نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يحرص بعض الأشخاص على تناول زيت الزيتون بصورة يومية، لاعتقادهم أن استهلاكه بانتظام يوفر للجسم العديد من الفوائد، فهل هذا صحيح؟
بحسب موقع "سكاي نيوز"، يساعد تناول زيت الزيتون يوميًا على:
1- حماية القلب
يتميز زيت الزيتون باحتوائه على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة، مثل حمض الأوليك، ثبت أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
2- دعم صحة العظام
يحتوي زيت الزيتون على مضادات أكسدة تعرف باسم البوليفينولات، تساهم في تقوية العظام والحفاظ على كثافتها، مما يعود بالنفع على الأشخاص المعرضين للإصابة بالهشاشة.
3- تقليل الالتهابات
يلعب زيت الزيتون دورًا كبيرًا في تقليل الالتهابات المزمنة، التي تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل السكري، لاحتوائه على الأوليوكانثال وحمض الأوليك.
4- الوقاية من أمراض التدهور الإدراكي
يوفر زيت الزيتون حماية كبيرة ضد الإصابة بأمراض التدهور الإدراكي، مثل ألزهايمر، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات.
وفي دراسة سابقة، وجد الباحثون أن تناول نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميًا يقلل من خطر الوفاة بالخرف بنسبة تصل إلى 28%.
5- دعم المفاصل
يمثل زيت الزيتون أهمية كبيرة لصحة المفاصل، لأنه فعال في تحسين مرونتها وتقليل خطر إصابتها بالالتهاب.
6- الوقاية من السرطان
وفقًا لبعض الأبحاث، ينخفض خطر الإصابة بسرطانات الثدي والجهاز الهضمي والجهاز البولي عند تناول زيت الزيتون، لاحتوائه على مركبات كيميائية نباتية، تقلل من تكوين الأورام السرطانية بالجسم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خلال أيام فقط.. دواء واعد يحقق نتائج مذهلة في خفض ضغط الدم
الولايات المتحدة – كشفت دراسة سريرية جديدة عن نتائج واعدة لعلاج محتمل لخفض ضغط الدم غير المنضبط بسرعة.
وأظهر دواء جديد، يسمى “لوروندروستات”، القدرة على خفض ضغط الدم بمقدار 15 نقطة في غضون أيام فقط.
وأجريت التجربة السريرية في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، حيث شارك فيها 285 شخصا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بما فيهم مرضى من مركز جامعة كاليفورنيا الصحي. وتم اختبار تأثير “لوروندروستات”، وهو دواء يعمل على معالجة اختلال توازن هرمون الألدوستيرون في الجسم، الذي يعتبر من العوامل المساهمة في زيادة ضغط الدم.
وركزت الدراسة على تحليل تأثير هذا الدواء الجديد على المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج أو غير المنضبط، وهو نوع من الارتفاع في ضغط الدم الذي لا يستجيب للأدوية التقليدية. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، حيث تلقى 190 مشاركا “لوروندروستات”، بينما تناول الـ 95 الآخرون دواء وهميا. كما استمر جميع المشاركين في تناول الأدوية القياسية لخفض ضغط الدم على مدار الأسابيع الثلاثة الأولى من التجربة، ما مكّن الباحثين من قياس تأثير “لوروندروستات” بدقة.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا “لوروندروستات” شهدوا انخفاضا ملحوظا في ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم) بمعدل بلغ حوالي 15 نقطة، وهو تحسن أكبر بكثير مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي الذين شهدوا انخفاضا قدره 7 نقاط فقط. كما لوحظ تحسن في مستويات ضغط الدم الانبساطي لدى هؤلاء المشاركين.
وقد علق مايكل ويلكينسون، أحد معدي الدراسة، قائلا: “كان تركيزنا في هذه الدراسة على معالجة اختلال توازن الألدوستيرون، الذي يعد سببا رئيسيا في حالات ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج. وجدنا أن هذا العلاج يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص للمرضى الذين لا يتمكنون من التحكم في ضغط دمهم باستخدام الأدوية التقليدية”.
كما أضاف ويلكينسون: “على الرغم من أن بعض المشاركين الذين تناولوا “لوروندروستات” ظلوا يعانون من ضغط دم مرتفع في نهاية الدراسة، إلا أن النتائج تظل واعدة، خاصة أن أغلب المشاركين لم يتمكنوا من خفض ضغط دمهم بشكل كاف باستخدام العلاجات الحالية”.
وتعد هذه النتائج خطوة هامة في مجال معالجة ارتفاع ضغط الدم، الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والجلطات الدماغية في جميع أنحاء العالم. كما أن ارتفاع ضغط الدم لا يظهر عادة أي أعراض، ما يجعل من الضروري مراقبته وعلاجه بشكل فعال.
وفي المستقبل، يخطط الباحثون لإجراء تجارب موسعة لتقييم فعالية “لوروندروستات” على مجموعات أكبر وأكثر تنوعا من المرضى، بهدف التأكد من مدى تأثيره في علاج ارتفاع ضغط الدم لدى الجميع.
المصدر: إندبندنت