«المشاط»: 275 مليون دولار تمويل من بنوك دولية لتدشين أكبر محطة طاقة رياح بأفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قالت الدكتور رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن مصر تعتزم المضي قدُمًا في تحقيق طموحها من الطاقة المتجددة والوصول بها إلى 42% بحلول عام 2030، وفقًا للمساهمات المُحددة وطنيًا NDCs.
275 مليون دولار تمويل مشترك من بنوك دولية للقطاع الخاصوأضافت أنه من خلال شراكتنا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية كشريك تنمية رئيسي ضمن محور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي»، يتم حشد التمويلات المختلطة التي تُسهم في جذب استثمارات القطاع الخاص للطاقة المُتجددة في مصر، حتى الآن تم تدبير التمويلات لمشروعات بقدرة 4.
أكدت رانيا المشاط، أن الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها الدولة عززت الاستثمارات الخاصة بقطاع الطاقة المُتجددة، وأن تمكين القطاع الخاص في مختلف القطاعات جزء رئيسي من رؤية الوزارة لتحقيق التنمية الاقتصادية، مثمنة جهود البنك الأوروبي في حشد التمويلات المبتكرة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي.
حشد التمويلات المبتكرة للقطاع الخاص المحلي والأجنبيويتيح البنك الأوروبي تمويلًا بقيمة 200 مليون دولار، بينما يتيح البنك العربي 60 مليون دولار، و15 مليون دولار من بنك ستاندارد تشارترد، كما يشترك أيضًا في تمويل المشروع البنك الأفريقي للتنمية (AfDB)، ومؤسسة التمويل التنموي البريطانية للاستثمار الدولي (BII)، ومؤسسة التمويل التنموي الألمانية Deutsche Investitions und Entwicklungsgesellschaft (DEG)، وصندوق أوبك للتنمية الدولية (OPEC Fund)، والمؤسسة العربية للاستثمارات البترولية (APICORP).
المحطة الجديدة تخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربونومن المقرر أن تبلغ قدرة مزرعة الرياح في منطقة خليج السويس 1.1 جيجاوات وستوفر طاقة متجددة نظيفة ومحلية بتكلفة أقل من تكلفة الطاقة التقليدية، ومن المتوقع أن تولد محطة توليد الطاقة الجديدة أكثر من 4300 جيجاوات ساعة من الكهرباء سنويًا وتساعد في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بأكثر من 2.2 مليون طن، ما يدعم البلاد في تطوير قطاع طاقة يتماشى مع التزاماتها بموجب اتفاقية باريس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة خليج السويس المشاط رانيا المشاط البنك الأوروبي لإعادة الإعمار البنك الأوروبي البنک الأوروبی ملیون دولار تمویل ا
إقرأ أيضاً:
«طاقة أبوظبي» توقع اتفاقية تعاون مع «بريسايت» و«إيه آي كيو»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت دائرة الطاقة في أبوظبي اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركتي «بريسايت» و«إيه آي كيو»، تهدف إلى تزويد الدائرة بحلول رائدة في مجالي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، بالإضافة إلى تطوير مركز عالمي للبيانات والذكاء الاصطناعي لقطاع الطاقة في الإمارة.
وتم الإعلان عن الاتفاقية خلال فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، المقام حالياً في مركز أدنيك أبوظبي.
شهد توقيع الاتفاقية معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ووقعها كل من المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، والدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «بريسايت»، والدكتور عادل بن صبيح، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة AIQ، بحضور عدد من كبار المسؤولين والخبراء وممثلي الجهات المشاركة.
وأكد معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن هذه الشراكة تقدم مجموعة متميزة من الحلول المبتكرة المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق قيمة إضافية في قطاعات المياه والكهرباء والتبريد المركزي والمنتجات البترولية.
وأضاف معاليه أن هذه الشراكة تعتمد على بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي، تجمع كافة الخبرات المؤهلة التي تتطلبها، وتوفر جميع الأدوات والتقنيات الحديثة اللازمة لإيجاد حلول استثنائية، ما يميزها عن غيرها من الشراكات في هذا المجال.
وأشار معاليه إلى أن كمية المعلومات الضخمة التي يوفرها القطاع تعد غنية ومهمة، إذ تعود إلى عام 1958، مما يسهم في تعزيز الاستفادة من البيانات التاريخية لتطوير حلول ذكية وفعالة تلبي متطلبات المرحلة المقبلة.
وحول منصة AD.WE أوضح معاليه أنها تمثل خطوة رائدة نحو مستقبل متكامل لإدارة الطاقة، وقفزة نوعية في كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي والنمذجة الرقمية المتقدمة لتحقيق الكفاءة والاستدامة في مختلف مصادر الطاقة. مضيفا معاليه أننا طورنا هذه المنصة المتقدمة بالتعاون مع شركة بريسايت، لتكون بمثابة مركز قيادة موحد يربط بين قطاعي الكهرباء والمياه، ويُدير منظومة الطاقة في الإمارة بكفاءة وموثوقية عالية.
وقال المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: شكل هذه الاتفاقية محطة استراتيجية مهمة في مسيرة التحول الرقمي لقطاع الطاقة في إمارة أبوظبي، إذ نعمل من خلالها على توظيف حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتعزيز قدرتنا على رصد وتحليل منظومة الطاقة والمرافق بشكل دقيق وشامل، بما يدعم كفاءة العمليات واتخاذ القرار القائم على البيانات.
وأضاف: تعد الشراكة مع شركتين رائدتين مثل «بريسايت»و «إيه آي كيو» ركيزة رئيسية لتحقيق هذا التحوّل النوعي، بما يعكس التزام دائرة الطاقة ببناء منظومة طاقة ذكية ومتكاملة قادرة على مواكبة المتغيرات المستقبلية وضمان أمن وكفاءة الطاقة».
وقال الدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «بريسايت»: تُجسد هذه المبادرة نقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي لقطاع الطاقة في أبوظبي، حيث نستخدم قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لوضع معيار عالمي جديد في إدارة الطاقة على مستوى المدن والدول، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، ستمهد هذه الشراكة الطريق أيضاً نحو مستقبل مستدام ومبتكر للطاقة مدعوم بالذكاء الاصطناعي، بما يعكس رؤية حكومة أبوظبي والتزامها بتعزيز مكانة الإمارة كقوة عالمية رائدة في قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي».
وعلق ماجزان كينيسباي، المدير التنفيذي بالإنابة لشركة «إيه آي كيو»: تمثل هذه الاتفاقية إنجازاً كبيراً لنا في «إيه آي كيو»، وتعكس النضج لحلولنا وتعدد سيناريوهات استخدامها، ويأتي تطور نطاق هذه الحلول وتطبيقاتها من قبل دائرة الطاقة منسجماً مع طموحنا لنكون المزود الرائد لحلول الذكاء الاصطناعي المعتمد على الوكلاء في مختلف مجالات الطاقة.
بموجب الاتفاقية، ستقوم الأطراف الثلاثة بتطوير منصة مركز تحكم رائدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي (AD.WE) تقدم تحليلات لحظية لقطاع الطاقة والخدمات في أبوظبي.
كما تشمل إطلاق مختبر ذكاء اصطناعي كخدمة، بما يتيح لشركات الطاقة في أبوظبي اختبار وتأكيد ونشر حلول الذكاء الاصطناعي ضمن عملياتها لدعم حالات استخدام متنوعة. وتشمل الاتفاقية أيضاً إنشاء مركز بيانات رئيسي يجمع كافة البيانات تحت مظلة دائرة الطاقة وشركات القطاع، لتكون مصدراً موحداً وموثوقاً للبيانات.
وتشمل الاتفاقية تطوير مركز للبيانات والذكاء الاصطناعي الحكومي لقطاع الطاقة لبناء منظومة متكاملة تتيح لشركات الطاقة في أبوظبي تنظيم بياناتها والوصول إليها وتبادلها ضمن بيئة آمنة، واستخدام نماذج ذكاء اصطناعي مخصصة لدعم سير العمل وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وتنص الاتفاقية على التعاون في مجالات البحث والتطوير وبناء القدرات، من خلال تنظيم ورش عمل، ودورات تدريبية، وندوات تستهدف تأهيل وتمكين موظفي دائرة الطاقة من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مهامهم اليومية. كما تتضمن توفير الدعم في مجالات المسؤوليات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، عبر حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي تعزز الاستدامة، وترفع كفاءة التشغيل.