رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات إحتفال الجامعة بعيدها 48
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، إحتفال الجامعة بعيدها السنوي الثامن والأربعين بقاعة الإحتفالات الكبرى بمجمع الكليات النظرى بمدينة شبين الكوم، بحضور اللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير العام و اللواء عبد الله عزت السكرتير العام المساعد، نائبين عن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، وبحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر عبدالبارى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب العليا والبحوث، والدكتورة نانسى أسعد المشرف الأكاديمى على جامعة المنوفية الأهلية، والمستشار إبراهيم أبو زهرة رئيس محكمة شبين الكوم، والأنبا بنيامين مطران المنوفية، ورؤساء الجامعة ونواب رئيس الجامعة السابقين، وعمداء الكليات وأمناء عام الجامعة السابقين، وأمناء عام الجامعة المساعدين، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين وطلاب الجامعة ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة، والمكرمين وذويهم.
بدأ الحفل بالسلام الوطني ، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ورحب رئيس جامعة المنوفية بالحضور معربا عن سعادته بمشاركتهم في الاحتفال بالعيد الثامن والأربعين للجامعة، مؤكداً علي أن الجامعة جامعة عريقة كانت ولا تزال على مدار السنوات الماضية ومنذ نشأتها رمزاً للعلم والمعرفة ومصدراً للإشعاع التعليمي الذي يساهم في تطوير المجتمع المحلي والإقليمي وبناء مستقبل مشرق.
كما قام القاصد خلال كلمته بتوجيه أسمى آيات التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري الكريم، والاخوة الأقباط بمناسبة قرب حلول العام الميلادي الجديد وعيد الميلاد المجيد. داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبات علينا جميعاً بالخير واليمن والبركات، وأن يرزق مصرنا الغالية دوام التقدم والازدهار، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء تحت ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال القاصد أن هذا اليوم المميز يُجسد محطة هامة في مسيرة جامعة المنوفية حيث نحتفل معًا بالعيد الثامن والأربعين لتأسيس هذه الجامعة العريقة التي كانت، ولا تزال، على مدار السنوات الماضية، ومنذ نشأتها، رمزًا للعلم والمعرفة ومصدرًا للإشعاع الأكاديمي الذي يساهم في تطوير المجتمع المحلي والإقليمي، وبناء مستقبل مشرق.
مؤكدا علي أن ما تحقق في جامعة المنوفية يمثل بدايةً قوية لمسيرة مستمرة نحو التميز والابتكار، ومرحلة جديدة من التطور و أن جامعة المنوفية ستظل دائمًا في طليعة المؤسسات التعليمية، بفضل العمل الجماعي والجهود المخلصة التي يبذلها جميع أبناء الجامعة من قيادات وأعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة وإداريين وطلاب.
وقال رئيس الجامعة أننا نؤكد على أننا ملتزمين بمراجعة الأداء بشكل دوري ومستمر، وفي هذا السياق، نستعرض معًا التطور الكبير الذي شهدته الجامعة، والذي يأتي تماشيًا مع التغيرات المتسارعة في ساحة التعليم العالي، والتي شهدت توسعًا في خريطة الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة في ظل رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي التي ترتكز على سبعة محاور رئيسية تسعى الجامعة لتحقيقها جميعًا.
وفي كلمته أيضا استعرض الدكتور أحمد القاصد أبرز المشاريع التي تم تنفيذها في جامعة المنوفية، بالإضافة إلى المحطات الهامة التي مرت بها الجامعة، والتحديات التي واجهتهاا، وكيف تم التعامل معها بالعزيمة والإصرار، وتحويلها إلى فرص حقيقية للنمو والتطور.
وأوضح أن جامعة المنوفية تشهد تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات العالمية، وذلك تنفيذًا لمبدأ المرجعية الدولية الذي يعد جزءًا من أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، وفي إطار التوجهات الرئاسية التي تهدف إلى تحقيق المعايير العالمية في مجال التعليم.
مشيرا إلي تقدم الجامعة في مختلف التصنيفات العالمية، مما يعكس التزام الجامعة بالمعايير العالمية وتطوير بنيتها الأكاديمية، ز يساهم في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية.
وأضاف أن ما تحقق بجامعة المنوفية هي بداية قوية نحو مزيد من التميز والابتكار وأننا على يقين أن الجامعة ستظل في طليعة المؤسسات التعليمية وملتزمون بمراجعة الأداء بشكل دوري ومستمر لتصبح في تقدم ملحوظ في التصنيفات الدولية ، مقدماً الشكر والتقدير لمحافظ المنوفية لجهوده الداعمة والمستمرة للجامعة وخططها ومد يد العون لها في مختلف الأصعدة وتنفيذ العديد من المشروعات التعليمية والطبية المتميزة لخدمة أبناء وأهالي المحافظة.
واستعرض رئيس الجامعة أهم المشاريع التي تم تنفيذها والمحطات التعليمية الهامة ووما تحقق من إنجازات بفضل العمل الجماعي والجهود المخلصة لأبناء الجامعة ضمن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي ورؤية مصر 2030 ،وخلال الحفل ، تم تكريم عدد من المتفوقين والمتميزين من عمداء الكليات والقيادات الجامعية ورؤساء الجامعة السابقين وأوائل الطلاب ، والحاصلون علي الدكتوراه والماجستير من الهيئة المعاونة.
وخلال الحفل تم عرض فيلم وثائقي من إعداد وحدة الإنتاج الإعلامي بإدارة الإعلام وتم نقل الحفل ببث مباشر علي صفحة اعلام الجامعة تحت إشراف الدكتورة ندية القاضي والدكتورة شيرين البحيري ، وقام بتقديم الحفل الدكتورة دعاء الشاعر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية جامعة المنوفیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
التعليم عن بعد في متناول الجميع
في خطوة متميزة أصدر المركز الوطني للتعليم الإلكتروني القواعد التنفيذية للائحة التعليم الإلكتروني، وأوضح في بيان صحفي: أن شهادة التعليم الإلكتروني (عن بعد) تعادل شهادة التعليم الحضوري، ولها نفس الاعتراف، ولا يجوز التمييز بينهما، بل لا يجوز حتى الإشارة إلى نمط التعليم في الشهادة”.
وتأتي هذه الخطوة الرائعة تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030 في التعليم، ومواكبة التطورات الكبيرة في مجال التكنولوجيا، وربطها بشكل رئيسي بمنظومة التعليم في جميع قطاعاته: (العام، الجامعي، والتقني أو المهني)، وذلك عن طريق توظيف التكنولوجيا في التعليم، من خلال توفير الأدوات التقنية الحديثة، وتعزيز التعليم الإلكتروني، والتعليم عن بعد، ممّا يتيح للمتعلمين الوصول إلى المعرفة من أي مكان، وفي أي وقت، وكان المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، الذي تأسس في عام 1439 هجرية، بهدف ضبط جودة التعليم الإلكتروني، وتعزيز مكانته، والذي يرأس مجلس إدارته وزير التعليم، وقع اتفاقية تعاون مع الجامعة السعودية الإلكترونية، بهدف توفير فرص تعليمية متقدمة، تواكب احتياجات القطاعات الناشئة، بما يلبي متطلبات، واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير برامج تعليمية مبتكرة، تعتمد على تجميع البرامج الجامعية القصيرة (Micro-credentials) عبر منظومة التدريب الوطنية FutureX، ودمجها في مسارات تعليمية مرنة تمنح درجات علمية أعلى مثل: الدبلوم والبكالوريوس، ولعلنا نشير هنا، أنه ومنذ وقت مبكر من القرن الماضي، لجأت العديد من دول العالم إلى استخدام أسلوب متطور في التعليم عن بعد، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الذين فاتهم قطار التعليم، أو تقطَّعت بهم سبل الدراسة، للالتحاق بمعاهد التدريب المختلفة، واستثمار التقنيات الحديثة، والاستفادة منها في تحقيق هذا الهدف. وعلى ضوء هذه الفلسفة، تأسست في عام 1969 م، الجامعة المفتوحة في مدينة ميلتون كينز البريطانية، فكانت رائدة في التعلم الجامعي عن بعد لأكثر من 50 عامًا، استطاعت خلالها أن تقدم تعليمًا إستثنائيًا، ودعمًا متميزًا للطلاب في جميع أنحاء المملكة المتحدة والعالم، وكانت مهمتها الأولى جعل التعلم العالي في متناول الجميع، وقد ساعدت بالفعل أكثر من مليوني طالب على تحقيق طموحاتهم، بالحصول على مؤهلات جامعية عاليه معتمدة مع مجموعة واسعة من برامج الدرجات العلمية.
اليوم، أصبح هناك أكثر من 1200 جامعة مفتوحه حول العالم، تقدم خدماتها التعليمية بأسلوب التعليم عن بعد، ومن بين تلك الجامعات الجامعة العربية المفتوحة التي أعلن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رحمه الله عن مبادرته بتأسيسها في عام 1996م، لتكون جامعة عربية إقليمية غير ربحية، وكيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي، ومؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، ودعم بناء أفراد المجتمعات العربية، وتهيئتهم بالعلم والمعرفة، والممارسية التطبيقية، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 م، لتترجم على أرض الواقع في المملكة العربية السعودية، و9 دول عربية، إلى جامعة متكاملة، بتعاون مشترك\ مع الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة.
وقد أثبتت الدراسات التربوية إنه بالرغم من البعد بين هذه الجامعات والدارسين بها، فإنها استطاعت أن توفر للطلاب فرصا تعليميه متعددة الوسائط في أكثر من اتجاه، وأن توجد التفاعل الايجابي بين الدارسين والمواد التعليمية، توازي لما يحصل في الجامعات الأخرى.
وفي عام 1432، صدر مرسوم ملكي بتأسيس الجامعة السعودية الإلكترونية كمؤسسة تعليمية حكومية للتعليم العالي، والتعلم مدى الحياة، ومكمِّلة لمنظومة المؤسسات التعليمية، تحت مظلة مجلس التعليم العالي، تضم بين جنباتها العديد من الكليات في تخصصات علمية مختلفة، وتمنح طلابها شهادات البكالوريوس، إضافة إلى تقديم دورات في التعلم المستمر، والتعلم مدى الحياة، وقد توسعت الجامعة في افتتاح مراكز تعليمية في المناطق وفقًا للخطة المعتمدة لها، والحصول على الاعتمادات الأكاديمية داخليًا وخارجيًا، بما يساعد على رفع جودة مخرجاتها، كما تقدم الجامعة تعليمًا عاليًا، مبنيًا على أفضل نماذج التعليم، المستند إلى تطبيقات، وتقنيات التعلم الإلكتروني، والتعليم المدمج، الذي يدمج بين التعليم بالحضور المباشر، والحضور عن طريق التقنية، ونقل وتوطين المعرفة الرائدة، بالتعاون مع جامعات وهيئات وأعضاء هيئة تدريس داخليًا وعالميًا، وبمحتوى تعليمي راق من مصادر ذات جودة أكاديمية، وتوطينه بما يتناسب مع متطلبات المجتمع السعودي، إضافة إلى دعمها لرسالة، ومفهوم التعلم مدى الحياة، لكافة أفراد المجتمع السعودي. وخلال فترة قصيرة، استطاعت الجامعة السعودية الإلكترونية، أن تضع نفسها بين أفضل 100 جامعة عربية، وفقًا لتصنيف الجامعات الصادر من QS World University Rankings لعام 2024 م،الذي يُسلط الضوء على الجامعات الرائدة في العالم العربي، وشارك في التصنيف ما يقارب 300 جامعة، من أصل 1200 جامعة عربية.
ويعتمد التصنيف على 10 مؤشرات، تعكس التحدِّيات، والأولويات المحددة للمؤسسات التعليمية في المنطقة.