أمطار غزيرة بلغت 70ملمتر في «الغالمية» وتراجع فعالية المنخفض مطلع الأسبوع القادم
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلن المركز الوطني للارصاد الجوية، أن كميات غزيرة من الأمطار هطلت يوم أمس على بعض المناطق، حيث سجلت 70 مليمتر على منطقة الغالمية بالعجيلات.
وأوضح المركز أنه ما تزال الأجواء شتوية باردة مصحوبة بسقوط أمطار ( من حين لإخر ) على أغلب مناطق شمال البلاد (الممتدة من راس اجدير إلى سرت– سهل الجفارة– ترهونة – مسلاتة – وبعض مناطق جبل نفوسة – مناطق الخليج – إجدابيا – سهل بنغازي – المرج- البيضاء – شحات – درنة إلى أقصى الساحل الشرقي)، تصحبها خلايا رعدية، تكون متوسطة إلى غزيرة الشدة على بعض المناطق خاصةً ( سرت – الخليج – إجدابيا – الجبل الأخضر )مما تسبب فى تجمع المياه فى الأماكن المنخفضة، سيول وجريان بعض الأودية.
ويصاحب الهطول سقوط حبات البرد (التبروري) على بعض المناطق، عليه أخذ الحيطة والحذر.
وأكد المركز أن فاعلية السحب الممطرة تقل تدريجياً بدايةً من يوم الأحد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحوال الطقس أمطار غزيرة فيضانات درنة
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي: أمطار القاهرة نتيجة تلاقي كتلتين هوائيتين.. والمناخ بات أكثر تطرفًا
قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إن موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق متفرقة من القاهرة مؤخرًا جاءت نتيجة تفاعل غير معتاد بين عوامل مناخية متناقضة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة وقعت بشكل مفاجئ خلال ذروة فصل الصيف، دون مؤشرات مسبقة.
وأوضح سمعان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أن درجات الحرارة في ذلك اليوم بلغت 38 درجة مئوية، فيما تراوحت نسب الرطوبة بين 60 و70%، وهو ما ساهم في تصاعد الهواء الساخن المشبع بالرطوبة إلى طبقات الجو العليا.
وأضاف أن تزامن هذا الارتفاع في درجات الحرارة مع وصول منخفض جوي بارد من جهة الشمال أدى إلى تلاقي الكتلتين الهوائيتين، ما أسفر عن تشكل سحب ركامية كثيفة تسببت في هطول أمطار غزيرة ومفاجئة، أدت إلى انعدام الرؤية في لحظات قصيرة.
وأشار إلى أن الظاهرة لم تستمر طويلًا، إذ عادت الشمس للسطوع بعد نحو عشر دقائق فقط، فيما تحركت السحابة إلى مناطق أخرى لتتكرر الظاهرة بها، في مشهد وصفه بأنه يعكس مظاهر "تطرف المناخ".
وأكد سمعان أن الفصول لم تعد منتظمة كما في السابق، ليس فقط في مصر، بل على مستوى العالم، معتبرًا أن التغيرات المناخية باتت أكثر حدة وتفاوتًا، ما يستدعي اهتمامًا أكبر بمراقبة الظواهر الجوية والاستعداد لها.