«مسبار الأمل» يرصد عواصف ترابية في الغطاء القطبي الشمالي بالمريخ
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» من رصد عواصف ترابية أواخر الشتاء في الغطاء القطبي الشمالي بالكوكب الأحمر، من خلال كاميرا الاستكشاف الرقمية.
أوضح المشروع، في تغريدة نشرها على «إكس»: إن العواصف التي تم رصدها في الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين ثاني 2022، نجم عنها ارتفاع أحزمة كبيرة من الغبار في السطح المحيط بالغطاء القطبي الشمالي، بالإضافة إلى تغطية السحب الزرقاء المكونة من جليد الماء جزءاً كبيراً من الغطاء القطبي، حيث تظهر المنطقة المظلمة، «سرتيس ميجور» بالقرب في الطرف الأيسر من الصورة المرفقة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، رصد مسبار الأمل مشاهد للحجم الكامل للمريخ كل بضع ساعات، عبر كاميرا الاستكشاف الرقمية، وعبر 98 صورة للعاصفة الترابية، كما التقط مسبار الأمل صوراً للمريخ قبل وبعد عاصفة ترابية تُظهر «تغيرات ملحوظة على السطح»، رصدها المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، لمنطقة الفوهات الصدمية إيزيس، إضافة إلى توثيق عاصفة غبارية قُطرها 3500 كم، مع تكوّن سحب جليدية مائية زرقاء اللون في الأعلى، وتحديداً في حوض هيلاس، في منتصف الخريف، وذلك على ارتفاع 41 ألفاً و900 كم من سطح الكوكب الأحمر، ما أظهر سحب كثيفة تجتاح النصف الشمالي من العاصفة الغبارية، والتي تشكلت من جليد الماء على جزيئات الغبار بارتفاعات عالية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسبار الأمل الكوكب الأحمر مسبار الأمل
إقرأ أيضاً:
عاصفة سياسية في باريس.. البرلمان الفرنسي يدرس عزل ماكرون
الثورة نت/وكالات من المقرر أن يناقش البرلمان الفرنسي، اليوم الأربعاء، مقترحا لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون، في خطوة غير مسبوقة تعكس تصاعد التوتر السياسي داخل البلاد. ويأتي هذا التحرك بعد أن قدّم حزب “فرنسا الأبية” اليساري عريضة لبدء إجراءات العزل، وقّع عليها 104 نواب يساريين من مختلف الكتل السياسية، أي ما يعادل نحو خُمس أعضاء الجمعية الوطنية التي تضم 577 نائبًا. وسيكون على مكتب الجمعية الوطنية، وهو أعلى هيئة تشريعية في مجلس النواب الفرنسي، اتخاذ قرار بشأن بدء هذه الإجراءات، غير أن تمثيل اليسار في المكتب يقتصر على سبعة من أصل 22 عضوا، ما يعني حاجته إلى دعم من كتل أخرى للمضي قدمًا في المسار الدستوري. وفي حال موافقة المكتب، يُحال القرار إلى اللجنة التشريعية المكوّنة من 73 نائبا، يشغل اليسار منهم 25 فقط. ويتطلب تمرير المقترح بعدها تصويت ثلثي أعضاء الجمعية الوطنية 385 نائبا، خلال أسبوعين من إقراره. كما ينبغي أن يحظى القرار بموافقة مجلس الشيوخ، حيث لا يمتلك اليسار أغلبية المقاعد. وإذا حصل النص على تأييد 232 صوتا في المجلس، تُعقد جلسة مشتركة بين مجلسي البرلمان، ويصبح عزل الرئيس نافذا في حال تصويت617 من أصل 925 نائبا لصالحه، ما يعني استقالة فورية للرئيس ماكرون. وتأتي هذه التطورات في وقت تمر فيه فرنسا بحالة من الاضطراب السياسي بعد استقالة رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو، الذي لم يمضِ على توليه المنصب سوى 27 يوما، مما عمّق الأزمة السياسية ودفع البعض إلى المطالبة برحيل الرئيس. يُذكر أن محاولات سابقة لعزل ماكرون باءت بالفشل، إذ رفضت اللجنة التشريعية في عام 2024 المضي في إجراء مماثل. كما سبق أن رفض مكتب الجمعية الوطنية عام 2016 عريضة لعزل الرئيس الأسبق فرانسوا هولاند.