صحيفة المرصد الليبية:
2025-10-13@17:44:17 GMT

أبرز الروبوتات الشبيهة بالبشر في 2024

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

أبرز الروبوتات الشبيهة بالبشر في 2024

الولايات المتحدة – تتسارع وتيرة تطور الروبوتات الشبيهة بالبشر، التي باتت تبرز كحلول مبتكرة للعديد من المهام البشرية في مجالات متنوعة.

وبينما ما زالت بعض هذه الروبوتات في مراحل النموذج الأولي، فإنها تعد بتغيير مشهد القوى العاملة في السنوات المقبلة.

وبحلول عام 2025، يتوقع الخبراء أن تصبح “الروبوتات التي تحاكي شكل البشر بصورة أقرب للواقعية” أسرع وأكثر كفاءة، وقادرة على أداء مهام معقدة ومتنوعة قد تتفوق فيها على الإنسان في بعض الجوانب.

وفيما يلي 7 من أبرز هذه الروبوتات التي تتصدر المشهد في 2024.

– أبولو: روبوت متعدد الاستخدامات

طوّرت شركة Apptronik، التي عملت سابقا مع وكالة ناسا على مشروع روبوت فالكيري، روبوت “أبولو” البالغ طوله 1.73 متر، وهو مصمم لأداء مجموعة واسعة من المهام، من رعاية كبار السن إلى العمل في المصانع.

ويتميز “أبولو” بقدراته على تعلم المهارات بسرعة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يجعل مستقبله واعدا في العديد من الصناعات.

– ديجيت: روبوت عامل في المستودعات

خُصص هذا الروبوت، الذي أنتجته شركة Agility Robotics، للعمل في البيئات الصناعية، مثل المستودعات. وبفضل تصميمه الفريد، يمكنه نقل صناديق تزن حتى 16 كغ بكل كفاءة.

ويعمل “ديجيت” حاليا في منشآت GXO Logistics في جورجيا، وهو يبرز كأحد الروبوتات العملية التي يمكنها تحسين الإنتاجية في العديد من الأعمال الصناعية. ويبلغ سعره حوالي 36 ألف دولار.

– فينيكس: روبوت ذو أصابع ماهرة

ابتكرته شركة Sanctuary AI ليركز على دقة الحركات، لا سيما في الأصابع. ويمكنه أداء مهام دقيقة مثل ترتيب قوالب متعددة الأوجه بفضل أصابعه الماهرة.

ويعمل “فينيكس” على تحسين مهاراته من خلال التعلم المستمر باستخدام الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من أنه لا يزال في مرحلة النموذج الأولي، فإنه يظهر إمكانات هائلة في المستقبل.

– فيغر 02: روبوت يتحدث ويتفاعل

صُمم “فيغر 02” بميزات فريدة تتيح له التحدث والتفاعل مع البشر باستخدام نماذج اللغة الكبيرة مثل تلك التي تستخدمها OpenAI. ويبلغ 1.68 متر، ويتميز بمهارات يدين مرنتين تجعله قادرا على أداء مهام معقدة مثل حمل الأشياء أو تسليم الطعام.

ويجسد “فيغر 02” تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ما يجعله واحدا من الروبوتات الأكثر تطورا في القائمة.

– أميكا: روبوت ذو تعبيرات وجه واقعية

يتميز بالقدرة على التعبير عن المشاعر بفضل الوجه الواقعي والأيدي المرنة. طوّرته شركة Engineered Arts، ويتميز بقدرة عالية على التفاعل مع البشر، سواء من خلال الابتسامات أو الرد السريع على الأسئلة.

ورغم أنه لا يستطيع المشي بعد، إلا أن “أميكا” يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين التفاعل بين الروبوتات والبشر، وهو يعد خيارا مثاليا للاستخدام في مجالات خدمة العملاء.

– أطلس: روبوت رياضي يتحدى الجاذبية

يعد “أطلس”، من صنع شركة “بوسطن ديناميكس”، من أكثر الروبوتات إثارة للإعجاب بفضل مهاراته المتقدمة في التوازن. وبقدرة على القفز والركض بسرعة 9 كم/ساعة، وأداء الحركات المعقدة مثل الشقلبات، يُظهر “أطلس” قدرات فائقة تجعل منه مثالا للروبوتات الشبيهة بالبشر القادرة على التعامل مع التضاريس الصعبة.

ومع تزويده بالذكاء الاصطناعي، يمكنه أداء مهام معقدة بشكل مستقل، ما يفتح أمامه العديد من الفرص المستقبلية.

– أوبتيموس جين 2: الروبوت الأكثر تطورا

يعد روبوت “أوبتيموس جين 2” من تسلا “النموذج الأكثر تقدما في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر”. وكُشف عن هذا الروبوت في أكتوبر 2024، ويتميز بقدرات عالية على التفاعل مع البشر، مثل تقديم المشروبات وصنع الكوكتيلات، كما يتمتع بتقنيات متطورة في الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار.

ويُتوقع أن يُحدث “أوبتيموس جين 2” ثورة في العديد من الصناعات بحلول عام 2025، ليكون الخيار الأمثل في مصانع تسلا والمجالات الأخرى.

المصدر: لايف ساينس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الشبیهة بالبشر العدید من أداء مهام

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «إنسبشن» و«بين آند كومباني» لتسريع تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي المؤسسي


دبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «إنسبشن»، إحدى شركات مجموعة «جي42» والمتخصصة في ابتكار المنتجات والحلول المؤسسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عن تعاونٍ استراتيجيٍ جديد مع شركة «بين آند كومباني» العالمية، لتسريع وتيرة تبنّي الحلول المؤسسية المعزَّزة بالذكاء الاصطناعي، عبر قطاع الخدمات المالية حول العالم.
ويجمع هذا التعاون بين خبرات «إنسبشن» في تطوير الحلول المؤسسية المدعومة بالتقنيات الذكية، وخبرة «بين آند كومباني» العالمية في التحوّل المؤسسي وتبنّي الابتكارات الحديثة بفاعلية وأمان، بهدف تمكين المؤسسات من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الحلول الذكية وتطبيقها على نطاقٍ واسع، بما يرفع من كفاءتها التشغيلية ويدعم قراراتها الاستراتيجية. وستكون منصة (In)Alpha، وهي منصة ذكاءٍ اصطناعيٍّ متقدمة، مصمَّمة لتعزيز كفاءة المستثمرين ودقّة قراراتهم، أولى ثمار هذا التعاون، حيث ستركّز المرحلة الأولى على تطوير عمليات الاستثمار، تمهيداً لتوسيع نطاق استخدامها في مجالاتٍ مؤسسيةٍ أخرى مستقبلاً.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل الشركتان معاً على دمج خبراتهما وقدراتهما لتقديم حلول ذكية آمنة وموثوقة، قابلةٍ للتطبيق في البيئات المؤسسية، تُساعد فرق الاستثمار على اتخاذ قراراتٍ مستنيرةٍ قائمة على تحليلاتٍ دقيقةٍ للأسواق واستشراف اتجاهاتها، إلى جانب تسريع إنجاز المهام وتقليل الجهد اليدوي، مع الالتزام بمعايير الخصوصية وحوكمة البيانات.
وتُعد منصة (In)Alpha مثالاً عملياً على هذا التعاون، إذ ستُطرح مع مجموعةٍ من حلول الذكاء الاصطناعي الأخرى خلال الفترة المقبلة.
وجاء الإعلان عن الشراكة خلال مشاركة «إنسبشن» في معرض «جيتكس جلوبال 2025»، حيث تستعرض قدرات (In)Alpha إلى جانب أحدث ابتكاراتها في الذكاء الاصطناعي في جناح مجموعة «جي42»، تحت شعار «الذكاء الأصيل.. الأثر الحقيقي».
وقال أشيش كوشي، الرئيس التنفيذي في «إنسبشن»: «تعكس شراكتنا مع «بين آند كومباني» مكانة دولة الإمارات كمركزٍ عالميٍ للابتكار في مجال التقنيات الذكية ذات الأثر العالمي، ومن خلال الجمع بين خبرة «بين آند كومباني» الواسعة في قطاع الاستثمار، وقدرات «إنسبشن» المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، نعمل على توحيد نقاط القوة لدى الطرفين لإحداث نقلةٍ نوعيةٍ في طرق بحث المستثمرين عن الفرص الاستثمارية وتقييمها وإدارتها.
وأضاف: «تمثّل هذه الشراكة دليلاً عملياً على القيمة الحقيقية للذكاء الاصطناعي، وقدرته على إعادة صياغة عملية صنع القرار على نطاقٍ واسع».
من جانبه، قال تشاك ويتن، الشريك الأول والرئيس العالمي للقدرات الرقمية في «بين آند كومباني»: تجمع منصة (In)Alpha بين خبرتنا العميقة في القطاع الاستثماري، والابتكار الذي طوّرته «إنسبشن» في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تستهدف المنصة تعزيز دور الخبرة البشرية لا استبدالها، إلى جانب تسريع عملية اتخاذ القرار عبر مختلف مراحل دورة الاستثمار، ومن خلال هذا التعاون، نُمكّن المستثمرين من التحرك بسرعةٍ أكبر، واتخاذ قراراتٍ واثقة، ورفع جودة الأداء الاستثماري على نحوٍ ملموس.
فيما قال الدكتور فلوريان مولر، رئيس قسم حلول الذكاء الاصطناعي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة «بين آند كومباني»: يُطلق هذا التعاون مرحلةً جديدةً في تطوّر الذكاء الاصطناعي بالمنطقة، تقوم على الجمع بين الابتكار المحلي والتأثير العالمي، والتبنّي المسؤول للتقنيات الحديثة، من خلال توحيد الخبرة العالمية لـ «بين آند كومباني» والريادة الإماراتية لـ «إنسبشن»، كما يعكس هذا التحالف التزامنا بمساعدة المؤسسات على تطوير استخدام البيانات والحلول الرقمية بشكل آمن وقابل للتوسّع.

 

أخبار ذات صلة «إيدج» تكشف عن منصة «إيكو» المؤتمتة بالكامل لاكتشاف الاختراقات «دبي للخدمات المالية» تُطلق منصة «DFSA Connect» لتقديم خدمات رقمية جديدة

مقالات مشابهة

  • هل يُعيد الذكاء الاصطناعي صياغة بيئة التعلم؟
  • تعاون بين «إنسبشن» و«بين آند كومباني» لتسريع تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي المؤسسي
  • دراسة: معظم الناس يواجهون صعوبة في التفريق بين الأصوات البشرية وتلك التي يولدها الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي سرّع تفشّيها.. كيف تميّز بين الحقائق والمعلومات المضللة؟
  • جيتكس 2025.. 6,800 شركة و40 مليار دولار يعيدون تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي عالميًا
  • جوجل تعيد ابتكار البحث بالصور عبر الذكاء الاصطناعي
  • حملاوي: ظاهرة المخدرات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الجزائري
  • د. هبة عيد تكتب: المزحة التي خرجت عن السيطرة.. عندما يتحول الذكاء الاصطناعي إلى فوضى رقمية
  • هل اقتربنا من سيناريوهات انفجار الذكاء الاصطناعي؟
  • بعد نظارات الواقع المعزز.. ميتا تضع أنظارها على عالم الروبوتات الذكية