إسكان النواب تهنئ الحكومة بفوز مصر بجائزة أفضل المشروعات السكنية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تقدم المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإسكان والمرافق بالبرلمان بالتهنئة القلبية لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على تسلم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الجائزة الممنوحة لجمهورية مصر العربية عن مشروع "روضة السيدة" كأفضل مشروع سكني منفذ، ضمن مشاركته ووفد من مسئولي وزارة الإسكان في فعاليات مجلس وزراء الإسكان العرب في دورته الـ41، والمؤتمر العربي الثامن للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، المنعقدين بالجزائر
واعتبر " مسعود " فى بيان له أصدره اليوم الإشادة بالتطور العمراني الملحوظ الذي حققه المشروع وأثره الإيجابي على حياة السكان بمثابة دليل قاطع على ترسيخ الرئيس عبد الفتاح السيسى لمبادئ وقيم حقوق الإنسان بمفاهيمها الشاملة وجعل حق المواطن المصرى فى السكن الكريم فى مقدمة وصدارة اهتمامات الدولة المصرية مؤكداً أن مصر جعلت العالم كله يتحدث عن حقوق الإنسان بمفاهيمها الشاملة
وأعلن المهندس أمين مسعود اتفاقه التام مع المهندس شريف الشريبنى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية فى تقديم التحية والتهنئة والتقدير لأصحاب الفضل فى هذا المشروع وفى مقدمتهم الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الذى تبنى وتابع هذا المشروع، عندما كان وزيرا للإسكان، وعلى حصد الجائزة خلال رئاسته لمجلس الوزراء المصري، وكذا وزير الإسكان السابق الدكتور عاصم الجزار لجهوده فى إنجاز المشروع كما توجه بالشكر والتقدير للأشقاء بجمهورية الجزائر على تنظيمهم لهذه الفعالية، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان العرب.
وأشاد المهندس أمين مسعود بدور مسئولى صندوق التنمية الحضرية "مطور المشروع"، برئاسة المهندس خالد صديق وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة "الجهة الممولة" وكل من ساهم فى تنفيذ هذا المشروع من العاملين بالجهاز المركزي للتعمير، برئاسة اللواء محمود نصار، ووزارة الإسكان، ومحافظة القاهرة، وكذا مجموعة التصميم البيئي EDG والمصمم المعماري للمشروع المهندس محمد الخطيب.
وكان وزير الإسكان قد تسلم شهادة تقديرية لمصر عن المشروع السكني الإسكان البديل "روضة أكتوبر" التابع لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة - جهاز مدينة حدائق أكتوبر.
جدير بالذكر أنه شارك في تلك الفعاليات وفد مصري ضم المهندسة نفيسة محمود هاشم، مستشار وزير الإسكان - المشرف على قطاع الإسكان والمرافق، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والمهندس مصطفى النجار - رئيس قطاع الإسكان والمرافق بوزارة الإسكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروعات السكنية المهندس أمين مسعود مجلس النواب المهندس شريف الشربيني مشروع روضة السيدة الإسکان والمرافق وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
تشريع الموت الرحيم.. أكبر تحول اجتماعي يحظى بموافقة البرلمان البريطاني
في خطوة وُصفت بأنها واحدة من أكبر التغيرات الاجتماعية في تاريخ بريطانيا الحديث، أقرّ البرلمان البريطاني يوم الجمعة مشروع قانون يشرّع "الموت بمساعدة طبية" للبالغين المصابين بأمراض عضال. وجاءت نتيجة التصويت بأغلبية ضئيلة بلغت 314 صوتًا مقابل 291، بعد نقاشات طويلة ومشحونة بالعاطفة داخل مجلس العموم. اعلان
القانون الجديد، المعروف باسم "قانون نهاية الحياة للبالغين المصابين بأمراض عضال"، يمنح الأشخاص الذين يعانون من أمراض لا أمل في شفائها، والمتوقع وفاتهم خلال ستة أشهر أو أقل، حق اختيار إنهاء حياتهم طوعًا بمساعدة طبية، بشرط أن يكونوا في كامل وعيهم وقدرتهم العقلية.
ومن المتوقع أن يخضع المشروع لمزيد من المراجعات في مجلس اللوردات خلال الأشهر المقبلة، مع احتمالية إدخال تعديلات إضافية، إلا أن رفضه بالكامل يبدو مستبعدًا، خاصة بعد إقراره من قبل مجلس النواب المنتخب.
احتفالات ودموع خارج البرلمانتجمّع المئات من المواطنين أمام البرلمان بانتظار نتيجة التصويت، حيث علت الهتافات والتصفيق عند إعلان النتيجة. حمل المؤيدون لافتات كتب عليها "نصر" و"لقد فزنا"، بينما وقف المعارضون في صمت، تعبيرًا عن حزنهم واعتراضهم.
ومن بين من استقبلوا النبأ بتأثر، إيما براي، سيدة تبلغ من العمر 42 عامًا وتعاني من مرض العصبون الحركي، والتي أعلنت أنها تخطط لوقف تناول الطعام في الشهر المقبل للتخفيف من آلامها بعد أن أُبلغت بأن أمامها أقل من ستة أشهر للعيش. وقالت: "هذه النتيجة ستمنح الأمل لمن يواجهون معاناة مماثلة لمعاناتي".
Relatedهل تشهد إيطاليا استفتاء بخصوص الموت الرحيم قريباً؟ من يدعم الملف ومن يعارضه؟ماكرون: البرلمان سيشرع قانوناً جديداً يخص الموت الرحيم والموت بمساعدة طبيةإيطاليا: المئات يشاركون في مظاهرة مناهضة للإجهاض والموت الرحيم في روماالضمير أولاً... والحكومة محايدةفي دلالة على حساسية القضية، لم تتخذ حكومة حزب العمال بقيادة كير ستارمر موقفًا رسميًا من القانون، وسمحت للنواب بالتصويت وفقًا لقناعاتهم الشخصية. وقد صوّت ستارمر نفسه لصالح المشروع.
وأيد العديد من النواب القانون باعتباره خطوة نحو توفير الرحمة والكرامة للمرضى في نهاية حياتهم، بينما عبّر آخرون عن مخاوف من أن يخلق القانون مناخًا يدفع المرضى الضعفاء إلى اتخاذ قرار بإنهاء حياتهم خشية أن يكونوا عبئًا على أسرهم أو على الدولة.
انقسام حاد ومخاوف أخلاقيةفيما عبّر مؤيدو المشروع عن ارتياحهم، أبدى معارضون قلقًا بالغًا، ليس فقط من احتمالية استغلال المرضى، بل من تأثيرات أوسع على النظام الصحي الوطني NHS والعلاقة بين الأطباء ومرضاهم. وذهب البعض إلى القول إن إقرار هذا القانون قد يؤدي إلى تراجع الاستثمار في الرعاية التلطيفية التي تخفف من معاناة المرضى.
القس الكاثوليكي جون هوارد قال لرويترز أثناء قيادته مجموعة للصلاة خارج البرلمان: "أشعر بحزن عميق، وقلق كبير على الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع. هذا يوم مظلم في تاريخ بلادنا".
تعديلات مثيرة للجدلالنسخة الأولية من مشروع القانون كانت تنص على ضرورة الحصول على إذن من المحكمة في كل حالة، لكن تم استبدال هذا الشرط بقرار يصدر عن لجنة ثلاثية مكونة من أخصائي اجتماعي، وقاضٍ رفيع، وطبيب نفسي – وهو ما اعتبره البعض تخفيفًا مقلقًا للضمانات القانونية.
وأصدرت منظمة "الرعاية لا القتل" (Care Not Killing) بيانًا شديد اللهجة وصفت فيه القانون بأنه "معيب وخطير"، وانتقدت السرعة التي تم بها مناقشة أكثر من 130 تعديلًا على المشروع خلال أقل من 10 ساعات.
وقال الرئيس التنفيذي للمنظمة، غوردون ماكدونالد: "هل يُعقل أن يُمنح النواب أقل من خمس دقائق لمناقشة كل تعديل في قانون يتعلق بالحياة والموت؟"
قانون فردي... وتغيير جماعييُذكر أن مشروع القانون لم يُطرح من قِبل الحكومة، بل عبر مبادرة من النائبة العمالية كيم ليدبيتر، ما حدّ من الوقت المخصص له في البرلمان. وقد دعت ليدبيتر عقب التصويت إلى الثقة بالضمانات المضمّنة في التشريع، مؤكدة أن "القانون يوفر من بين أقوى آليات الحماية في العالم".
غير أن البعض من النواب اعتبر أن تغييرًا اجتماعيًا بهذا الحجم كان يستحق مزيدًا من الوقت للنقاش، ومشاركة أوسع من الحكومة لضمان المساءلة والشفافية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة