آخر تحديث: 28 دجنبر 2024 - 3:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- فند مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم السبت، تقارير صحفية أشارت إلى تشكيله فصيلا مسلحا حمل اسم “أبناء الدولة” بتوجيه من الامام الغايب المبلغ لوكيه خامئني.وقال مصدر مطلع داخل ائتلاف دولة القانون، في تصريح وزع على وسائل الاعلام،  إنه لا صحة لأنباء عزم رئيس الائتلاف نوري المالكي تشكيل فصيل مسلح باسم “أبناء الدولة” بتوجيه من الامام الغايب المبلغ لخامئني.

وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية العائد لحزب الله اللبناني، قد ذكرت نقلاً عن مصادر عراقية، أن المالكي ينوي تشكيل فصيل مسلح جديد تحت مسمى “أبناء الدولة” لحماية البلاد من الخطر السوري الجديد، وذلك في ضوء التحوّلات التي شهدتها سوريا أخيراً. وقالت المصادر لـ “الأخبار” إن “تحرّك المالكي يأتي على خلفية الضغوط الدولية والإقليمية لتفكيك الفصائل المسلحة وحل الحشد الشعبي ودمجه مع المؤسسات الأمنية، ما قد يجعل العراق مرشحاً بعد سوريا لتغيير النظام أو استبدال الطبقة السياسية فيه من قبل قوى دولية وعلى رأسها الولايات المتحدة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مصدر يكشف أسباب تعثّر مفاوضات الدوحة الأخيرة بين “حماس” والاحتلال

#سواليف

كشف مصدر فلسطيني تفاصيل #المفاوضات التي جرت مؤخراً بين حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” و #الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة القطرية #الدوحة، والتي انتهت بتعثّر المحادثات وانسحاب الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية.

وأوضح المصدر، المطلع على سير المفاوضات، أن “قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو سحب الوفد الإسرائيلي المفاوض من الدوحة قبل أيام، جاء في إطار خطوة استعراضية تهدف إلى تحميل حركة “حماس” مسؤولية تعثّر المفاوضات، وذلك في محاولة للالتفاف على الضغوط الخارجية، خصوصاً الأميركية والأوروبية، التي تطالبه بوقف الحرب، بالإضافة إلى الضغوط الداخلية المتصاعدة داخل مجتمع الاحتلال”.

وأضاف المصدر، طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن الوفد الإسرائيلي قدّم أربعة شروط لوقف الحرب بشكل نهائي، تمثلت في: إطلاق سراح جميع #الأسرى الإسرائيليين، سواء أحياء أو أموات، وتسليم “حماس” سلاحها كاملاً، وخروج قيادات الحركة من قطاع غزة، بالإضافة إلى استبعاد “حماس” نهائياً من أي دور في حكم القطاع.

مقالات ذات صلة السماح بسفر الأردنيين براً إلى سوريا دون موافقة مسبقة 2025/05/25

ووصف المصدر هذه الشروط بأنها “تعجيزية”، مشيراً إلى أن “الهدف منها هو #إفشال_المفاوضات، التي يرى نتنياهو أنها بدأت تضيق عليه الخناق، لا سيما مع وجود مسار تفاوضي موازٍ ومباشر بين واشنطن وحركة حماس في الدوحة، وهو ما يثير غضب نتنياهو، ويدفعه إلى التصعيد وتكثيف العدوان العسكري على قطاع غزة”.

وبيّن المصدر أن حركة “حماس” رفضت هذه الشروط بشكل قاطع، وأبلغت الوسطاء بعدم قبولها بالمطالب التي قدمها الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال قد جدّدت عدوانها على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، من خلال شنّ غارات جوية على مختلف أنحاء القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة بذلك على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، كان قد استمر نحو 60 يوماً منذ إبرامه بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية.

وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي مطلق منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي” ينفي مزاعم عرقلة فصائل المقاومة توزيع المساعدات في غزة
  • وسط تصاعد العمليات العسكرية.. الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”
  • مصدر أمني ينفي الإدعاء بتعدي قوة أمنية على أحد الأشخاص بالإسكندرية
  • مستقبل وطن: موافقة البرلمان على زيادات الأجور خطوة جديدة نحو العدالة الاجتماعية
  • ويتكوف ينفي موافقة "حماس" على مقترحه بشأن هدنة مع إسرائيل
  • رويترز تكشف عن موافقة حماس على هدنة السبعين يوماً وويتكوف ينفي
  • تحالف “البديل”.. ولادة سياسية جديدة من رحم احتجاجات تشرين
  • مصدر يكشف أسباب تعثّر مفاوضات الدوحة الأخيرة بين “حماس” والاحتلال
  • ائتلاف المالكي:حزب بارزاني مستمراً في تأمره على وحدة البلاد
  • بلومبرغ: الاتحاد الأوروبي يدرس فصل 20 مصرفا روسيا عن نظام “سويفت”