حكومة جديدة في فرنسا.. كيف ستتعامل مع أزمة الميزانية؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت فرنسا، الاثنين، تشكيل حكومة جديدة تتألف من وزراء سابقين وموظفين كبار في جهاز الدولة يأمل رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أن تتمكن من الإشراف على إقرار ميزانية 2025 ومنع تفاقم الأزمة التي تمر بها البلاد.
وتولى إريك لومبار (66 عاما)، رئيس صندوق الودائع والأمانات، وهو الذراع الاستثمارية للحكومة الفرنسية، منصب وزير المالية، بينما تولت أميلي دي مونشالو منصب وزيرة الميزانية.
وسيتعين على لومبار ومونشالو البدء في العمل على الفور مع بايرو لإقرار مشروع ميزانية 2025 بعد أن أدى الرفض البرلماني للمشروع المقترح إلى الإطاحة برئيس الوزراء السابق ميشيل بارنييه.
ومن المتوقع أن يواجه فريق بايرو ضغوطا لتقليص العجز المتوقع أن يبلغ بنهاية العام مستوى يتجاوز ستة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لما ذكرته رويترز.
والبرلمان في عطلة حتى الثالث عشر من يناير. ولكن بمجرد عودته، من المرجح أن يواجه بايرو وفريقه تهديدا مستمرا بسحب الثقة.
ويأمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يتمكن بايرو من تجنب التصويت بسحب الثقة حتى يوليو على الأقل، عندما تجري فرنسا انتخابات برلمانية جديدة.
وعلى صعيد المناصب الوزارية الأخرى، ظل برونو ريتايو وزيرا للداخلية كما استمر جان نويل بارو في منصبه وزيرا للخارجية وسيباستيان ليكورنو وزيرا للدفاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا فرنسا شؤون أوروبية اقتصاد فرنسا اقتصاد
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في الزمالك بسبب الرباعي الأجنبي
كشف مصدر بنادي الزمالك أن البرازيلي خوان بيزيرا جناح أيمن الفريق، والأنجولي شيكو بانزا الجناح الأيسر، بالإضافة إلى الفلسطينيين عدي الدباغ وآدم كايد استفسروا من إدارة الكرة بالنادي عن موعد صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.
وطالب الرباعي مسؤولي الزمالك بسرعة صرف مستحقاتهم الحالية، لتجنب أي خطوة قد تؤدي إلى فسخ التعاقد من طرف واحد، كما فعل المغربي محمود بنتايج اليوم بعد عدم حصوله على مستحقاته لدى النادي.
وكان محمود بنتايج قد منح النادي مهلة قبل اتخاذ قرار فسخ العقد، لكنه اضطر لإتمام خطوة فسخ التعاقد بعد انتهاء المهلة دون تلقي أي رد من إدارة القلعة البيضاء.
ويعد محمود بنتايج ثالث لاعب يفسخ عقده من طرف واحد مع الزمالك، بعد المغربيين صلاح الدين مصدق وعبد الحميد معالي، في ظل أزمة مالية تمر بها الإدارة، أدت إلى لجوء بعض اللاعبين الأجانب للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لحماية حقوقهم.
وتتزايد المخاوف داخل الزمالك من استمرار تأثير الأزمة المالية على الفريق، خاصة مع اقتراب المباريات المهمة في الدوري وكأس الرابطة، ما يجعل حل الملف المالي للاعبين أولوية قصوى للإدارة.