البوابة نيوز:
2025-06-20@05:09:58 GMT

إبداع || "قرصــــــــان".. أمل الجندي - كفر الشيخ

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نطحني قلبي

فأنطح الجدار

وكلانا لا يستطيع الخروج من حيز الأيام الفائتة

إلا بنسيان ضئيل

نتلقفه مثل جراء صغيرة

تُركت في البرد والجوع،

ترميه لنا مكالمة تحمل صوتًا مليئًا

بأعقاب سجائر وزجاجات عرق بارد

وحكايات كثيرة يرويها الصوت

عن قميص قرصان له حبيبة

وخنجر يُغمّده في جسدها حتى المقبض

فتأتي الطعنة ببحر وكنوز وأسماك

يجوب بها شوارع نهمة

فتجعله المدينة ملكها ومهرجها ولصها

الذي كلما اندس في زقاق فتحت له آخر

وقالت:

ادخل بكامل لهاثك،

فالليل ليل منذ كان نهار عاد مكسوف الخاطر

والشمس لا تصحو مبكرًا إلا لتغيظ الذاهبين

إلى المدرسة،

والناس شحاذون يقبّلون يَد الرغيف

والحكومة تحب أن تمرغ جسدها بالقبلات

والجار مجذوب يقول بأن الأوذون المثقوب

بين فخذي امرأته

والرب يتأمل بلادًا كالذهب وحده يعرفها

وأنا أصدُق بانفراطي،

فيقول الصوت يقول القميص:

كانت امرأة تشربني بأصابع عطشه،

مجدولة بضحك وحمى،

تترك فوق ظهري ترابًا، وعشبًا أحمر

وترميني في بيوت العنكبوت وعلى القمم

وبين جحور الأرانب،

إلى الأغوار وتحت الماء يجرفني،

وتعود بأظافر مليئة بلحمٍ بنفسجي، تقول: سمِ الله وتذوق!

ثم تكورني بآه وتلقي بي من النافذة،

ولا أصبح قميصًا إلا إذا أرتدتني فوق نهدين نافرين

ولا أصبح رجلًا وقرصانًا وملكًا ولصًا إلا عندما يطلب صوتها حكاية!

.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إبداع قرصان أمل الجندي كفر الشيخ قلبي

إقرأ أيضاً:

البلاوي: الإجتهاد القضائي أصبح أحد مصادر التشريع الفعالة

زنقة 20 ا الرباط

أكد هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، اليوم الاربعاء 18 يونيو 2025 بالرباط، خلال الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية حول موضوع “إعمال نظام الكد والسعاية في ضوء مراجعة مدونة الأسرة”، على أهمية الموضوع في سياق التحولات التشريعية الكبرى بالمغرب، خصوصاً ورش مراجعة مدونة الأسرة الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأبرز البلاوي أن مبدأ الكد والسعاية شكل عبر التاريخ الفقهي والقضائي المغربي حلاً اجتهادياً منصفاً لحقوق المرأة، حيث كان يعتمد على مقاصد الشريعة الإسلامية في تقدير جهود المرأة في تنمية أموال الأسرة، مستشهداً بعدة تطبيقات تاريخية أبرزها فتوى ابن عرضون. وأوضح أن هذه الاجتهادات تطورت لتصبح قاعدة قانونية قضائية معترف بها، تنصف المرأة عبر تمكينها من نصيبها في الأموال المكتسبة خلال الحياة الزوجية.

وأشاد  البلاوي بانفتاح القضاء المغربي وابتكاره لحلول قضائية تواكب التطورات المجتمعية المتسارعة، معتبراً أن الاجتهاد القضائي أصبح اليوم أحد مصادر التشريع الفعالة، في ظل تزايد أدوار المرأة في التنمية الأسرية والاقتصادية.

كما أكد أن المكتسبات الحقوقية للمرأة المغربية تحققت بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي شدد في خطاباته السامية على أهمية تمكين المرأة من جميع حقوقها القانونية والشرعية، مبرزاً مضامين الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش سنة 2022.

وأوضح رئيس النيابة العامة، دور الاجتهاد القضائي كآلية مساهمة في نقل آثار التغيرات المجتمعية والثقافية إلى المستوى التشريعي، مؤكدا أن “هذا الدور سيتعاظم بالنظر للأدوار المتعددة التي أصبحت تباشرها المرأة في عملية التنمية بمختلف أشكالها، وإسهامها اليومي والمباشر في الإنفاق على الأسرة إلى جانب الرجل”.

وشدد بلاوي على أن إذكاء قيم العدل والإنصاف سيساهم، بفعل الوعي المتزايد بالحقوق والحريات، في بلورة المداخل التي تؤدي الى تعميق فهمها وتملكها من أجل تعزيز قيم المساواة والمناصفة في تدبير الحياة الأسرية بين الزوجين، بهدف خلق أسرة متماسكة ومتوازنة باعتبارها الخلية الأساس في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الشيخ خالد الجندي: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات من أكثر من ١٤٠٠ سنة
  • الشيخ خالد الجندي: الإسلام يحث على الترحم والرفق بجميع المخلوقات
  • الشيخ خالد الجندي: استحضار الله في كل الأمور عبادة تحقق الرضا
  • هل الحسد مدمر؟.. الشيخ خالد الجندي ينصح: داري على شمعتك تقيد
  • ماذا كان يقول الرسول عند المساء؟.. أدعية مستجابة | رددها الآن
  • البلاوي: الإجتهاد القضائي أصبح أحد مصادر التشريع الفعالة
  • الأهلي ضد بالميراس.. ماذا يقول التاريخ قبل الصدام المرتقب؟
  • ‏الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف مواقع عسكرية في طهران
  • الشيخ خالد الجندي: 4 عبادات للمحافظة على القلب من الفتن
  • كيف أصبح التقمص لعنة تطارد أعظم ممثلي العصر؟