القسام: نفذنا عملية استشهادية بقوة إسرائيلية بجباليا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
#سواليف
قال مصدر قيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، اليوم الجمعة إن أحد مقاتليها نفذ #عملية_استشهادية في #قوة_إسرائيلية من 6 جنود بمخيم #جباليا وأوقعهم بين قتيل وجريح.
وأضاف -في مقابلة مع الجزيرة- أن الأمر يتعلق بـ”عملية أمنية معقدة فجر خلالها أحد مجاهدينا نفسه في قوة صهيونية”.
وأشار إلى أن المقاتل تمكن في البداية من الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده من مسافة صفر داخل المخيم.
مقالات ذات صلة “أعذر من أنذر”.. غرفة العمليات العسكرية تمهل أهالي دمشق ساعة لتسليم أسلحتهم 2024/12/20ثم بعد ساعة من الحدث “تنكر نفس المجاهد بلباس جنود الاحتلال ووصل لقوة صهيونية من 6 جنود وفجر نفسه فيهم”، موقعا جميع أفرادها قتلى وجرحى.
يشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، تشن عمليات نوعية وتخوض اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في جميع أنحاء القطاع منذ أزيد من عام، خاصة بمخيم جباليا شمالا حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية خلفت عشرات الشهداء ودمارا كبيرا في المساكن والمنشآت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس عملية استشهادية قوة إسرائيلية جباليا
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تنعي شهداء إيران: بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر
وأشادت الكتائب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، "بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى".
وأضاف البيان:"ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة، وستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني، حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ".
كما نعت الكتائب "شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، ونتمنى الشفاء لجرحاه".
وأعلنت وقوفها "إلى جانب إيران قيادةً وشعباً، كما نشيد بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار ".
وأردفت:"وقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي، ودمر حجرهم وشجرهم، وعلا علواً كبيراً".