القسام: مقاوم يتنكر في لباس الجيش الإسرائيلي ويفجر نفسه
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم الجمعة أن أحد مقاتليها فجر نفسه في قوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود، بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام إن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة جنود الاحتلال بعد أن تنكر المقاوم الفلسطيني بلباس الجيش الإسرائيلي.
وقالت القسام في بيانها أن "مُجاهد قسامي تمكن من الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع".
وأكدت القسام، أن العملية الاستشهادية أوقعت أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
ويتعرض شمالي قطاع غزة، منذ 5 أكتوبر الماضي لاجتياح إسرائيلي خلف أكثر من 4000 شهيد ومفقود و12,000 جريح و2000 معتقل، فضلًا عن تدمير كامل لكل القطاعات الحيوية والبنية التحتية، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية بالتصدي للعدوان الإسرائيلي بعمليات نوعية بشكل يومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي القسام مخيم جباليا عز الدين القسام حركة المقاومة الإسلامية فجر نفسه المزيد
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام: نقف مع إيران قيادة وشعبا
أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس ، مساء الأحد 15 يونيو 2025 ، وقوفها إلى جانب إيران قيادة وشعبا ، مشيدة بالدور المحوري والتاريخي للقادة الإيرانيين في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها.
نص بيان كتائب القسام
بيان عسكري صادر عن :
كتائب الشهيد عز الدين القسام
"معركة طوفان الأقصى"
بكل الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية، وعلى رأسهم:
الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري
"قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية"
الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي
"القائد العام للحرس الثوري الإيراني"
الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد
"قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية"
وإخوانهم من قادة القوات المسلحة ومقاتليها، ونشيد بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى، ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة، وستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني، حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ.
وفي السياق ذاته فإننا ننعى شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، ونتمنى الشفاء لجرحاه، ونعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً، كما نشيد بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة؛ لِلَجْمه عن عدوانه وعربدته في المنطقة التي بقيت لعقود دون رادع للأسف، ما جرّأه على التمادي في عدوانه.
وقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي، ودمر حجرهم وشجرهم، وعلا علواً كبيراً، ونسأل الله تعالى أن يتم على أمتنا نصره، وأن يُتبِّر علو الاحتلال تتبيراً، وأن ينجز على أيدي أمتنا الإسلامية ومقاوميها وأحرارها وعد الآخرة وتحرير المسجد الأقصى، واجتثاث هذه الغدة السرطانية التي ظلت مزروعةً في جسد أمتنا لعقود، وقد آن لها أن تزول مرةً وإلى الأبد.
"وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا "
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025