لماذا يشكل الحوثيون تحدياً لم تواجهه المخابرات الإسرائيلية من قبل؟.. صحيفة عبرية تجيب
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:
قالت صحيفة معاريف العبرية، يوم الأحد، إن الحوثيين يشكلون تحدياً لم تواجهه المخابرات الإسرائيلية من قبل، لذلك بدأت في افتتاح مدرسة لتعليم اللهجة اليمنية ضمن فيلق المخابرات.
ولفتت الصحيفة -في تقرير بالعبرية نقله للعربية “يمن مونيتور”- إلى أنه وحتى قبل عام وشهرين تقريباً، لم يكن الحوثيون هدفاً للمراقبة من مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي.
وتقول معاريف: منذ نحو عام وأشهر، وبتشجيع ودعم من إيران، بدأ الحوثيون التحرك والقتال بشكل مباشر ضد إسرائيل. أدركت شعبة الاستخبارات في جيش الدفاع الإسرائيلي أن مسألة جمع المعلومات الاستخبارية، وكذلك تحليل المعلومات التي تصل إلى إسرائيل، تتطلب مهارة المتحدثين باللغة اليمنية: التحدث والقراءة. وكذلك فهم العقلية والثقافة اليمنية، ومعرفة القبلية اليمنية.
وتابعت الصحيفة أن هذه هي المشكلة المزدوجة التي واجها قسم الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، “فمعظم المجالات التي تتطلب جمع معلومات استخباراتية، يتم التحدث باللغة العربية، باستثناء إيران، هذا إلى جانب أن كل منطقة في البلاد وكل دولة عربية لها لهجتها الخاصة.
وأضاف: على مر السنين، عرف سلاح الاستخبارات كيفية نقل أفراد المخابرات من منطقة إلى أخرى وفقًا للقيود والتحديات التشغيلية، مع إجراء تعديلات طفيفة في تعلم المتحدثين باللغة العربية وفقًا للهجة اللازمة.
واستدركت معاريف بالقول: لكن المشهد اليمني حدث مختلف عن وجهة نظر مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي. اللغة اليمنية ليست مثل اللغة العربية. ومن ناحية أخرى اكتشفوا في مجتمع المخابرات أنه لا يوجد في إسرائيل شباب وشابات يعرفون اللغة اليمنية على مستوى القراءة والكتابة.
آخر المهاجرين اليهود إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة كانت بين 1949 و1950م. وتخلى معظم المهاجرين عن لغتهم ولهجتهم اليمنية. “وبدأوا يتحدثون العبرية بانتظام، سواء في منازلهم أو في التجمعات الاجتماعية لأفراد المجتمع. لذا، وعلى عكس لغات المهاجرين الأخرى، لم تكن اللغة اليمنية متجذرة في الأجيال الشابة”- كما تقول الصحيفة.
ولأجل مواجهة هذه المعضلة الأساسية تقول معاريف إنه: “تم مؤخراً افتتاح فصل دراسي لتعلم اللغة اليمنية، بالإضافة إلى دراسات حول الثقافة والقبلية في اليمن، في قاعدة تدريب فيلق المخابرات في HD15. والهدف هو تدريب مجموعات من رجال المخابرات الذين سيديرون مكتب المخابرات “اليمني”.
وتضيف الصحيفة العبرية: مؤخراً بتجنيد بعض المعلمين الناطقين باللهجة اليمنية الذين يقومون بتعليم قوات المخابرات القراءة والكتابة والتحدث باللغة واللهجة اليمنية. وفي الوقت نفسه، تحاول شعبة الاستخبارات الإسرائيلية دراسة عقلية الحوثيين في ضوء حقيقة أن السعودية شنت حرب استنزاف ضدهم.
ويقول مسؤول عسكري إسرائيلي: “نعمل على جمع أهداف نوعية للتأثير على الحوثيين، لكن من الواضح لنا أن هذا تحدٍ لم نعرفه من قبل”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةأريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
الله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اللغة الیمنیة بهدف دون رد فی الیمن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة: البحرية الإسرائيلية تشن هجوما على ميناء الحديدة في اليمن
شنّ سلاح البحرية الإسرائيلي، لأول مرة، صباح اليوم الثلاثاء، 10 يونيو 2025، شن هجوما على ميناء الحديدة في اليمن، وذلك ردا على إطلاق الحوثيين صواريخ باتجاه إسرائيل.
وأتت هذه الهجمات عقب تحذيرات إسرائيلية بإخلاء عدد من الموانئ والمواقع الإستراتيجية في عدة مدن يمنية.
وأفادت قناة "المسيرة" اليمنية بأن الهجمات استهدفت مواقع في مدينة الحديدة، في وقت كانت فيه الجيش الإسرائيلي قد دعا إلى إخلاء موانئ رأس عيسى، والحديدة، والصليف الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، محذرًا المدنيين والعاملين هناك من البقاء في تلك المناطق حتى إشعار آخر.
وأفاد الموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن البحرية الإسرائيلية شنت، صباح اليوم الثلاثاء، هجومين متتاليين على ميناء الحديدة، في تطور هو الأول من نوعه منذ بدء الحرب.
وخلافًا للهجمات السابقة التي استهدفت الأراضي اليمنية وشاركت فيها الطائرات الحربية، اقتصر هذا الهجوم على سلاح البحرية فقط، دون تدخل من سلاح الجو.
وأكد مسؤول إسرائيلي لقناة " i24" أن الجيش الإسرائيلي نفذ في في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، ضربات استهدفت مواقع في اليمن.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي هاجم مواقع في اليمن.
وتأتي هذه التطورات في سياق التوتر المتصاعد بين الحوثيين وإسرائيل، حيث يواصل الحوثيون استهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة ، ويؤكدون استمرار عملياتهم "ما دامت إسرائيل تواصل حرب الإبادة ضد غزة".
وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل الأراضي اليمنية، فقد شنت خلال الأشهر الماضية عدة غارات جوية، أبرزها في 6 أيار/مايو الماضي، عندما استهدفت مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين وأضرار كبيرة في المنشآت، إضافة إلى ضربات سابقة طالت ميناء رأس عيسى وأهدافا في الحديدة.
هذا التصعيد يعكس اتساع نطاق المواجهة في المنطقة، وسط تحذيرات من تداعيات أمنية وإنسانية متفاقمة.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية حجاج بيت الله الحرام يواصلون رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق أمريكا تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية بناء على طلب إسرائيل إسرائيل منعت الجيش اللبناني تفتيش موقع بالضاحية الجنوبية قبل قصفه الأكثر قراءة مقتل 3 جنود إسرائيليين برتبة رقيب أول في معارك شمال غزة هدم منزل في أم الفحم مسؤول بإدارة بايدن: إسرائيل ارتكبت "بلا شك" جرائم حرب في غزة هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025