مدير «أمن طرابلس» يطمئن على صحة أحد الضباط ويجري جولة ميدانية
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
تابع مدير أمن طرابلس اللواء خليل وهيبة الحالة الصحية للعميد بدر الدين مفتاح الطاهر التابع لقسم المعلومات والتحري، وذلك خلال زيارة أجراها له في إحدى مصحات العاصمة بعد تعرضه لحادث مروري استوجب تلقيه العلاج.
ورافقه في الزيارة مساعد مدير الأمن للشؤون العامة اللواء محمد زرتي، ورئيس قسم المعلومات والتحري اللواء محمد جادورة.
وأعرب مدير أمن طرابلس عن تمنياته للعميد الطاهر بالشفاء العاجل والعودة إلى عمله، مؤكداً الاهتمام الذي توليه المديرية لصحة وسلامة منتسبيها وتقديرها لجهودهم في أداء واجباتهم الأمنية.
وبعد الزيارة، نفذ مدير الأمن جولة ميدانية شملت عدداً من المكونات والتمركزات الأمنية في العاصمة، حيث تفقد مكتب شؤون المرور والتراخيص، وقسم مرور طرابلس، وقسم مباحث المرور، وقسم التفتيش والمتابعة، إضافة إلى مركز شرطة باب بن غشير ومركز شرطة أبوسليم.
وهدفت الجولة إلى متابعة سير العمل مباشرة والاطلاع على جاهزية الوحدات الأمنية.
ووجه مدير الأمن تعليمات بضرورة الانضباط والالتزام واليقظة أثناء تنفيذ المهام، مؤكداً أهمية تعزيز الجهود لضمان حفظ الأمن وتقديم خدمات مهنية للمواطنين بما يسهم في استقرار العاصمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استقرار العاصمة حكومة الوحدة الوطنية طرابلس مدير أمن طرابلس مديرية أمن طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
حبس متهمين بـ«الاتجار بالمخدرات» في طرابلس
أمرت سلطة التحقيق في ليبيا بحبس أربعة أشخاص، انتظموا ضمن تشكيل عصابي يمتهن الاتجار بالمواد المخدرة، على ذمة التحقيق.
وجاء ذلك بعد متابعة مأمور فرع جهاز مكافحة المخدرات في جنوب طرابلس لنشاط الجماعة في مدينتي طرابلس والزاوية، حيث قادت التحريات، التي جرت تحت إشراف نيابة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية جنوب طرابلس، إلى ضبط المتهمين متلبسين بحيازة المواد المخدرة محل التتبع.
وبعد مواجهة المحقق المتهمين بالحقائق والأدلة المنسوبة إليهم، أصدر أمر الحبس الاحتياطي لضمان سير التحقيقات والإجراءات القانونية.
وتأتي هذه العملية ضمن جهود الأجهزة الأمنية الليبية لمكافحة تفشي المخدرات والجريمة المنظمة في طرابلس والمناطق المحيطة بها، وتسعى السلطات إلى مكافحة شبكات الاتجار بالمواد المخدرة التي تؤثر سلبًا على الأمن المجتمعي، من خلال عمليات متابعة دقيقة وتحريات مستمرة لضبط المتورطين بالجرائم قبل تفاقمها.
وتعاني ليبيا منذ سنوات من انتشار شبكات الاتجار بالمخدرات نتيجة حالة الانقسام الأمني والسياسي، ما جعل مكافحة هذه الجرائم تحديًا كبيرًا أمام أجهزة الأمن، واعتمدت السلطات تدريجيًا أساليب المراقبة والتحري الاستباقي لضبط العصابات وحماية المجتمع من المخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بالمخدرات.