النهار أونلاين:
2025-05-21@17:14:33 GMT

بن براهم يستقبل ضحية الكاتب كمال داود وزوجته

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

بن براهم يستقبل ضحية الكاتب كمال داود وزوجته

استقبل رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، اليوم السبت، سعادة عربان، صاحبة الشكوى المرفوعة ضد الكاتب الجزائري، كمال داود، وزوجته، بتهمة سرقة قصتها وتحويلها إلى موضوع رواية، بتواطؤ من زوجته الطبيبة.

ويأتي هذا اللقاء الخاص في إطار جهود المرصد لمرافقة سعادة عربان والتي أثارت قضيتها اهتماماً كبيراً في الأوساط الوطنية والدولية.

كما أن هذا اللقاء يعتبر أوّل هيئة رسمية تستقبل “ضحية الكاتب كمال داود وزوجته.

وحضره عدد من أعضاء المرصد وفواعل المجتمع المدني الناشطين في مختلف المجالات.

وخلال اللقاء، أكد بن براهم التزامه بمواكبة القضايا التي تمس الحقوق الفردية والجماعية، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم اللازم لكل من يجد نفسه في مواجهة تحديات اجتماعية أو قانونية غير عادلة.

كما تم في اللقاء ذاته مناقشة سبل تعزيز التضامن المجتمعي لتجاوز هذه المرحلة بشكل عادل ومنصف.

من جهتها، عبرت سعادة عربان عن امتنانها للدعم الذي تلقته من مختلف فئات المجتمع، مؤكدة على أهمية دور المجتمع المدني في التصدي لمثل هذه القضايا.

ويأتي هذا اللقاء بعد نشاط هام نظمه المرصد بالتعاون مع المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين، حيث تم التركيز خلاله على “الأخلاقيات القانونية والطبية في إطار السر الطبي”، وهو ما يعكس حرص المرصد على دعم النقاشات المهنية والاجتماعية التي تسهم في تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المجتمع المدني بالكونغو يسعى إلى تحويل النفايات لفرص اقتصادية

تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية أزمة بيئية حادة بسبب تلوث البلاستيك، حيث تختنق الأنهار وتتكدس النفايات في مكبات مفتوحة، مما يؤثر سلبا على أنظمة الصرف الصحي والصحة العامة.

ويوميا، تُنتج مدينة كينشاسا وحدها نحو 9 آلاف طن من النفايات، منها 1800 طن من البلاستيك، ومع غياب إستراتيجية وطنية واضحة يبقى جزء كبير من هذه النفايات مهملا، مما يزيد حدة الأزمة.

ويقول برينس ألفريد الصحفي والناشط البيئي المقيم في كينشاسا "الوضع كارثي، ولا توجد سياسة وطنية لإدارة النفايات، الوضع في كينشاسا فوضوي تماما".

أزمة بيئية واضحة

النفايات البلاستيكية لا تمثل فقط إزعاجا بيئيا، بل تزيد مخاطر الفيضانات، وتسهم في انتشار الأمراض، وتثقل كاهل البنية التحتية الحضرية التي تعاني أصلا من ضعف.

ورغم تجاهل السلطات هذه المشكلة لفترة طويلة فإن المجتمع المدني بدأ يتحرك لإحداث تغيير من القاعدة.

وفي أحياء عدة بكينشاسا وخارجها يعمل شباب ورواد أعمال وجمعيات مجتمعية ومبادرات شعبية على تحويل نفايات البلاستيك إلى فرص اقتصادية.

ويقول أحد المنظمين المحليين "نعمل على إدارة النفايات وإعادة التدوير مع تركيز خاص على توعية الشباب، من الضروري تثقيف الجمهور بشأن الاستخدامات البديلة لقوارير البلاستيك، هذه الأنشطة لا تقلل النفايات فحسب، بل تحفز الإبداع وتفتح فرصا اقتصادية صغيرة".

أحد شوارع كينشاسا حيث غزت النفايات البلاستيكية البيئة (الجزيرة) أفكار كبيرة بموارد محدودة

رغم الإلهام الذي تثيره هذه الجهود فإنها تواجه تحديات كبيرة، منها ارتفاع تكلفة المعدات ونقص التمويل وغياب الدعم اللوجستي من السلطات.

إعلان

ويحذر فلوريبرت مبوما قائلا "حتى مع التوعية لا يتغير شيء بدون هياكل دعم، يمكن أن تطلب من الناس جمع القوارير، ولكن إذا لم يكن هناك مكان لتسليمها أو بيعها فسيرمونها في النهاية".

وحاليا، تدفع شركات إعادة التدوير الخاصة نحو 200 فرنك كونغولي (نحو 0.03 دولار) لكل كيلوغرام، أي ما يعادل 300 إلى 400 قارورة بلاستيكية، وهو عائد منخفض لا يشجع الأفراد على الجمع والفرز.

النفايات البلاستيكية تشكل تحديا كبيرا للسكان في غياب التعامل معها (الجزيرة) غياب الدولة عن المشهد

كانت استجابة الحكومة متقطعة، مع تنسيق ضعيف ومبادرات لم تحقق النجاح المرجو منها، ويقول برينس ألفريد "الوزارة تعمل بمعزل، والمدينة كذلك، ولا يوجد تعاون حقيقي".

ويشير ألفريد إلى مبادرة مشتركة بين القطاعين العام والخاص لإعادة التدوير بُدئت تحت قيادة حاكم إقليمي سابق، لكنها تراجعت بعد تغيير القيادة، واختفت معدات إعادة التدوير المستوردة بشكل غامض.

ويضيف ألفريد "الشراكات النادرة بين القطاعين العام والخاص تنهار غالبا بسبب غياب الشفافية".

برينس ألفريد صحفي بيئي في جمهورية الكونغو الديمقراطية (الجزيرة) النفايات فرصة ضائعة

يرى ناشطون ورواد أعمال أن الإرادة السياسية يمكن أن تحول النفايات البلاستيكية من عبء إلى مورد اقتصادي قيم، فإذا دعمت الدولة قطاع إعادة التدوير بشكل منظم ورفعت سعر الشراء إلى 500 فرنك لكل كيلوغرام مثلا يمكن توفير آلاف الوظائف.

ويطالب هؤلاء بحوافز ضريبية ودعم مالي وتنظيمات تشجع الشركات الناشئة البيئية، ويقول ألفريد "بدلا من تجاهل المشكلة يجب أن نراها نقطة انطلاق للابتكار الصناعي".

مفترق طرق بيئي

القضية ليست محلية فحسب، فالبلاد تضم 65% من غابات حوض الكونغو، وتمتلك احتياطيات ضخمة من المياه العذبة، وهي موارد حيوية في مكافحة التغير المناخي.

ويقول ألفريد إن "الكونغو هي برج المياه في أفريقيا والقلب البيئي للقارة، حان الوقت للاستيقاظ على ثرواتنا، يمكن لجمهورية الكونغو الديمقراطية أن تصبح نموذجا أفريقيا إذا تحركت الآن".

إعلان

لم تعد إعادة تدوير البلاستيك قضية هامشية، بل هي في صلب التحديات المتعلقة بالبيئة والتشغيل والحكم والعدالة الاجتماعية، وبينما تستمر الحركات الشعبية في تقديم المثال يبقى التحدي الأكبر على صناع القرار الوطنيين.

مقالات مشابهة

  • الشورى يحيل مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني إلى الدولة
  • رئيس التنظيم والإدارة يستقبل وزير العمل العماني ويبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • مناقشة حوكمة التشغيل في القطاع الصحي بالظاهرة
  • الأورومتوسطي”: 26 فلسطيناً قضوا في غزة خلال 24 ساعة بسبب التجويع
  • المجتمع المدني بالكونغو يسعى إلى تحويل النفايات لفرص اقتصادية
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وفدا برلمانيا بريطانيا
  • «المنفي» يستقبل وفد أعيان وحكماء مصراتة ويشيد بدورهم في تعزيز الوحدة الوطنية
  • لقاء يؤكد أهمية الشراكة المجتمعية في توجيه التنمية
  • تفاصيل اللقاء القاتل بين كمال جنبلاط وحافظ الأسد.. محضر يُكشف لأول مرة
  • الرئيس تبون يستقبل الكاتب والروائي ياسمينة خضرا