"ممكن" لدعم عودة المرأة إلى سوق العمل
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وقعت منصة "ممكن"، وهي شركة مصرية تسعى إلى توفير فرص عمل متكافئة، مذكرة تفاهم مع إحدى المؤسّسات المالية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تهدف هذه الشراكة إلى تمكين المرأة وتعزيز التنوع بين الجنسين في بيئة العمل، وتؤكد على التزام الطرفين بالتنوع والشمولية؛ حيث تسعى إلى إتاحة فرص عمل قيمة للنساء اللاتي انقطعن عن مسيرتهن المهنية من خلال مبادرة المشرق "جددي روح التحدي".
في إطار هذا التعاون، سيسعى الجانبان إلى خلق فرص عمل ملموسة للنساء الراغبات في العودة إلى سوق العمل بعد فترة انقطاع، تعد هذه المبادرة جزءًا من برنامج "جددي روح التحدي" الذي يهدف إلى تمكين المرأة من خلال تقديم برامج مخصصة للإرشاد والتطوير المهني، وكذلك فرص عمل مناسبة.
وتضمن الحدث سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تهدف إلى تدريب النساء وتوجيههن في مسيرتهن المهنية. صممت هذه الورش خصيصًا لإكساب المشاركات المهارات والثقة اللازمة للعودة بنجاح إلى سوق العمل، وشملت إرشادات حول كيفية كتابة السيرة الذاتية، وتقنيات المقابلات الفعّالة، واستراتيجيات التكيف مع بيئات العمل الديناميكية الحالية.
وقد مكنت هذه الأنشطة المشاركات من اتخاذ خطوة جديدة في مسيرتهن المهنية بثقة، كما أتيحت لهن الفرصة لتقديم سيرهن الذاتية مباشرة إلى فريق التوظيف في المشرق، مما يسهل عليهن الوصول إلى فرص عمل محتملة.
قالت عبير الليثي، الشريك المؤسس لمنصة "ممكن": "تسعى هذه الشراكة إلى تغيير المفاهيم وإتاحة الفرص؛ فالنساء العائدات إلى سوق العمل يمتلكن ثروة من الخبرة والتفاني التي يمكن أن تحدث تأثيرا كبيراً، ومن خلال التعاون مع المشرق، نبني مستقبلاً يحتفي بجميع المسارات المهنية ويقدر مساهمات الجميع".
وأضافت رضوى العطار، الشريك المؤسس في "ممكن": "تعكس شراكتنا مع المشرق رؤية شاملة تقدر المسارات المتنوعة التي يسلكها الأفراد. ومن خلال تمكين النساء لاستئناف مسيرتهن المهنية، نضع معياراً جديداً لاحتضان بيئة العمل للمواهب المتميزة."
تمثل الشراكة خطوة محورية نحو تعزيز الشمولية في بيئة العمل؛ حيث تساهم في النظر إلى الفجوات المهنية كخبرات حياتية قيمة تُثري التنوع ومرونة أماكن العمل، وتهدف هذه المبادرة المشتركة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين، وتحقق تغيير اجتماعي مستدام من خلال إعادة دمج النساء في سوق العمل، مما يساهم في تحسين حياة الأفراد ويعزز الاقتصاد بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلى سوق العمل فرص عمل من خلال
إقرأ أيضاً:
نفاع: تمكين المرأة والأحزاب ركيزة أساسية لتعزيز المشاركة البرلمانية
صراحة نيوز-رعت مساعد رئيس مجلس النواب، النائب هدى نفاع، اليوم الاثنين، اللقاء الحواري بعنوان “المرأة والأحزاب والطريق إلى البرلمان”، الذي نظمته جمعية قرية الأردنيات، بحضور متصرف لواء ماحص والفحيص الدكتور صفوان المبيضين، ورئيسة الجمعية سهام قعوار.
وأكدت نفاع في كلمتها أن المرأة الأردنية تحظى اليوم بفرص أوسع للمشاركة السياسية بفضل التشريعات الحديثة، مشددة على أن تمكين المرأة في العمل الحزبي والبرلماني يشكّل ركيزة أساسية في مسار الإصلاح السياسي الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وبمتابعة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وأضافت أن المرأة الأردنية أثبتت حضورها المتميز في مختلف الميادين السياسية والاجتماعية منذ دخولها البرلمان لأول مرة عام 1993، مشيرة إلى أن انتخابات عام 2024 مثّلت محطة مفصلية، إذ حصلت النساء على نحو 20% من مقاعد البرلمان مقارنة بأقل من 14% في الانتخابات السابقة، بفضل الإصلاحات القانونية ودعم الأحزاب والحملات الوطنية لتمكين المرأة.
وشدّدت نفاع على أن الوعي المجتمعي وبناء الثقة يشكّلان الأساس الحقيقي لمشاركة فاعلة ومتوازنة للمرأة في الحياة السياسية، مؤكدة ضرورة دعم ترشيح النساء لمواقع قيادية، وتمكينهن ماليًا ومعنويًا، وإبراز قصص النجاح النسائية لإلهام الأجيال الجديدة.
من جانبه،أكد المبيضين أهمية التعاون بين الجهات الرسمية والجمعيات الأهلية في دعم الجهود الوطنية لتمكين المرأة، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات تسهم في تعزيز مفاهيم المشاركة السياسية ودعم مسيرة الإصلاح الوطني.
وأوضح أن الحياة الحزبية تفتح أمام المرأة الأردنية آفاقًا واسعة لتكون قائدة فاعلة وشريكة في صنع القرار، مؤكدًا أن تكريم المرأة ومشاركتها الفاعلة ليس مجرد اعتراف رمزي، بل تقدير لقدرتها على الإسهام وتحمل المسؤولية بروح وطنية.
من جهتها، أكدت قعوار أن إطلاق منظومة التشريعات الجديدة يشكّل خطوة مهمة نحو مستقبل أفضل يعزز مبادئ العدالة والمساواة، ويفتح آفاقًا أوسع أمام المشاركة المجتمعية وتمكين مختلف الفئات، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية والبناء الوطني.
وبيّنت أن تنظيم هذا اللقاء يأتي ضمن جهود الجمعية المستمرة لتعزيز مشاركة المرأة في العمل الحزبي والمجتمعي، انسجامًا مع الرؤية الوطنية في تمكين المرأة وإتاحة الفرص أمامها للمشاركة الفاعلة في مسارات التنمية والإصلاح
كما شهد اللقاء عرضًا لأبرز التحديات والفرص التي تواجه المرأة في العمل الحزبي والبرلماني، إلى جانب مداخلات من الحضور حول السبل الكفيلة بتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية.