لم ير من الحياة شيء، إلا أنه تعرض لإهمال شديد، جعل جسده نحيلًا وهزيلًا أكثر مما هو عليه، فلم يستطع صاحب الـ3 أعوام، تحمل ما يحدث فيه جراء أبويه، ليتحول لونه إلى الأزرق، ولم يعد قادرًا على التنفس، حتى أنعشه الأطباء مرة أخرى، وحكم على والديه بالسجن لمدة 3 سنوات.

سُجن زوجان بتهمة إهمال طفلهما الرضيع، الذي لم يتجاوز 3 أعوام، إذ تحمل القصة تفاصيل أكثر إثارة للرعب، جراء المعاملة السيئة التي وجدت في الرسائل النصية بين الوالدين، إذ اعترفت الأم أمام المحكمة، بأنها لم تستطع معرفة الدافع الحقيقي لمعاملتها السيئة لطفلها، وقد يرجع ذلك بسبب فشلها في الارتباط به منذ الولادة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».

سبب تعرض الطفل للإهمال 

كان وزن الصبي 6.2 كيلوجرام فقط، أي أقل بـ 7.8 كيلوجرام من الوزن الطبيعي لشخص في مثل عمره، وكانت رائحته سيئة جدًا، وهو ما آثار غضب القاضي، إذ أوضحت الأم أن الصغير، هو أحد أطفالها الثلاثة، وكان صعب إرضائه في الطعام، ولم يكن يريد أن يأكل أي شيء في اليوم الذي انهار فيه.

كانت الأم معتادة إخفاء الطفل عن بقية أفراد العائلة، إذ تتركه بمفرده في الحديقة الشتوية، بعيدًا عن الأطفال الآخرين، برفقة سحلية أليفة وأرنب لإبقائه في صحبته.

تدهور حالة الطفل

تعرض الطفل إلى إهمال شديد، إذ تحول لونه إلى الأزرق، وتوقف عن التنفس، لتضطر الأم إلى نقله للمستشفى، وقام الأطباء بإنعاشه، حتى تبين أنه تعرض لإهمال شديد لفترة طويلة من الزمن، إذ كان يبدو وكأنه في معسكر اعتقال، بسبب شدة الجوع والحالة السيئة التي كان يعاني منها.

حُكم على الزوجين بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل منهما، بسبب إهمال طفلهما، الذي كان على وشك الموت، بسبب ما تعرض لفترة طويلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طفل طفل بريطاني إهمال إهمال طفل معاناة

إقرأ أيضاً:

فتاة تترك رضيعتها تموت جوعًا داخل مقبرة

خاص 

وقعت جريمة مروعة في إسطنبول التركية، بعدما أقدمت طالبة جامعية على التخلص من رضيعتها حديثة الولادة، عبر تركها داخل مقبرة لتموت جوعاً، بعد يومين فقط من ولادتها.

وبدأت القصة حينما عثر حارس أمن يعمل في مقبرة بمنطقة أرناؤوط كوي على جثة رضيعة داخل أحد القبور، ما دفعه لإبلاغ الشرطة فوراً، ومع وصول فرق التحقيق الجنائي، تبيّن وجود خدوش على جسد الطفلة، وأنها لم تتجاوز يومين إلى ثلاثة أيام من العمر، ولا يزال الحبل السري موصولاً بها.

وكشفت تحقيقات الشرطة أن والدة الرضيعة هي طالبة جامعية تُدعى “أينور ج.”، أنجبت الطفلة في مستشفى حكومي بالمنطقة نفسها، لكنها فرّت من المستشفى بعد الولادة مباشرة، بحجة إرضاع الطفلة، ولم تعد منذ ذلك الحين.

وأبرزت كاميرات المراقبة في المستشفى أن “أينور” تجولت في الحديقة مع طفلتها، قبل أن تختفي عن الأنظار. وبعد تقصي البيانات في المستشفيات القريبة، تم التعرف على هوية الأم، التي تقيم في إسطنبول، وتعيش بمفردها بعد وفاة والدها عام 2018.

واعترفت “أينور” بجريمتها، مشيرة إلى أنها كانت على علاقة عاطفية بشاب، انفصلت عنه قبل اكتشاف الحمل، حاولت التفكير في الإجهاض لكنها عدلت عن الفكرة، وقررت الإبقاء على الحمل بعد مشاورات مع أسرتها.

وأوضحت إنها أخذت الطفلة من المستشفى بنيّة العناية بها، لكنها لاحظت لاحقاً أن الطفلة توقفت عن الرضاعة، وظنت أنها توفيت، وحينها توجهت إلى المقبرة التي دُفن فيها والدها، وتركت الطفلة هناك، أما الشاب الذي يُعتقد أنه والد الطفلة، فقد أنكر معرفته بوجود أي حمل أو إنجاب، مدعياً أنه لم يرَ “أينور” منذ انفصاله عنها.

مقالات مشابهة

  • مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذه
  • وفاة مأساوية لطفل بعد أيام من عيد ميلاده بسبب استنشاق الهيليوم
  • خيط الجريمة.. علاقة محرمة تقود النيابة لكشف جريمة قتل رضيع فى مدينة نصر
  • خيط الجريمة.. علاقة محرمة تقود النيابة لكشف خادمة قتلت طفلها الرضيع فى ميدنة نصر
  • تصل للسجن.. اعرف عقوبة تعذيب وقتل الحيوانات
  • توخوا الحذر بالطرق.. الأرصاد تتوقع طقس شديد وشبورة يوم عرفة وعيد الأضحى
  • فتاة تترك رضيعتها تموت جوعًا داخل مقبرة
  • أم تقتل طفلها وتزعم أنها تنقذه من روح شريرة
  • محمية نيوم تعيد توطين 6 أنواع من الحيوانات
  • الفرق القانوني بين القتل العمد والخطأ.. تفاصيل