ثلث الأوروبيين جربوا المخدرات غير المشروعة.. وهذه أكثر البلدان إدمانًا!
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تشير إحصائيات جديدة إلى أن ثلث الأوروبيين قد تعاطوا مخدرات غير شرعية مرة واحدة على الأقل في حياتهم.
تختلف البلدان الأوروبية في نمط ووتيرة استهلاك المخدرات غير الشرعية، إذ يتعاطى 15% من الشباب في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي القنب (نبتة الماريجوانا). في المقابل، يتعاطى 2.5% منهم الكوكايين، وفقًا للتقرير الصادر عن المفوضية الأوروبية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
ويُعتبر القنب الأكثر استهلاكًا في جمهورية التشيك وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا، على عكس مالطا وتركيا والمجر، وفقًا لبيانات الاتحاد الأوروبي.
أما بالنسبة للكوكايين، فتتصدّر هولندا وإسبانيا وإيرلندا قائمة الدول الأكثر استهلاكًا له، في حين يسجل أقل معدلاته في تركيا والبرتغال وبولندا والمجر.
Relatedأول مركز قانوني لتناول المخدرات في بروكسل فهل تختفي الظاهرة عن شوارع عاصمة الاتحاد الأوروبي؟الشرطة الإسبانية تُفكك شبكة تهريب مخدرات وتضبط أسلحة حرب في كتالونيا تقرير: سوق المخدرات تتوسع في أوروبا.. انتشار المخدرات واستهلاكها وصل إلى مستوى غير مسبوقوالجدير بالذكر أن القيود المفروضة على المخدرات في بعض البلدان لا يبدو أنها تؤثر بشكل كبير على مدى توافرها فيه، على الأقل بالنسبة للشباب، وفقًا لسابرينا مولينارو، عالمة الأوبئة ومديرة الأبحاث في المجلس الوطني للبحوث في إيطاليا.
خريطة تعرض اتجاهات تعاطي المخدرات حسب البلد.في هذا السياق، تقول مولينارو لـ"يورونيوز" إن العقوبات قد تردع من يتعاطون المخدرات مرة واحدة أو أقل في السنة، ولكنها ليست فعّالة مع المدمنين.
وبحسب دراستها الاستقصائية عن تعاطي المخدرات في أوروبا منذ التسعينيات، تشير مولينارو إلى أن الأجيال الجديدة تتبع نمطًا مختلفًا في التعاطي، فقد أصبحت الإناث في السنوات الأخيرة أكثر تعاطيًا من الذكور، على حد قولها.
المخدرات غير الشرعية وانتشارها في أوروبا
وإلى جانب القنب والكوكايين، يتعاطى الأوروبيون مخدرات أخرى، مثل MDMA (يُطلق عليه أيضًا اسم مولي أو إكستاسي)، والهيروين والمواد الأفيونية الأخرى، والمواد المخدرة والمخدرات الاصطناعية، حسبما قالت وكالة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا العام.
وتصف مولينارو المخدرات الاصطناعية - مثل القنب والمنشطات المصنوعة في المختبرات - بالخطيرة لأنها تجعل من الصعب على السلطات الوطنية تحديد المركبات الإشكالية، ثم حظرها وإيقاف التجار.
وتضيف: "إنها خطيرة للغاية، لأنك لا تعرف ما الذي تتناوله"، بحيث يصنع هذه النوع من المخدرات غالبًا في مختبرات منخفضة الجودة وربما متلوثة.
ووفقًا لوكالة الاتحاد الأوروبي لمكافحة المخدرات، تم تفكيك المئات من مختبرات المخدرات الاصطناعية في الاتحاد الأوروبي في عام 2022، وفي العام التالي، اكتشف نظام الإنذار المبكر الخاص بها سبع مواد أفيونية اصطناعية جديدة، وهي مواد شديدة التأثير.
المصادر الإضافية • Gabriela Galvin
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ليلة الباندا الساحرة في سماء هونغ كونغ: عروض نارية ومسيرات مضيئة تأسر الأنظار من السكري والعقم إلى السرطان.. تعرف على أبرز الاكتشافات الطبية لسنة 2024 الملك تشارلز يكرّم العاملين في القطاع الصحي في خطاب عيد الميلاد القنب الهنديمخدرات وعقاقيرالصحةمدمنونأوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني القنب الهندي الصحة مدمنون أوروبا سوريا بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أطفال دمشق هيئة تحرير الشام حركة حماس وفاة السنة الجديدة احتفالات الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مستشارة بالاتحاد الأوروبي: الدبلوماسية لا بديل لها والحل السياسي هو الطريق
قالت كاميلا زاريتا، مستشارة بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يؤمن بأن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمات في الشرق الأوسط، مؤكدة أن العودة إلى طاولة المفاوضات أمر ضروري، بغض النظر عن الطرف الذي أغلق هذا المسار سابقًا.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الاتحاد الأوروبي يمتلك أدوات ضغط حقيقية ويستخدمها في التأثير على جميع الأطراف، سواء إسرائيل أو إيران أو حتى الولايات المتحدة، لدفعهم نحو خيار السلام الشامل والمستدام.
احترام القانون الدوليوأشارت إلى أن "الأوضاع الحالية تنذر بأن المنطقة على شفا حرب واسعة النطاق، ما يستدعي تحركًا جماعيًا لتجنب كارثة إقليمية"، مؤكدة أن احترام القانون الدولي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحلول السياسية والتفاوضية، لا بالضربات العسكرية.
وأكدت زاريتا أن الاتحاد الأوروبي يدرك خطورة التصعيد العسكري الذي جرى مؤخرًا، معتبرة أن غياب التخطيط المحسوب، كما حدث في قرارات مثل تلك التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلًا من حلها.
واختتمت بالتشديد على أن اللقاءات الدبلوماسية، مثل تلك التي جرت مؤخرًا بين مسؤولين أوروبيين ورئيس الوزراء الإيراني، تمثل النهج الأمثل لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي.