حجاج عبد العظيم ينعي حسن بلبل: "الله يرحمك يا حسن ويغفر لك ويدخلك فسيح جناته"
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
نشر الفنان حجاج عبد العظيم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشورًا مؤثرًا ينعى فيه صديقه وزميله في الوسط الفني حسن بلبل، أحد أبرز مسؤولي شؤون الممثلين،وكتب عبد العظيم في المنشور:
"الله يرحمك يا حسن ويغفر لك ويدخلك فسيح جناته... من أطيب الشخصيات والتفاني في العمل... حسن بلبل شؤون ممثلين.
وقد أثارت كلمات عبد العظيم حالة من الحزن العميق بين متابعيه وأصدقائه في الوسط الفني، الذين أشادوا بمناقب الراحل وأخلاقه العالية، مؤكدين على الدور الكبير الذي لعبه في مساندة الفنانين وتنظيم شؤونهم داخل الوسط الفني.
ويُعد حسن بلبل من الشخصيات المرموقة التي عملت في خلفية الكواليس لتقديم الدعم اللوجستي والفني للفنانين، حيث كان مثالاً للإخلاص والتفاني في عمله على مدار سنوات طويلة. وقد ارتبط اسمه بالعديد من الإنتاجات الفنية البارزة التي كانت تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين فريق العمل، مما جعله جزءًا لا يتجزأ من نجاحات هذه الأعمال.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيرًا مع خبر وفاته، حيث عبر الفنانون والجماهير عن حزنهم العميق لفقدان شخصية كانت تتمتع بحب واحترام الجميع.
يُذكر أن الراحل كان معروفًا بحرصه الدائم على خدمة الفنانين وتقديم الدعم لهم في مختلف الظروف، وهو ما أكسبه مكانة خاصة في قلوب كل من تعامل معه.
واختتم عبد العظيم منشوره بالدعاء للراحل قائلاً: "ربنا يصبر أهله وأحبابه وكل الناس اللي عرفته وعاشرته... حسن بلبل كان أكتر من زميل، كان أخ وصديق لكل واحد فينا."
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وأحباءه الصبر والسلوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حجاج عبد العظيم الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري العظيم بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة
يتقدَّم أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأصدق الدعوات إلى الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، التي شكّلت محطة وطنية مهمّة في تاريخ مصر المعاصر، وعكست وعي المصريين بحاضرهم، وحرصهم على مستقبل وطنهم واستقراره.
ويؤكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن هذه الذكرى تأتي كل عام لتُجدد في النفوس معاني الولاء والانتماء، وتُعيد التذكير بما تحقق من خطوات جادة في مسيرة البناء والتنمية، في ظل قيادةٍ حكيمةٍ أدركت التحديات، واستثمرت الفرص، وعملت على وضع أسس راسخة لدولة حديثة قوية قادرة على مواجهة الأزمات وتجاوز الصعاب، مثمنًا ما يشهده الوطن من جهود تنموية شاملة، وحرصٍ دائم على تعزيز الأمن والاستقرار، وبناء الإنسان المصري، بوصفه الركيزة الأولى في نهضة الأوطان.
و يتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، أن يديم على مصر أمنها واستقرارها، وأن يوفّق قيادتها لكل خير، وأن يُبارك في سواعد أبنائها المخلصين، ويجعلها دائمًا وأبدًا بلدًا آمِنًا مطمئنًّا، مزدهرًا في حاضره، موعودًا بمستقبلٍ يليق بعراقته ومكانته.