إنشاء “خط ساخن” للتشاور بين قادة أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أن الرئيس جو بايدن، ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، والرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، سيعلنون خلال قمتهم، اليوم الجمعة، عن إنشاء “خط ساخن” بين الدول الثلاث.
وقال المسؤول للصحفيين: “سنتخذ خطوات للاستثمار في التكنولوجيا المناسبة، لإنشاء خط ساخن، يمكننا التواصل عبره في أوقات الأزمات وعدم اليقين”.
وأضاف أنن طريقة الاتصال هذه ستكون “عملًا فنيًا”، سيتشاور عبره القادة في أوقات التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، أشار المسؤول إلى أن زعماء الدول الثلاث سيعيدون تأكيد التزامهم بالحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
من المقرر عقد قمة ثلاثية تجمع زعماء الدول، في كامب ديفيد، اليوم الجمعة، لبحث تعزيز التعاون بين بلدانهم، في مجالي الأمن والاقتصاد.
وكان المكتب الرئاسي في سيؤول قد أكد أن القمة الثلاثية تعقد بدعوة من الرئيس بايدن، ما يشير إلى إعلان مهم بشأن التعاون بين الدول الثلاث؛ خاصة وأنها القمة الدولية الأولى لزعماء أجانب تعقد في كامب ديفيد، منذ عام 2015.
وتوقعت الوكالة الكورية الجنوبية “يونهاب”، أن يتم الإعلان عما أسمته “مبادئ كامب ديفيد”، خارج البيان المشترك، تتضمن مجالات التعاون المفصلة.
وأشارت إلى أنه من بين مجالات التعاون المشتركة بين الدول الثلاث، إنشاء “خط ساخن” محتمل بينهم، ووجوب التشاور في حال حدوث أزمة عسكرية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الدول الثلاث خط ساخن
إقرأ أيضاً:
شدد على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد.. بيان ثلاثي يدعو الليبيين للتهدئة والحل السياسي
البلاد – طرابلس
في أعقاب تظاهرات حاشدة شهدتها العاصمة الليبية طرابلس ومدن غرب البلاد، أصدرت كل من مصر وتونس والجزائر بيانًا مشتركًا دعت فيه إلى التهدئة، وشددت على ضرورة الإسراع نحو حل سياسي شامل ينهي الأزمة الليبية المستمرة منذ سنوات.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، الذي عقد أمس (السبت) في العاصمة المصرية القاهرة، حيث ناقش الوزراء تطورات الأوضاع في ليبيا في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة.
وأكد البيان المشترك على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد الفوري، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وممتلكات الشعب الليبي. كما دعا البيان إلى تغليب المصلحة الوطنية، وتحقيق توافق شامل بين الأطراف الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة، وبدعم من دول الجوار.
وطالب الوزراء بضرورة توحيد المؤسسات الليبية، بما في ذلك العسكرية والأمنية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في وقت واحد، كخطوة أساسية نحو إنهاء الانقسام السياسي وعودة الاستقرار.
وجدد البيان رفض الدول الثلاث لأي تدخل خارجي من شأنه تأجيج الصراع وإطالة أمد الأزمة، داعيًا إلى دعم اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وتعزيز جهود تثبيت وقف إطلاق النار، إضافة إلى وضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
واتفقت الدول الثلاث على مواصلة التنسيق والتشاور من خلال آلية دول الجوار الليبي، مع الإعلان عن عقد الاجتماع الوزاري المقبل في الجزائر، يليه اجتماع في تونس قبل نهاية العام الحالي.
ميدانيًا، شهدت العاصمة طرابلس ومدن الزاوية وجنزور وسوق الجمعة، تظاهرات واسعة شارك فيها مئات المواطنين، طالبوا خلالها برحيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ونددوا بما وصفوه بسطوة الميليشيات المسلحة على مفاصل الدولة.
ورفع المتظاهرون بطاقات حمراء ولافتات تطالب بمحاسبة الحكومة الحالية، والدفع نحو تشكيل سلطة انتقالية جديدة تقود البلاد نحو انتخابات نزيهة وشاملة.
يُذكر أن هذه التظاهرات تأتي في أعقاب توتر أمني شديد شهدته طرابلس مؤخرًا، عقب مقتل عبد الغني الككلي، قائد جهاز دعم الاستقرار، وهو ما فجر موجة من الغضب الشعبي ضد الحكومة، وسط اتهامات لها بتأجيج النزاع وتعزيز دور التشكيلات المسلحة في العاصمة. تأتي هذه التطورات في وقت تتسارع فيه المساعي الإقليمية والدولية لإنهاء حالة الجمود السياسي وإعادة البلاد إلى مسار الانتخابات والاستقرار.