فلسطين.. مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية على بلدة المصدر وسط قطاع غزة.
وجدد جيش الاحتلال القصف المدفعي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاغ غزة. وأعلن الدفاع المدني في غزة، أن جيش الاحتلال يستهدف الأحياء السكنية في بلدة بيت حانون شمال شرق قطاع غزة بشكل ممنهج.
وأمس الجمعة، قالت منظمة الصحة العالمية، إن عدوان الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، أدى إلى خروج هذه المنشأة الصحية الرئيسية الأخيرة في شمال غزة عن الخدمة.
وأضافت، أن التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يشكل حكمًا بالإعدام على عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية".
وشددت على أن هذا العدوان على مستشفى كمال عدوان يأتي بعد تصاعد القيود المفروضة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها، والهجمات المتكررة على المنشأة أو بالقرب منها منذ أكثر من شهرين ونصف، وهي "تقضي على كل جهود المنظمة للحفاظ على الحد الأدنى من تشغيل هذه المنشأة الصحية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين مدفعية الاحتلال رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني واسع في غزة والضفة .. شهداء وجرحى واعتداءات متواصلة
يمانيون / خاص
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، اعتداءاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، إلى جانب عمليات اقتحام وتهجير قسري وهدم منازل.
ففي قطاع غزة، استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف جوي استهدف منطقة “أم ظهير” جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع. كما استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في حي الأمل غرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وفي حادثة منفصلة، أعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد مواطن فلسطيني بنيران طائرة مسيّرة صهيونية شمال مدينة خان يونس، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد الطفل يوسف فؤاد عبدالكريم فقهاء (14 عامًا) متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال في بلدة سنجل شمال شرق رام الله. وأفادت بلدية سنجل أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثمان الشهيد، في حين داهمت قواته منزل المواطن عايد غفري القريب من موقع الجريمة، وقامت بمسح تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو بلدة بير نبالا شمال غرب المدينة، وداهمت عددًا من المنازل والمحال التجارية، مما أثار حالة من التوتر في البلدة.
كما أجبرت سلطات العدو المواطن من عائلة الحشيم على تنفيذ هدم ذاتي لمنزله في بلدة بيت حنينا شمال القدس، بعد اقتحام قوات العدو للمنزل برفقة طواقم بلدية الاحتلال. وأفادت العائلة أن المنزل كان يأوي 11 فردًا. يأتي ذلك في سياق تصعيد ممنهج، حيث كشفت منظمة “عير عميم” “الصهيونية” أن شهر أيار/مايو المنصرم سجّل رقماً قياسياً في عدد المباني التي هدمتها سلطات العدو في القدس الشرقية منذ مطلع العام الجاري.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدت مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم، على عدد من المواطنين الفلسطينيين قرب مفترق عين الحلوة. وأوضح رئيس مجلس قروي المالح، مهدي دراغمة، أن المستوطنين هاجموا مركبة كان يستقلها المواطنون، في ظل استمرار الاعتداءات اليومية التي ينفذها المستوطنون بحماية جيش العدو في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في سياق تصعيد متواصل تنفذه سلطات العدو الصهيوني في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط صمت دولي وعجز عن وقف الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.