حياة كريمة | الكشف على 785 مواطنًا فى قافلة طبية مجانية بنقادة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نظمت مديرية الصحة والسكان بـ قنا ، قافلة طبية مجانية بقرية البحري قامولا التابعة لمركز نقادة ضمن فعاليات القوافل الطبية التى تنظمها وزارة الصحة والسكان في جميع التخصصات بالقرى والنجوع الأكثر احتياجاً لتحسين مستوى الخدمات الطبية وذلك في إطار المبادرة الرئاسية"حياة كريمة".
قال اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا ، إن القافلة نجحت فى توقيع الكشف الطبى على ٧٨٥ مواطن فى ٦ تخصصات طبية بواقع " ٢٨١ حالة أمراض باطنية، ١٩١ حالة امراض جلدية وتناسلية، و ١٦٥ حالة طب أطفال، و ٧٦ حالة أمراض نساء وتوليد، و ٣٧ حالة جراحة عامة ، و ٣٥ حالة تنظيم الأسرة " فضلا عن إجراء فحوصات معملية لـ ١٦٤ حالة.
وأشار محافظ قنا ، إلى أن هذه القافلة تأتي انطلاقا من حرص الدولة المصرية المستمر على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأسر الأولي بالرعاية عبر القوافل المجهزة بأحدث الإمكانيات والكوادر الطبية.
قال الدكتور راجي تاوضروس، وكيل وزارة الصحة والسكان بقنا ، إن القافلة قدمت أيضاً خدمات توعية للمترددين عليها، حيث جرى عقد ندوتين لتوعية الأهالي بالصحة الإنجابية وخطورة الزيادة السكانية، والوقاية من الأمراض المختلفة، حضرهما ٢٩ مواطناً.
وأضاف تاوضروس، هذا إلى جانب ما تقدمه القافلة الطبية من خدمات طبية وخدمات الأشعة والتحاليل، بالإضافة إلى صيدلية يتوافر بها جميع الأدوية وتحويل الحالات التى تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للوزارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مديرية الصحة القوافل الطبية وزارة الصحة حياة كريمة المبادرة الرئاسية الزيادة السكانية المستشفيات IMG 20230818
إقرأ أيضاً:
الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
خرجت عشرات النساء في مديرية المعلا، قلب العاصمة المؤقتة عدن النابض، في تظاهرة سلمية حاشدة عصر اليوم السبت، للتعبير عن غضبهن العميق من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية التي أثقلت كاهل المواطنين، وأثرت بشكل مباشر على حياة الأسر والمجتمعات المحلية.
وبحسب مراسل " الموقع بوست "، تجمعت النساء في شارع "الشهيد مدرم" وسط أجواء مشحونة بالتحدي والإصرار، رافعات لافتات حملت رسائل واضحة وصريحة، ورددن هتافات تطالب بتوفير الخدمات والحياة الكريمة.
وأكدت المشاركات أن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست مجرد تنديد، بل هي صرخة استغاثة تعبر عن واقع مرير يعيشونه، حيث انقطاعات الكهرباء المتكررة تحاصر منازلهم، وانعدام المياه يدفع بالأسر إلى البحث عن مصادر بديلة باهظة الثمن، بينما تتصاعد أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة المواطن على التحمل.
وفي ظل حرارة الصيف اللاهبة التي تزيد من معاناة السكان، عبرت النساء عن استيائهن العميق من غياب الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات الحكومية، التي أضاعتها المواطنات وقودًا لأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وشهدت التظاهرة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث حضرت قوات أمنية، من بينها عناصر نسائية، تحيط بمكان التجمع وتغلق الشوارع المجاورة، في محاولة لمنع توسع الاحتجاج، إلا أن المشاركات واصلن وقفتهن السلمية بعزم وإصرار، مؤكدات على حقهن في التعبير عن مطالبهن المشروعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه عدن تدهورًا متسارعًا في الخدمات الأساسية، مع انعدام الحلول الفاعلة، ما يزيد من الاحتقان الشعبي ويمهد لموجة احتجاجات أوسع قد تعصف بمستقبل الاستقرار في المدينة.
وأكدت المحتجات في ختام تظاهرتهن مواصلة النضال حتى تتحقق مطالبهن المشروعة وتعود عدن إلى سابق عهدها من الأمن والاستقرار والخدمات التي تليق بأهلها.