قالت المفوضية الأوروبية، الجمعة، إن شركة كوالكوم الأميركية لصناعة الرقائق، سيتعين عليها الحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الاحتكار، من أجل استكمال استحواذها المزمع على شركة أوتو توكس لصناعة رقائق السيارات.

وأشارت المفوضية، إلى أهمية الصفقة للشركات المصنعة للمعدات الأصلية وغيرها من الشركات، التي تحتاج إلى الحصول على أشباه الموصلات الخاصة بتقنية "في2إكس"، التي تساعد على إبقاء المركبة على اتصال بكل شيء يحيط بها.

وأضافت أن 15 دولة أوروبية، منها فرنسا وأيرلندا وإيطاليا وهولندا وبولندا وإسبانيا والسويد، طلبت منها دراسة الصفقة.

وقالت المفوضية في بيان، "ستجمع الصفقة بين اثنين من الموردين الرئيسيين لأشباه الموصلات "في2إكس" في المنطقة الاقتصادية الأوروبية. تقنية "في2إكس" ضرورية لتحسين السلامة على الطرق وإدارة المرور، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ونشر المركبات ذاتية القيادة".

وكانت شركة كوالكوم، قد أعلنت عزمها الاستحواذ على أوتو توكس في مايو، لتوسيع حجم أعمالها في مجال السيارات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أشباه الموصلات الطرق إدارة المرور كوالكوم السيارات كوالكوم أشباه الموصلات الطرق إدارة المرور كوالكوم السيارات أخبار الشركات

إقرأ أيضاً:

نتفليكس تستحوذ على وارنر برذرز في صفقة تاريخية بقيمة 82.7 مليار دولار

أعلنت شركة نتفليكس عن إبرام اتفاق نهائي للاستحواذ على أستوديوهات "وارنر برذرز"، بما يتضمن أستوديو السينما والتلفزيون ومنصتَي "إتش بي أو" و"إتش بي أو ماكس"، مقابل قيمة إجمالية تصل إلى 82.7 مليار دولار.

وتبلغ القيمة الخاصة بالأسهم وحدها 72 مليار دولار، بينما حُدد سعر السهم في العرض بـ 27.75 دولارا، وفق ما أكدته رويترز وأسوشيتد برس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في 2025list 2 of 2"زوتوبيا 2".. مغامرة تكشف ما لا تقوله المدن الفاضلةend of list

وتعد هذه الصفقة، التي وُصفت بأنها الأكبر في تاريخ صناعة الترفيه، تحولا جذريا يجمع بين أحد أعرق أستوديوهات هوليود وأكبر منصة بث رقمي في العالم.

فشركة وارنر برذرز، المعروفة بإنتاج سلاسل شهيرة مثل "هاري بوتر" (Harry Potter) و"فريندز" (Friends) و"غيم أوف ثرونز" (Game of Thrones) و"ذا سوبرانوز" (The Sopranos)، ستنضم إلى مكتبة نتفليكس الواسعة التي تضم أعمالا أصلية بارزة مثل سترينجر ثينغز (Stranger Things) و"سكويد غيم" (Squid Game).

وبحسب أسوشيتد برس، فإن الجمع بين هذين العملاقين من شأنه أن "يعيد رسم خريطة صناعة الترفيه عالميا" ويخلق منصة ضخمة توفر مزيجا من الأعمال الكلاسيكية والإنتاجات الحديثة.

وفي بيانها الرسمي، أكدت نتفليكس أن الهدف من الاستحواذ هو "تعزيز القدرة على تقديم عروض ترفيهية رائدة عالميا"، مشيرة إلى أن أستوديوهات وارنر ستواصل العمل وفق هيكلها الحالي، بما يشمل الالتزام بالعروض السينمائية في دور العرض.

وقالت "بلومبيرغ" إن نتفليكس أبلغت وارنر بأنها ستحافظ على نوافذ العرض السينمائي (Theatrical Windows) احتراما للاتفاقات القائمة.

أعمال شهيرة مثل "هاري بوتر" و"فريندز" و"غيم أوف ثرونز" ستنضم إلى محتوى نتفليكس الأصلي (غيتي)

وفي السياق نفسه، ذكرت أسوشيتد برس أن هذا التوجه يشكل تغييرا مهما في إستراتيجية نتفليكس التي لطالما فضّلت الإطلاق عبر منصتها مباشرة، باستثناء تجارب محدودة مثل عرض فيلم "كيه بوب ديمون هانترز" (KPop Demon Hunters) وعروض مرتبطة بنهاية مسلسل "سترينجر ثينغز" (Stranger Things).

إعلان

ويتطلب إتمام الصفقة خطوة أساسية تتمثل في فصل شبكة قنوات وارنر العالمية إلى شركة مستقلة تحت اسم "ديسكفري غلوبال". وتشمل هذه الشبكات قنوات "سي إن إن" و"ديسكفري" و"تي إن تي سبورتس".

ومن المتوقع، أن تتم هذه الخطوة خلال الربع الثالث من عام 2026، على أن يليها الإغلاق الرسمي لصفقة الاستحواذ خلال فترة تتراوح بين 12 إلى 18 شهرا.

وفي أول رد فعل من السوق، ارتفعت أسهم وارنر برذرز ديسكفري (WBD) بنحو 3% في تداولات ما قبل الافتتاح، بينما تراجعت أسهم نتفليكس وباراماونت بأكثر من 2%، بحسب بيانات أسوشيتد برس.

ويعكس ذلك حالة الترقب في أسواق المال تجاه الصفقة التي يراها الخبراء نقطة تحول إستراتيجية قد تعزز من قوة نتفليكس الإنتاجية والبثية على السواء.

وقال الرئيس التنفيذي لوارنر برذرز ديسكفري، ديفيد زاسلاف، إن "وارنر على مدى أكثر من قرن أسعدت الجمهور وشكّلت الثقافة العالمية، وبانضمامها لنتفليكس ستستمر هذه القصص المؤثرة لأجيال مقبلة"، وذلك وفق ما نقلته أسوشيتد برس.

أما قادة نتفليكس، فأكدوا أن دمج مكتبة وارنر الثرية مع قدرة نتفليكس الرقمية سيتيح "خلق قيمة كبرى للمشتركين وصنّاع المحتوى، وفتح الباب أمام إنتاج قصص جديدة مبنية على ملكيات فكرية عالمية".

وبهذا الاستحواذ، تتجه نتفليكس إلى مرحلة جديدة تتحول فيها من مجرد منصة بث إلى قوة إنتاجية متكاملة تمتلك واحدة من أهم المكتبات السينمائية والتلفزيونية في العالم.

ومع استمرار المنافسة بين عمالقة الترفيه، تمثل هذه الصفقة منعطفًا قد يعيد تشكيل الصناعة برمتها خلال السنوات المقبلة، في انتظار الموافقات التنظيمية التي ستحدد المسار النهائي لهذا التحالف التاريخي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يدخل على خط صفقة استحواذ نتفلكس على "وورنر براذرز"
  • ترامب: صفقة نتفليكس ووارنر براذرز قد تثير مخاوف وسأشارك بمراجعتها
  • إغلاق حساب إعلانات المفوضية الأوروبية على منصة X بعد غرامة الـ140 مليون دولار
  • الصفدي يبحث مع نائبة المفوضية الأوروبية تعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية
  • صفقة بمليارات الدولارات تهز عالم البث.. نتفليكس تستحوذ على وارنر براذرز
  • الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيسة المفوضية الأوروبية
  • البرلمان اليوناني يقرّ صفقة صاروخية مع إسرائيل بقيمة تصل إلى 700 مليون يورو
  • نتفليكس تستحوذ على وارنر براذرز ديسكفري في صفقة تاريخية بـ72 مليار دولار
  • نقابات هوليوود تحذر من صفقة استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز
  • نتفليكس تستحوذ على وارنر برذرز في صفقة تاريخية بقيمة 82.7 مليار دولار