زيمبابوي تنتهي من بناء أكثر من 100 مدرسة هذا العام لتحسين الحصول على تعليم جيد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة في زيمبابوي الانتهاء من بناء 105 مدارس جديدة في المناطق الريفية والحضرية خلال العام الحالي، في خطوة تهدف إلى تعزيز حق الحصول على التعليم وتحسين جودته.
وذكر "تليفزيون بريكس" اليوم /السبت/ - أن هذا الانجاز يأتي في إطار الاستراتيجية الرامية إلى معالجة النقص في البنى الأساسية للمدارس في البلاد وتحسين الحصول على تعليم جيد.
وفي هذا السياق.. صرح وزير التعليم الابتدائي والثانوي في زيمبابوي توريراي مويو، بأن هدف الحكومة يتماشى مع المعايير الدولية التي توصي بضرورة عدم سفر الطلاب لأكثر من خمسة كيلومترات للوصول إلى المدرسة.
وأكد مويو، أن تقليص المسافة التي يقطعها الطلاب من منازلهم إلى المدرسة تعد أولوية لحكومة بلاده، مضيفا أنه يأمل في الوفاء بالاتفاقيات الدولية التي تكفل التحاق الطلاب بمدارس أكثر قربا من المجتمعات التي يعيشون فيها.
ويدعم الاستثمار القوي في البنى التحتية التعليمية، الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الذي يسعى إلى ضمان تعليم جيد منصف وشامل وفرص تعلم مدى الحياة للجميع.
ومن خلال إعطاء الأولوية للتعليم وتقليل العوائق أمام الدارسين، فمن المتوقع أن تمهد الحكومة في زيمبابوي الطريق أمام تحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيمبابوي
إقرأ أيضاً:
منشورات متطرفة بيد طلاب المدارس في ألمانيا.. ماذا جاء بها؟
انتشرت في عدد من المدارس الألمانية منشورات لحركة “الهوياتية” اليمينية المتطرفة، التي تسعى لجذب الطلاب إليها، في محاولة لنشر أفكارها بين الشباب. تم تداول هذه المنشورات في مدارس بمناطق عدة في ألمانيا، بما في ذلك ميونخ وأوغسبورغ في ولاية بافاريا، إلى جانب رصد حالات في ولاية بادن-فورتمبرغ ومناطق شمالي ألمانيا.
تستهدف هذه المنشورات الطلاب بشكل رئيسي، حيث تحمل عنوان “المعلمون يكرهون هذه الأسئلة”، ويُزعم في الجزء الآخر من المنشور أن الألمان أصبحوا أقلية. كما يتطرق المنشور إلى قضايا مثل “الاعتداءات الجنسية، عدم اليقين في المستقبل بين الشباب، معاشات التقاعد، والتضخم”، ويقترح “إعادة المهاجرين” كحل لهذه المشكلات.
في مدينة نيو أولم، تم العثور على عشرات المنشورات ملقاة أمام مدرسة ليسينغ الثانوية، بين الشجيرات وعلى الأرصفة. وقال نائب مدير المدرسة، ماركوس تسيمرمان-مايغل، في تصريح له إن المدرسة لا تقبل هذا النوع من الأنشطة السياسية، مؤكدًا أنه تم تسليم المنشورات إلى مشرف المدرسة، حيث كانت معظمها ممزقة.
تجدر الإشارة إلى أن “الهوياتية” هي حركة يمينية متطرفة ذات توجهات عنصرية ومعادية للإسلام، وقد اشتهرت بفعاليات احتجاجية متعددة. وفي ألمانيا، تخضع الحركة للمراقبة من قبل الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية).