاجتماعية والمادية”.
وسائلت النائبة البرلمانية الوزير عن “التدابير المزمع اتخاذها من أجل إحداث أحياء جامعية جديدة على صعيد الجهة لإيواء الطلبة سيما أبناء إقليم أصيلة، وذلك من أجل متابعة دروسهم الجامعية في أحسن الظروف”.
يشار إلى أن المغرب يتوفر على 93 ألف سرير في الأحياء الجامعية، ذلك بالمقارنة مع وجود مليون و250 ألف طالب (ة) على صعيد الوطني، وهو ما يثبت أن الطاقة استيعابية للأحياء الجامعية ضعيفة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العرابي: ترامب ستكون لديه رغبة في إحداث التهدئة بالمنطقة
علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على آخر مستجدات الاوضاع في المنطقة والتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل وأمريكا.
وقال محمد العرابي في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”،: "العالم الآن يعمل بمحددات جديدة، فلا يوجد منتصر بشكل مطلق ولا مهزوم بشكل مطلق".
وواصل: “الأمور ستظل مفتوحة لفترة حتى تتلاقى الإرادات ويبدأ الانكماش في التفاعل العسكري وتبدأ مرحلة الحلول السياسية، ولهذا أتوقع أن المرحلة القادمة ستكون لها محددات مختلفة”.
وأكمل: “نستطيع أن نقرأ تصرفات إيران وإسرائيل وأمريكا بشكل محدد الآن أكثر مما سبق، مثلًا، أتوقع أن ترامب ستكون لديه رغبة أكبر في تهدئة الوضع، ولا أعتقد أنه سيتخذ قرار ضربة أخرى بعد استهداف قاعدة العديد، وواشنطن ستتجه إلى التهدئة، وقد تلجأ لذلك عبر وسطاء الدول الغربية الثلاث الذين اجتمعوا في وقت سابق مع إيران، وأعتقد أن الأمر سيتخذ منحى آخر، فقد وصلنا إلى نهاية الخط”.
واصل: "مافيش حاجة بعد كده تتعمل ويبدو أن إيران لديها رغبة وقدرا من الإحساس للحفاظ على ماء وجهها، بقدر أكبر من العمل العسكري؛ لتظهر أمام الداخل الإيراني، حيث يعنيها أكثر الفترة القادمة؛ حتى لا يتحدث أحد عن فكرة تغيير النظام، ولا بد أن يضع خامنئي نفسه مرة أخرى في المكان المناسب أمام الرأي العام الإيراني".