تفاصيل مثيرة تكشف للمرة الاولى.. هكذا تمت عملية الزر الاحمر
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.
ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.
وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.
وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".
واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.
وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة. وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".
كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.
وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".
وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".
ماذا حدث؟
في ايلول الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان، بعد ان زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله.
ولاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
يويفا يعاقب كريستال بالاس بحرمانه من الدوري الأوروبي | تفاصيل مثيرة
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) حرمان نادي كريستال بالاس الإنجليزي من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي لموسم 2025-2026، رغم تأهله لها بعد فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي، وذلك بسبب خرقه للوائح تداخل الملكية متعددة الأندية، ليُحوّل النادي إلى المشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي بدلًا من ذلك.
وأوضح الاتحاد في بيان رسمي أن القرار جاء نتيجة امتلاك مجموعة "إيجل فوتبول هولدينجز" التابعة لرجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور، حصصًا مؤثرة في كريستال بالاس الإنجليزي وأولمبيك ليون الفرنسي، وهو ما يتعارض مع قواعد “يويفا” التي تمنع مشاركة ناديين تحت نفوذ نفس الكيان أو الفرد في المسابقة ذاتها، في حال تجاوز مستوى معين من التحكم والتأثير.
وذكر “يويفا” أن كريستال بالاس لم يتمكن من تعديل هيكل ملكيته بما يتماشى مع تلك اللوائح قبل المهلة المحددة في 1 مارس 2025، مشيرًا إلى أن النادي قد دافع عن موقفه بأن تيكستور لا يملك تأثيرًا حاسمًا في قرارات الإدارة، إلا أن هذا التبرير لم يُقنع لجنة الرقابة المالية بالاتحاد الأوروبي.
وبموجب القرار، من المتوقع أن ينتقل مقعد كريستال بالاس في الدوري الأوروبي إلى نوتنجهام فورست، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السابع بالدوري الإنجليزي الممتاز، بينما يكتفي بالاس بخوض منافسات دوري المؤتمر الأوروبي.
يُذكر أن كريستال بالاس قد حجز مقعده القاري بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي، رغم احتلاله المركز الثاني عشر في جدول البريميرليج، في حين جاء ليون سادسًا في الدوري الفرنسي، ما منحه أولوية تمثيل مجموعة "إيجل فوتبول" في بطولة الدوري الأوروبي.
وفي تطور مؤثر على القرار، نجح نادي ليون هذا الأسبوع في استئناف قرار هبوطه من الدوري الفرنسي لأسباب مالية، وهو ما أدى إلى تثبيت مشاركته القارية، وبالتالي حرمان كريستال بالاس من مقعده الأوروبي. ولو ثبت هبوط ليون كما كان مقررًا، لكان كريستال بالاس سيشارك بدلاً منه في الدوري الأوروبي، وفقًا لاتفاق مسبق مع “يويفا”.
وبهذا، تكون الأندية الإنجليزية قد حصلت رسميًا على مقعدين في الدوري الأوروبي ذهبا إلى أستون فيلا ونوتنجهام فورست، فيما يخوض كريستال بالاس منافسات دوري المؤتمر في الموسم المقبل.