أمين الفتوى بدار الإفتاء: الخصام يؤثر على قبول الأعمال واستجابة الدعاء
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى فاطمة عن تأثير الخصومة على الأعمال الصالحة، خاصة في الأيام التي ترفع فيها الأعمال إلى الله، مثل يومي الاثنين والخميس لافتة إلى إنها على خلاف مع أحد أفراد عائلتها، وقد وصل الأمر إلى التقاضي، مما يجعل التواصل مع هذا الشخص أمرًا صعبًا، فهل يؤثر هذا الخلاف على أعمالها؟
الخصومة تؤثر على حياة الإنسانوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن الخصومة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الإنسان، سواء في حياته الدنيوية أو في عبادته، مشيرا إلى قصة ذكرها الإمام بن قتيبة عن رجل كان في خصومة مع ابن عمه، وعندما علم أن الحق معه، قرر أن يبتعد عن الخصومة نهائيًا، ليس فقط لأن الحق كان في صفه، بل أيضًا ليحفظ راحة قلبه ويمنع نفسه من التفكير المستمر في هذا الخلاف، مما يضيع عليه لذة الحياة ولذة العبادة، والخصومة تشغل الإنسان، وتجعله دائم التفكير في خصمه، ما يؤثر على حالته النفسية ويفقده الراحة، عندما يكون القلب مشغولًا بالكراهية والحقد، يصعب عليه الشعور بلذة العبادة أو الراحة النفسية».
وفيما يتعلق بالسؤال عن تأثير الخصومة على الأعمال التي تُرفع في يومي الاثنين والخميس، قال إن الخصومات تؤثر على تقبل الأعمال، حيث إن الغضب والحقد يحجبان صفاء القلب، مما قد يؤثر على قبول الأعمال، وبالتالي من الأفضل ترك الخصومات من أجل الله، حتى لو كان لديك حق، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالرحم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الخصومة دار الإفتاء عويضة عثمان
إقرأ أيضاً:
“الأوقاف” تعمّم فتوى شرعية بشأن صلاة العيد والجمعة إذا تزامنا في يوم واحد
صراحة نيوز ـ عمّمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية على كافة مديريات الأوقاف في المملكة فتوى شرعية صادرة عن دائرة الإفتاء العام، توضح الحكم الشرعي لأداء صلاة الجمعة في حال صادف يوم العيد يوم الجمعة.
وأكدت الوزارة، في تعميم رسمي، ضرورة إبلاغ الخطباء والأئمة بالفتوى والالتزام التام بمضمونها، حرصاً على توحيد الخطاب الديني وتوجيه الناس إلى الحكم الشرعي الصحيح في هذه المسألة.
كما طلبت الوزارة من المديريات تزويدها بـتقرير مفصل حول مدى الالتزام بالتعميم، والإجراءات المتخذة بحق أي مخالفين للتوجيه، إن وجدت.
ويأتي هذا التعميم في إطار استعدادات الوزارة لموسم عيد الأضحى المبارك، وتزامنه المحتمل مع يوم الجمعة، ما يطرح تساؤلات بين المصلين حول وجوب صلاة الجمعة لمن حضر صلاة العيد.
وقد أرفقت الوزارة مع التعميم نص الفتوى الصادرة عن دائرة الإفتاء العام، التي تناولت بالتفصيل الرأي الشرعي المستند إلى الأدلة من السنة النبوية وآراء العلماء في هذا الشأن.
الفتوى باختصار
وتوضح الفتوى أن من شهد صلاة العيد يُرخص له في ترك صلاة الجمعة، على أن يصلي الظهر بدلاً منها، وهذا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، مع التأكيد على أن الأئمة وخطباء الجمعة يجب أن يقيموا الصلاة في المساجد، حتى يتمكن من لم يشهد العيد من حضور صلاة الجمعة كالمعتاد.
ودعت دائرة الإفتاء إلى الحرص على وحدة الصف والاجتماع في المساجد، واتباع الهدي النبوي بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على روحانية الشعائر الإسلامية.
ومن المتوقع أن يتم تعميم الفتوى خلال خطب الجمعة القادمة، استعدادًا لاحتمال تزامن عيد الأضحى مع يوم جمعة هذا العام.