أعلنت مكتبات وتقنيات التعلم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن شراكة مع خمس مؤسسات أكاديمية أمريكية كبرى، تشمل معهد الدراسات المتقدمة، وجامعة برينستون، وجامعة نيويورك، وجامعة ميتشيجان، وكلية تشارلستون، لاستحواذ وإدارة أرشيف مكتبة الخانجي التاريخي.

ومن المقرر أن تقوم الجامعة برقمنة هذا الأرشيف الفريد وحفظ المجموعة الأصلية ضمن مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة.

وصرّحت لمياء عيد، عميدة مكتبات الجامعة، بأن هذا التعاون يعكس فهمًا مشتركًا لأهمية المجموعة التي تعد نافذة إلى تاريخ المخطوطات العربية والإسلامية.

إرث تاريخي غني

مكتبة الخانجي، التي أنشأها محمد أمين الخانجي، كانت مركزًا لتحرير النصوص العربية والإسلامية خلال القرن العشرين. وأوضح الدكتور مصطفى حسين، من جامعة ميتشيجان، أن الأرشيف يكشف عن العلاقات الاجتماعية والثقافية التي تشكلت بين المؤثرين المحليين والأوروبيين في تلك الفترة.

آفاق بحثية جديدة

أشار الدكتور أحمد خان، أستاذ الدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى أن الأرشيف يوفر فرصة لإعادة صياغة الدراسات الأكاديمية المتعلقة بتاريخ الكتاب والطباعة في العالم الإسلامي. وأكدت رنا ميقاتي من كلية تشارلستون أن الأرشيف يسد فجوة تاريخية مهمة، مسلطًا الضوء على دور المؤثرين المحليين في تشكيل المجموعات المخطوطة الإسلامية.

جهود الحفاظ والرقمنة

باشرت مكتبة الجامعة باتخاذ تدابير للحفاظ على الأرشيف، متضمنة صيانة المواد ورقمنتها وإعداد بيانات وصفية شاملة. ووصفت لمياء عيد هذه الخطوات بأنها أساسية لجعل الأرشيف متاحًا للباحثين والمؤسسات الأكاديمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية بالقاهرة الثقافة العربية المخطوطات الإسلامية تاريخ الكتاب رقمنة الأرشيف الفكر العربي جامعة برينستون جامعة نيويورك

إقرأ أيضاً:

تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ11 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية

 

 

 

صلالة- الرؤية

احتفلت جامعة ظفار بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية على مستوى المرحلة الجامعية الأولى البكالوريوس والدبلوم، والبالغ عددهم 406 خريجين وخريجات، في حفل أقيم بالحرم الجامعي تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.

وبلغ عدد الخريجين على مستوى البكالوريوس 323 خريجا وخريجة، وبلغ عدد الخريجين على مستوى الدبلوم 83 خريجا وخريجة، وبلغ إجمالي البرامج 18 برنامجا ما بين البكالوريوس والدبلوم.

وأعرب مجلس أمناء جامعة ظفار عن فخره بتخريج دفعة جديدة من شباب الوطن، معتبرًا أن هذا الحدث يجسد الدور المتنامي للجامعة ومكانتها الراسخة ضمن مؤسسات التعليم العالي في محافظة ظفار. وأوضح مجلس الأمناء أن تخريج هذه النخبة الواعدة من الطلبة هو ثمرة مسيرة أكاديمية متطورة تسعى الجامعة من خلالها إلى دعم مسار التنمية الوطنية وتعزيز الاتجاه نحو اقتصاد المعرفة، بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".

وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، أن الاحتفال لا يمثل نهاية رحلة أكاديمية فحسب، بل هو تتويج لمسار إنساني مليء بالاجتهاد وبناء الوعي والمعرفة، مشيرا إلى أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج 1332 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج، بينهم 271 من الدراسات العليا، وذلك على مدى 3 أيام تجسيدًا لاتساع مخرجات الجامعة وتنوعها.

واستعرض رئيس الجامعة أبرز إنجازات العام الأكاديمي، ومنها استقبال أول دفعة في برنامج الدكتور في الطب (MD) وبرنامج دكتوراه الفلسفة في القانون، إلى جانب اعتماد ماجستير إدارة المشاريع بكلية الهندسة، وابتعاث كفاءات وطنية ضمن برنامج "مسار وطن" لبناء قدرات عمانية مؤهلة للتدريس والبحث العلمي.

وفي جانب البحث العلمي، كشف الأستاذ الدكتور الرواس عن حصول الجامعة على منح بحثية خارجية تتجاوز 95 ألف ريال، إضافة إلى 67 ألف ريال من مؤسسات حكومية مختلفة، وتمويل داخلي لست منح بحثية، مبينا: "بلغ عدد الأوراق البحثية المنشورة 558 ورقة، منها 410 ضمنSCOPUS، 81 %  منها في الفئة Q1  وQ2، كما جرى اختيار 12 عضوًا من هيئة التدريس ضمن قائمة أفضل 2%  من العلماء في العالم، وأن الجامعة حققت تقدمًا عالميًا ملحوظًا، بدخولها لأول مرة تصنيف QS  العالمي 2026  ضمن الفئة 851 - 900  في الفئة (601 - 800)، وتقدمها عربيًا للمركز 75، إضافة إلى دخولها تصنيف التايمز 2025  ضمن الفئة 601 - 800 عالمياً  و43 عربياً وتقدمها في تصنيف تأثير الجامعات".

وألقت أروى بنت أحمد بن سعيد اليحمدية بكالوريوس آداب في اللغة الإنجليزية، كلمة الخريجين، لافتة إلى الدور الذي لعبته الأسر في دعمهم، مضيفة: "يظل يوم التخرج لحظة استثنائية تختلط فيها الدهشة بالفخر، وتتعانق فيها دموع الفرح مع ابتسامات الإنجاز. إنه اليوم الذي يرى فيه الخريجون ثمار رحلة طويلة بدأت بخطوة مترددة في أول محاضرة، وانتهت بخطوات واثقة نحو منصة التتويج".

وقال أحد الخريجين: "عندما صعدت إلى منصة التخرج، شعرت وكأن سنوات الدراسة بكل تعبها وسهرها تمرّ أمامي كشريط سريع، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المعرفة ليست مجرد كتب، بل أسلوب حياة".

وبينت خريجة أخرى: "كانت سنوات الجامعة بالنسبة لي رحلة نضج حقيقية، في كلية الآداب والعلوم التطبيقية عرفت ذاتي أكثر، وتعلمت كيف أعبّر عنها بثقة.. كل ركن في الكلية يحمل ذكرى؛ القاعة التي قدمت فيها أول عرض، المختبر الذي أمضيت فيه ساعات طويلة، والأصدقاء الذين صاروا جزءًا من عائلتي. يوم التخرج لم يكن نهاية، بل لحظة إعلان بأن أحلامي أصبحت أقرب. ولولا دعم أسرتي لما وقفت هنا اليوم."

وذكر أحد الخريجين: "تخرجت اليوم وأنا أحمل معي الكثير من الدروس، ليس فقط من الكتب، بل من التجربة نفسها، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المثابرة تُصنع خطوة بخطوة، وأن الإبداع يحتاج إلى بيئة محفّزة، وهذا ما وفرته لنا الجامعة. أتذكر الأيام التي كنت أعود فيها مرهقًا، فتستقبلني أسرتي بكلمة تشجيع تجعل كل شيء أسهل".

بينما قالت إحدى الخريجات: "ما زلت أرى نفسي يومي الأول في الجامعة، مترددة وخائفة من المجهول، ولكن في هذه الكلية، وجدت أساتذة يؤمنون بقدراتي، وزملاء شاركوني كل لحظات الفرح والضيق. تعلمت أن العلم ليس مجرد درجات، بل رحلة اكتشاف ووعي. وها أنا اليوم أتخرج وكل خطوة قطعتها تحمل بصمة أسرتي التي كانت سندي، وجامعتي التي منحتني منصة لأبني شخصيتي."





 

مقالات مشابهة

  • تكريم مدير مكتبة مصر العامة بأسوان باحتفالية مركز الإبداع الفني بالقاهرة
  • تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ21 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية
  • تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ11 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقود تحالف لتطوير قطاع الإلكترونيات
  • الجامعة الأمريكية تقود تحالف «استثمر بثقة - DTS» لتطوير قطاع الإلكترونيات في مصر
  • الجامعة الأمريكية تحتفل باختتام برنامج قيادة التغيير في المنظمات الديناميكية
  • الأكاديمية العربية وجامعة ماري وود يعززان التعاون والبرامج المشتركة لخدمة الطلاب
  • عرض "الليل فى أسبانيا" على مسرح مكتبة مصر الجديدة.. غدًا
  • لقاء معهد الدراسات الدبلوماسية بطلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية
  • الجامعة الكندية دبي توسع المسارات الأكاديمية مع أوتاوا