مستقبل المقاومة …!؟ بين التسليم والعقيدة والتعقيد
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بقلم _ مقاوم ..
الكثير يسأل عن مستقبل المقاومة بعد ماحصل وللاجابة على تلك التساؤلات لابد لنا من التعرض للتالي
1_ المقاومة _ تعني الرفض والمماعنة وهي القوة الصلبة التي تواجه الضغط وتصطبر على الاذى يصاحبها ردات فعل متوازية او متافاوتة تستطيع من خلالها قلب المعادلات
2_المقاومة _ تستمد شرعيتها من النص القرآني والاحاديث النبوية والروايات بالاضاقة الى النواميس والاعراف الاخلاقية والمجتمعية والثقافية والحضارية وتحتكم في عملها الى أخلاقيات الجهاد المعروفة
3_ لابد للمقاومة من راعي وداعي وداعم ورموز ولاعب سياسي يحصد ما زرعته المقاومة
4_ماتم ذكره في الفقرات السابقة يعني ان عمل المقاوم تحت امر الشارع المقدس بمعنى تحت التكليف وهنا ياتي دور العقيدة بعيدا عن العقد و التعقيد وبالتالي الطاعة والتسليم _ نحن نردي ماعلينا من مهام والباقي على الله عز وجل ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون
5_ان الطاعة لايمكن الحصول عليها مالم يتم التسليم لاوامر الله عز وجل في اداء المهام والتكاليف
6_ان من يؤدي تكليفه الشرعي ليس معني بالنتائج والذي يتضح من خلال المنهج القويم وعلى سبيل المثال اذا مانظرنا الى واقعة الطف في كربلاء ونتائجها ستكون الأمور واضحة فهل قضية الامام الحسين عليه السلام مقرونة بما انتهت اليه على ضوء نتائج المعركة ام على ضوء المنهج.
والجواب يقينا على ضوء المنهج علما انها في النتائج حصدت ثمارها بعد حين وهي باقية منارا للاحرار
7_ لاتموت المقاومة في موت او استشهاد قائدها بل على العكس من ذلك سيصبح ذلك حافزا لركوب الصعاب وعبور التحديات وتبقى القيادة لان كل مقاوم قائد
8_ان المقاومة قرار والشهادة توفيق واختيار بمعنى من سلك طريق ذات الشوكة لايبالي سواء وقع على الموت ام وقع الموت عليه
9_ان المقاومة تعمل لتحقيق أهداف عليا تخوض غمار الصعاب و تمر بمراحل وتدخل معارك وحروب جزئية او تشغيلية تخدم معركتها تقع ضمن حربها الرئيسية بمعنى تضع كل ماهو تكتيكي ومرحلي لنجاح استراتيجيتها
10_ان المقاومة شأنها شأن اعدائها ربما تخسر نزالا اومعركة وتربح نزالات مع ملاحظة الفارق في ميزان القوى من عدة وعديد وامكانيات وقدرات
لكن مايميز المقاومة عن الجيوش والمنظمات الاخرى انها لن تنكسر و لاتضمحل ولاتتلاشى ربما تضعف في مرحلة ما لكنها لن تموت وطريقها مخضب بدماء الشهداء
11_ ربما يتشفى بعض الشانئين والمبتورين بالمقاومة لتغطية عوراتهم وتلك الالسن القذرة مداحة صداحة للعدو ولاشك انهم الاخسرين اعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون انهم يحسنون صنعا
والعاقبة للمتقين ولاشك ولاريب انهم المقاومين
12_ المقاومة عطاء والجهاد سياحة المؤمن و باب من ابواب الجنة والمقاومة تعتبر من اوسع ابوابها ومن ذاق عذوبة المقاومة لن يتركها ومن تركها ندم ويبشر بالخسران المبين لان المقاونة طريق عز وكرامة يخلوا من الذل والندامة •
للمقاومة رجالها
الخلاصة مع كثرة العدو و قلة العدد و خذلان الناصر المقاومة بخير
قولوا يا الله عباس الزيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تيار الاستقلال الفلسطيني: ربما يكون ترامب جادا في إنهاء حرب غزة
شن الدكتور محمد أبو سمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، هجوما حادا ضد حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن قطاع غزة على مدى عامين أصبح الشاهد الأكبر على أكبر مأساة إنسانية عرفها التاريخ والعالم.
وأضاف الدكتور محمد أبو سمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أنه كان من أهداف الحرب للعدو الصهيوني تقليل عدد سكان غزة، بقتل أكبر عدد من الفلسطينيين.
وتابع الدكتور محمد أبو سمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، أنه ربما يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جادا في الوصول إلى هدنة أو إنهاء الحرب على غزة، باعتبار أنه لم يعد هناك أي أهداف لحكومة العدو ورئيسها المجرم الإرهابي بنيامين نتنياهو، لتتحقق.
وأشار الدكتور محمد أبو سمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إلى أن عدد شهداء قطاع غزة الفعلي يزيد عن 400 ألف شهيد بينما هناك مالا يقل عن 100 ألف مفقود، أي نصف مليون فلسطيني تعرضوا للقتل المتعمد.