لبنان ٢٤:
2025-05-08@09:20:52 GMT

فضل الله: نريد رئيساً صناعة لبنانية

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" لثلة من شهداء "المقاومة الإسلامية" من بلدة عيناثا الجنوبية، في مجمع الإمام المجتبى في منطقة سان تيريز، "اننا معنيّون بالاستحقاق الرئاسي بشكل أساسي في البلد، ونعمل كي نصل في جلسة 9 كانون الثاني إلى انتخاب رئيس للجمهورية وفق القواعد الدستورية التي تحدد النصاب الدستوري، علماً أن توفر نصاب الجلسة وعدد المقترعين، يحتاج إلى توافقات بين الكتل النيابية، وبالتالي يجب أن تلتقي هذه الكتل على مواصفات المطلوبة".



وأكد "اننا في حزب الله نريد رئيساً صناعة لبنانية، وأن يُنتخب بإرادة لبنانية، ووفق المواصفات التي تؤدي إلى تحقيق مصلحة البلد، وإلى أن يكون الرئيس قادراً على إدارة الأمور في المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات وفي مقدمتها انتهاك العدو للسيادة اللبنانية، كما أن هذا الرئيس يحتاج أيضاً إلى التعاون مع الحكومة المقبلة التي يسمي رئيسها المجلس النيابي، وأن يكون لهذا الرئيس القدرة على التحدثّ والتعاون والتفاهم مع الجميع وفق القواعد الدستورية وتحت سقف وثيقة اتفاق الطائف".

وقال: "نسمع بين الحين والآخر أن هذه الدولة تفضل هذا المرشح وتلك الدولة تريد المرشح الثاني، وأحياناً هناك دول تتنافس على هذا الإسم أو ذاك، ونحن نقول بأننا نريد ما يفضله الشعب اللبناني والمصلحة اللبنانية وإرادة الكتل النيابية، وليس لدينا مانع أن تقدّم لنا الدول الخارجية المساعدة والعون، ولكن من دون أي شروط، ونرفض أي إملاءات خارجية للإتيان بأي رئيس للجمهورية، ولن يأتي أي رئيس للجمهورية إلاّ بإرادة المجلس النيابي، ومن خلال تفاهمات الكتل النيابية، ولا سيما أنه لا يملك أي طرف في لبنان لا أكثرية النصاب الدستوري، ولا الأكثرية المطلوبة لانتخاب الرئيس، وبالتالي تحتاج هذه الكتل إلى تعاون وتوافق".

أضاف: "لدينا مجموعة قواعد للذهاب إلى جلسة الانتخاب التي نريدها منتجة، ونريد في التاسع من كانون الثاني أن يكون لدينا رئيس جمهورية، وواحدة من أهم القواعد أننا ذاهبون إلى المجلس النيابي بتفاهم كامل مع إخواننا في حركة أمل على كيفية مقاربة هذا الاستحقاق وكيفية انتخاب الرئيس، وأيضاً من خلال الحوار والتواصل مع حلفائنا للتفاهم على القواسم المشتركة".

وتابع: "لدينا مرشح طبيعي وموجود وهو الأستاذ سليمان فرنجية، وما دام هو مرشح، فنحن من الطبيعي أن نبقى داعمين له، ولكن إذا قرر أمراً آخر، فإنه يتم التداول والنقاش بالأسماء الأخرى، ونرى ما هي المصلحة للبنان، وكيف يمكن لنا أن نوصل هذا الرئيس وفق القواعد التي نؤمن بها، ولكن إلى الآن ليس هناك أي أمر محسوم في أي اتجاه، وكل ما يحكى ما زال في إطار النقاش، وليس هناك من اسم محسوم، لأن الكتل ما زالت تتحدث مع بعضها البعض، ولم يحدث أي تفاهم على اسم محدد يمكن أن يحظى بالغالبية الدستورية المطلوبة، ومع ذلك نحن نناقش ونجلس مع الكتل ونرى ما هي الصيغة الأفضل، وهناك نقاش مع حلفائنا وكلام حول هذا الموضوع، ونأمل أن نصل في التاسع من كانون الثاني إلى انتخاب رئيس للجمهورية".

تخلل الاحتفال تلاوة آيات من القرآن الكريم ومجلس عزاء عن أرواح الشهداء.

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس للجمهوریة

إقرأ أيضاً:

رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها ‏يبحث مع السفير التركي تطوير العلاقات ‏الصناعية والتجارية بين البلدين‏

دمشق-سانا

بحث رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس أيمن مولوي وأعضاء ‏مجلس إدارة الغرفة مع السفير التركي بدمشق الدكتور برهان ‏كور أوغلو سبل تطوير العلاقات الصناعية والتجارية بين ‏البلدين، وأهمية إعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة. ‏

وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مقر الغرفة بدمشق التحديات ‏التي تواجه عمليات التخليص الجمركي واللوجستيات، والعقبات المصرفية ‏والمالية التي تعترض التعاون بين الجانبين، وسبل التعاون بين رجال الأعمال ‏في صناعة الألبسة، وبناء شراكات مع الشركات التركية، والاستفادة من ‏الخبرات والعلاقات الدولية التي تمتلكها الشركات التركية مع الشركات ‏العالمية لتنشيط تصدير صناعة الألبسة السورية، ما يوفر فرص عمل كبيرة ‏للسوريين.‏

وأكد الجانبان ضرورة توسيع العلاقات الثنائية، وزيادة قدرات المعابر ‏الحدودية، وبناء تشاركية حقيقية بين البلدين في جميع المجالات، وإعادة ‏تفعيل وتشغيل الخطوط الحديدية، وتنشيط حركة الشاحنات والترانزيت، ‏وتبسيط الإجراءات الجمركية بين البلدين، إضافة إلى التواصل المباشر بين ‏رجال الأعمال في البلدين ولتسهيل الأمور المتعلقة بالتأشيرات لرجال ‏الأعمال والصناعيين، والعمل على تعزيز التعاون من خلال اللقاءات الثنائية ‏وإقامة المعارض الصناعية المشتركة، ودعوة رجال الأعمال الأتراك.‏

ولفت أوغلو إلى أهمية المقترحات التي تم طرحها خلال اللقاء بشأن ‏القطاعات التي يمكن العمل عليها والتي سيتم نقلها إلى الجهات الحكومية في ‏تركيا، مؤكداً أن هناك نية قوية لتعاون كبير بين الصناعيين الأتراك ‏والسوريين، بما في ذلك تبادل الصادرات بين البلدين.‏

من جهته أعرب المهندس مولوي عن تفاؤله بإمكانية التعاون المثمر بين ‏البلدين من خلال تفعيل الاتفاقيات الموقعة وتطويرها بحيث تخدم المصلحة ‏المشتركة، وتعزيز التعاون والتكامل الصناعي والتجاري مع تركيا للمساهمة ‏في رفع القيمة المضافة لاقتصاد البلدين، آملاً بأن يتم عقد ملتقيات لرجال ‏الأعمال في تركيا وسورية بالقريب العاجل لوضع كل النقاط المهمة على ‏طاولة النقاش والتي يسعى لها رجال الأعمال في البلدين لتحقيق التشاركية ‏المثلى.‏

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة حلوان الأهلية: نريد ذهبية الأولمبياد وعبدالرحمن مشروع بطل عالمي
  • عاجل: الرئيس السيسي: اليونان دعمت مصر خلال الأحداث التي مرت بها في 2013
  • وزير الصناعة يعقد اجتماعا رفيع المستوى مع رئيس إيرباص
  • رئيس المركزي للإحصاء: الجهاز سقوم بدور وطني ليكون شريك داعم في صناعة القرار
  • لدينا الحق في الرد.. رئيس الوزراء الباكستاني: الجيش الهندي فرض علينا الحرب
  • رئيس وزراء الهند: سنقطع «مياه الأنهار» التي تروي أراضي باكستان
  • رئيس جهاز الإحصاء: نقوم بدور وطني وشريك أساسي في صناعة القرار من خلال البيانات
  • رئيس “كاكست”: المملكة تبني مستقبلها التقني وتعزز ريادتها في صناعة أشباه الموصلات
  • رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها ‏يبحث مع السفير التركي تطوير العلاقات ‏الصناعية والتجارية بين البلدين‏
  • رئيس جامعة الملك فيصل: لدينا 631 براءة اختراع