محمد أنور السادات.. 106 أعوام على ميلاد رجل الحرب والسلام
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1918 في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، حيث نحتفل بمرور 106 سنوات على ميلاده، واستطاع أن يحفر اسمه في سجل الشخصيات المؤثرة في القرن العشرين ليس في مصر فقط ولكن في العالم كله.
كتاب "البحث عن الذات" يقدم سيرة الرئيس الراحل محمد أنور الساداتيقدم كتاب "البحث عن الذات" السيرة الذاتية للرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي لعب دورًا سياسيًا في حياة الشعب المصري بعد حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، تخرج السادات من الكلية الحربية عام 1938 حيث كان ضابطًا برتبة ملازم ثانٍ، وعين في مدينة منقباد جنوب مصر، وفي 6 يناير عام 1946 ألقى به في سجن القاهرة نتيجة اتهامه بالمشاركة في قتل أمين عثمان وزير المالية، وفي عام 1948 حُكم ببراءته، وفي عام 1950 عاد إلى عمله بالجيش، ثم انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار عام 1951.
وفي عام 1952 القى السادات بيان ثورة 23 يوليو، وتم انتخابه رئيسًا لمجلس الأمة الاتحادي عام 1960، وعُيِّنَ رئيسًا لمجلس التضامن الأفروآسيوي عام 1961، واختاره الرئيس جمال عبدالناصر نائبًا له، وعقب وفاته تولي رئاسة الجمهورية، وانتُخب رئيسًا للجمهورية بعد إعلان نتيجة الاستفتاء الشعبي في 17 أكتوبر عام 1970.
محمد أنور السادات.. بطل الحرب والسلامقاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات مصر نحو تحقيق أول نصر عربي في جولات الصراع العربي الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973، حيث كان مؤمن بخطة الخداع الاستراتيجي، وفي إطار الترتيبات لحرب أكتوبر وتحرير الأراضي المحتلة، نفذ خطة الخداع الاستراتيجي بين عامي 1970 و1973، التي كان هو شخصيًا جزءًا منها، بإعلانه قرب المعركة أكثر من مرة، والتراجع عن إصدار القرار، وقبوله ضغوط الحركة الطلابية من أجل الحرب، وهذا ما جعل مصداقية قيام الحرب لدى إسرائيل محل شك إلى أن جاءت ساعة المعركة.
واستطاع إقناع العدو بأن مصر لن تحارب ولم ولن تأخذ قرار الحرب، وفي خطوة جريئة في 6 أكتوبر 1973 اتخذ السادات قرار الحرب ضد إسرائيل، وعبر الجيش المصري قناة السويس و دمر خط بارليف المنيع بعد انتهاء الحرب.
وقع الرئيس الراحل السادات اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ميناحيم بيغن، أدت هذه الاتفاقية إلى تحقيق السلام المصري الإسرائيلي وتوقيع معاهدة السلام بين البلدين عام 1979، التي جعلت السادات واحد من أبرز الشخصيات العالمية، وحصل على جائزة نوبل للسلام
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد أنور السادات ذكرى ميلاد محمد أنور السادات الراحل محمد أنور السادات الرئیس الراحل رئیس ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا: ذوو الإعاقة في مصر يعيشون عصرا ذهبيا تحت قيادة الرئيس السيسي
شارك الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا اليوم في الجلسة الحوارية التي نظمها مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة طنطا اليوم تحت عنوان "السياسات واتخاذ القرار" وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "تمكين" للعام الدراسي 2025–2026 ، بحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح المصري القائم بعمل عميد كلية الآداب ورئيس مجلس إدارة مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، والدكتورة رانيا الامام عميد كلية التربية النوعية، والدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة، والدكتورة منى الأعصر عميد كلية الصيدلة، والدكتور محمد حنتيرة عميد كلية الطب، والدكتور محمد زين العابدين مدير مركز الطلاب ذوي الإعاقة، وعدد من وكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة من ذوى الإعاقة وأولياء أمورهم.
توجيهات رئيس جامعة طنطاخلال كلمته أكد الدكتور محمد حسين أن ذوي الإعاقة في مصر يعيشون عصرا ذهبيا تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشهد حصولهم على كافة حقوقهم مع طرح المبادرات الوطنية الداعمة لهم، مثمنا المبادرة الرئاسية "تمكين"، والتي تهدف إلى ضمان إتاحة الحق في التعليم المتميز للطلاب من ذوي الاعاقة بالجامعة،وبما يكفل تحقيق الحياة الكريمة ويسهم في التيسير على أسرهم لبناء مستقبل افضل لكافة الفئات من ابناء الوطن، مشيرا إلى أهمية الجلسة الحوارية بحضور طلاب الجامعة من ذوي الاعاقة التي تهدف بشكل أساسي إلى فتح قناة اتصال مباشرة بين متخذي القرار في الجامعة والطلاب ذوي الإعاقة وأسرهم، لمناقشة تطوير وتحسين السياسات الجامعية المتعلقة بتقديم الخدمات، وتيسير الإتاحة الأكاديمية والمادية، وضمان أن تكون كافة القرارات المستقبلية داعمة وشاملة لاحتياجات هذه الفئة الهامة من الطلاب.
دعم الأسر والعائلاتكما وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير للدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دعمه المستمر للمبادرة، مشيراً إلى أن هذه الجهود المشتركة تضمن تخريج طلاب متميزين قادرين على المشاركة الفعالة في بناء مستقبل الوطن.
وكشف رئيس الجامعة عن وضع خطة متكاملة لإتاحة كافة المباني الخاصة بالجامعة للطلاب ذوي الإعاقة، وذلك وفقاً لأكواد الإتاحة، لضمان سهولة تنقلهم ووصولهم إلى جميع المرافق، مضيفاً أن الدعم لا يقتصر على الجانب المادي فقط، بل يشمل أيضاً تحقيق الدعم النفسي والإرشاد الأكاديمي للطلاب، مؤكداً أن بابه "مفتوح دائماً" لطلابه من ذوي الاعاقة لحل أي عقبات قد تواجههم في أي وقت، وأشار رئيس الجامعة إلى أن النقاشات والمقترحات المثمرة التي تم طرحها ستُصاغ في شكل توصيات نهائية ترفع إلى المجلس الأعلى للجامعات، لتكون أساساً لتطوير السياسات على المستوى الوطني.
من جانبه، أعرب الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن سعادته بالتواجد وسط طلاب الجامعة من ذوي الاعاقة، مشيراً إلى أن الدولة تشهد حالياً "عصر الإتاحة والدمج الذهبي"، خاصة في ظل الاهتمام غير المسبوق من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بذوي الإعاقة، مؤكداً أن الجامعة تعمل باستمرار على تحقيق شراكات استراتيجية مع الجهات والهيئات المختلفة لتغطية احتياجات الطلاب ذوي الاتاحة، مشيراً إلى التعاون المثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي التي تشارك في توفير الأجهزة المساعدة للطلاب وتوفير الدعم المادي اللازم لهم.
وفى السياق ذاته وجه الدكتور ممدوح المصري خالص الشكر والتقدير للدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، مشيداً بدعمه "الدائم والمستمر" لطلاب الجامعة من ذوي الهمم، مؤكداً أن حرص رئيس الجامعة على "لقاء الطلاب والاستماع إليهم والتعرف على مقترحاتهم" يمثل التزاماً مباشراً من القيادة العليا بتحويل تحدياتهم إلى قرارات وإجراءات فاعلة، مما يضمن دمجهم الكامل في الحياة الأكاديمية والمجتمعية بالجامعة، كما وجه الشكر والتقدير للدكتور محمود سليم لجهوده الدائمة في دعم الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة.
تبادل الخبراتشهدت فعاليات اللقاء حواراً مفتوحاً بين طلاب الجامعة من ذوي الاعاقة وأولياء أمورهم، ورئيس الجامعة ونائبه تركزت بشكل أساسي حول التحديات التي تواجه الطلاب وجودة الخدمات المقدمة لهم، ومقترحات لتعديل أو تطوير اللوائح والسياسات الجامعية لضمان دمج أفضل وأكثر إنصافاً لهم، وسبل تعزيز الدمج المجتمعي داخل الحرم الجامعي وكيفية تفاعل الكليات معهم، ومدى كفاية خدمات الدعم النفسي والإرشاد الأكاديمي التي تقدم لهم.