بالاسم والصورة.. طيار يمني ينفذ هبوط اسطوري لطائرة اليمنية في مطار صنعاء وسط القصف العنيف
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
مقالات مشابهة لأول مرة.. السلطات تحذر بائعي القات من التأخير وتلوح بعقوبات صارمة
22 دقيقة مضت
4 ساعات مضت
12 ساعة مضت
يومين مضت
يومين مضت
. صنعاء تعلن ضبط خلية أخطر استخباراتية تابعة للموساد الإسرائيلي كانت مكلفة بالقيام بأمر مرعب في صنعاء
يومين مضت
في موقف بطولي واستثنائي، نجح الكابتن الطيار أحمد علاو ومساعده وليد الخطري في الهبوط بطائرة الخطوط الجوية اليمنية بسلام في مطار صنعاء الدولي، مساء أمس، رغم القصف الإسرائيلي المكثف الذي استهدف البنية التحتية للمطار، بما في ذلك برج المراقبة ومدرج الهبوط.
وأفادت مصادر ملاحية أن طاقم الطائرة تمكن من إتمام الهبوط الآمن على المدرج، رغم خروج برج المراقبة عن الخدمة، وانقطاع الاتصال، وتصاعد الدخان الكثيف، وقد نجحت الرحلة في الوصول دون أي إصابات بين الركاب، في عملية وُصفت بالمهمة شبه المستحيلة.
استئناف الرحلات بعد ساعات من الهجوم
أكد نائب وزير النقل والأشغال في حكومة صنعاء، يحيى السياني، أن الرحلات الجوية استؤنفت في مطار صنعاء الدولي بعد توقف دام ساعات نتيجة الغارات الإسرائيلية، وأشار إلى أن أول رحلة غادرت المطار في تمام العاشرة صباح اليوم، مع التأكيد على استمرار التشغيل وفق الجدول المعتاد.
أضرار واستشهاد مدنيين
وأشار السياني إلى أن الغارات تسببت باستشهاد أربعة مواطنين وإصابة نحو 20 آخرين، بينهم موظفون في المطار، فضلًا عن أضرار جسيمة في البنية التحتية، بما في ذلك صالة المغادرة ومحطة الكهرباء.
من جانبه، أوضح مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، أن الهجوم وقع أثناء اكتظاظ صالة المطار بالمسافرين، مؤكدًا أن المطار جاهز تمامًا لاستقبال وإقلاع الرحلات الجوية، رغم الأضرار التي لحقت به.
غارات تستهدف مواقع متعددة
واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضًا محطة كهرباء حزيز في العاصمة صنعاء، ومحطة رأس كثيب في الحديدة، في تصعيد أثار موجة من الغضب والاستنكار الدولي.
يُذكر أن العملية البطولية للكابتن أحمد علاو ومساعده وليد الخطري أظهرت الشجاعة والاحترافية اليمنية في واحدة من أصعب الظروف الجوية والميدانية.
ذات صلةيجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فی مطار صنعاء یومین مضت أیام مضت
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: صنعاء تتحدى إسرائيل وتهدد بقصف مطار بن غوريون
وأكدت أن الهجوم على الميناء يأتي في الوقت الذي تحدى فيه القوات المسلحة اليمنية إسرائيل باستهداف مطار بن غوريون الدولي بالصواريخ الباليستية ، بما في ذلك صاروخ أطلقته الشهر الماضي فشلت أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية في اعتراضه، مما تسبب في تعطيل لحركة الملاحة الجوية.
وذكرت أن إسرائيل تواجه حاليا التهديد اليمني بمفردها بعد أن وقعت الولايات المتحدة اتفاقا لوقف إطلاق النار مع صنعاء، والتي عطلت في الماضي الملاحة البحرية عبر البحر الأحمر ولم يتم تحييد قدراتها على الرغم من الغارات الجوية الأميركية المكثفة لأكثر من شهر.
وقال نصر الدين عامر رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على الميناء ليس له تأثير يذكر على استعدادات القوات المسلحة اليمنية للتصعيد وتوسيع العمليات قادم.
وأضاف: لم يؤثر ذلك حتى على معنويات شعبنا الذي يتظاهر أسبوعيًا بالملايين دعمًا لغزة.. مشيراً إلى أن إسرائيل شنت عدوانًا بحريًا لتجنب هزيمة سلاحها الجوي على يد القوات المسلحة اليمنية.
وقد حذرت القوات المسلحة اليمنية السفن الدولية من نقل الأسلحة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر وباب المندب، وسط تهديدات بشن هجمات محتملة.. وقالت إنها تتصرف دعما لغزة التي دمرها الهجوم الإسرائيلي منذ أن شنت حماس هجوما على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023.