حسام موافي يوجه نصائح صحية للوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الحياة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
في برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، تحدث الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن علاقة ارتفاع ضغط الدم بمخاطر صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن أحد الأضرار المحتملة لضغط الدم المرتفع هو نزيف الدماغ، حيث أن الضغط على الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ قد يؤدي إلى انفجار في المخ.
كما أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يكون له تأثيرات مزدوجة؛ فهو قد يعمل أحيانًا كآلية دفاعية ضد بعض المخاطر، لكن في حالات أخرى قد يتسبب في أضرار جسيمة.
وأشار موافي إلى أن أحد العوامل الرئيسية المسببة لارتفاع ضغط الدم هو تناول الملح بكميات كبيرة، مشددًا على ضرورة تجنب الإكثار من الملح، خاصة لأولئك الذين لديهم تاريخ مرضي مع الضغط. وأضاف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الإفراط في الملح لا يؤثر فقط على ضغط الدم، بل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى، بما في ذلك أمراض الكلى.
وأكد موافي أن الملح يعد "عدوًا قاتلًا" للجسم، مطالبًا بضرورة الحد من استخدامه في النظام الغذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الملح الضغط اخبار حسام موافي المزيد الدکتور حسام موافی ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
مدير وحدة «إكمو» بقصر العيني: أقل من 20 وحدة حول العالم.. لدينا الوحيدة في إفريقيا
أكد الدكتور أكرم عبد الباري، مدير وحدة «إكمو» بقصر العيني، أن الوحدة تُعد من الوحدات الطبية المتفردة على مستوى العالم، حيث لا يتجاوز عددها أقل من 20 وحدة عالميًا، وتُعد الوحيدة من نوعها في قارة إفريقيا، مشيرًا إلى أنها متخصصة في علاج الحالات الحرجة باستخدام تقنية «الإكمو».
وأوضح «عبد الباري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة ويارا مجدي، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن تقنية الإكمو تعتمد على الأكسجة الغشائية خارج الجسم، من خلال تزويد الدم مباشرة بالأكسجين باستخدام رئة صناعية، لافتًا إلى أن إنشاء الوحدة وتجهيزها تطلّب تكاليف مرتفعة للغاية، وتم بدعم من جهات وطنية، مؤكدًا أن التبرعات تلعب دورًا أساسيًا في استمرار عمل الوحدة نظرًا لارتفاع تكاليف التشغيل.
ووجّه الشكر للدكتور حسام صلاح على دعمه المستمر لقصر العيني، كما ثمّن جهود الدكتورة علي عبد الفتاح وجميع أعضاء فريق الإكمو، الذين يعملون على مدار الساعة لمساعدة المرضى، موضحًا أن الحالات التي تستقبلها الوحدة قليلة العدد لكنها تُعد من أصعب الحالات الحرجة، وتتطلب مستوىً عاليًا من الخبرة العلمية والمجهود والأجهزة الطبية المتقدمة.
وتابع: «أغلب المرضى من الفئات العمرية الصغيرة، في العشرينات وأحيانًا أقل أو حتى الثلاثينات»، مؤكدًا أن النتائج العلاجية التي تحققها الوحدة توازي النتائج العالمية، وهو ما يعكس مستوى التقدم الذي وصلت إليه الجهود الطبية المصرية في هذا المجال.
اقرأ أيضاًشهيدة العمل والعطاء.. وفاة طبيبة امتياز بسبب الإرهاق الشديد بالقصر العيني
«قصر العيني» يستقبل عددا من الخبراء في مجال أورام البروستاتا
وزير الصحة: «طب القصر العيني» منارة العلم في مصر والمنطقة العربية