تحديد الساحات النسائية بالمحافظات لإحياء ذكرى مولد الزهراء عليها السلام
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الثورة نت/سبأ حددت اللجنة المنظمة للفعاليات الساحات النسائية بالمحافظات لإحياء ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ـ اليوم العالمي للمرأة المسلمة، عصر غداً السبت. ودعت اللجنة حرائر البلاد، إلى الخروج الحاشد لإحياء هذه الذكرى، والوقوف تضامناً مع فلسطين، وتأييداً لعمليات الإسناد للقوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الزهراء علیها السلام مدیریة المدینة ساحات مرکزیة ساحة مدرسة
إقرأ أيضاً:
الضالع.. اعتداءات جسدية تطال المعلمين في أماكن عملهم وسط مطالبات عاجلة بالتدخل
شهدت محافظة الضالع مؤخرًا تدهورًا خطيرًا وصادمًا في البيئة التعليمية، تمثل في سلسلة من حوادث الاعتداء على المعلمين داخل أسوار المدارس، ما أثار غضبًا واسعًا ومطالبات عاجلة للسلطات باتخاذ إجراءات حاسمة.
مصادر محلية قالت إن معلما يدعى "ناظم"، تعرض لإعتداء مروع في مدرسة الوبح بـ "غول صميد"، حيث تم ضربه من قبل مدير المدرسة نتيجة خلافات تتعلق بـ "الحوافز المالية"، حيث تسلط هذه الواقعة الضوء على عمق المشكلات الإدارية والمالية التي يعاني منها القطاع التعليمي في محافظة الضالع.
وتفاقمت ظاهرة الاعتداء على المعلمين من قبل الطلاب وأقاربهم، في مشهد يعكس غياب الردع وتراجع قيمة المؤسسة التعليمية.
وشهدت مدرسة الشهيد أحمد عبادي بمنطقة الوعرة، يوم أمس الخميس، اعتداء على أحد المعلمين، وذلك عندما أحضر أحد الطلاب ابن عمه للاعتداء على معلمه، في استهانة واضحة بقدسية المدرسة والمعلم.
وفي حادثة ثالثة، شهدتها مدرسة الشهيد الجريذي، قبل 3 أيام، حيث سارع طالب بعد تلقيه ضربًا من مدرسه، لإحضار خاله الذي قام بضرب المعلم داخل الصف وأمام زملائه الطلاب، وسط غياب أي دور لضبط الجاني ومنع الإعتداءات التي تطال شريحة المعلمين.
وأكدت مصادر تربوية أن مثل الحوادث المتكررة تستوجب وقفة جادة، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المعلمون، حيث باتوا يواجهون معاناة الواقع المعيشي القاسي بالإضافة إلى حوادث الاعتداء الجسدي في أماكن عملهم.
ووجهت المصادر والأهالي، نداءات عاجلة للجهات المسؤولة والأمنية في محافظة الضالع، للمطالبة لتدخل فوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لردع مرتكبي هذه الاعتداءات، بما يضمن هيبة المدرسة وكرامة المعلم.